الدرك يضع مخططا خاصا لتأمين إمتحان البكالوريا
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
إتخذت قيادة الدرك الوطني، جملة من التدابير والإجراءات اللازمة لضمان السير الحسن لإمتحانات شهادة البكالوريا لسنة 2025، على المستوى الوطني.
وتهدف هذه الإجراءات إلى ضمان الأمن بمحيط جميع المؤسسات التعليمية وهذا عن طريق تكثيف دوريات المراقبة. مع تسهيل حركة المرور عبر المحاور المؤدية من وإلى مراكز الإمتحانات.
وفي هذا الصدد، تم وضع مخطط شامل خاص بهذه المناسبة، من خلال إنتشار وحدات الدرك الوطني بمختلف تشكيلاتها، لضمان أمن جواري ناجع وفعال.
ويتمحور هذا المخطط بالأساس حول تأمين مراكز الإمتحانات ومحيطها ومراكز الطبع. وكذا مراكز التجميع للإغفال والتصحيح بالمؤسسات الواقعة ضمن إقليم إختصاص الدرك الوطني.
بالإضافة إلى مرافقة المواضيع وأوراق الإجابات برا، وجوا بالمناطق الصحراوية المتواجدة بالجنوب وهذا بالتنسيق مع مصالح الأمن الوطني وقطاع التربية الوطنية.
وكذا تأمين مراكز حفظ مواضيع إمتحانات شهادة البكالوريا على مستوى مديريات التربية والمراكز المتقدمة المنتشرة عبر كامل التراب الوطني. بما في ذلك مرافقة المواضيع الإحتياطية. والتنسيق الدائم مع مدراء التربية بالولايات بهدف إتخاذ كافة الإجراءات المتعلقة بنقل مواضيع وأجوبة الإمتحانات.
وسترافق هذه العملية، نشاطات إعلامية وتحسيسية لفائدة الممتحنين. تنفذها الوحدات المتخصصة للدرك الوطني على غرار وحدات أمن الطرقات وفرق حماية الأحداث، من خلال تأمين المسالك وأماكن تواجد المتمدرسين.
تجدر الإشارة إلى أن الرقم الأخضر للدرك الوطني 10.55 يبقى تحت تصرف المواطنين لطلب النجدة المساعدة والتدخل عند الضرورة.
بالإضافة إلى صفحة “طريقي” على الفيسبوك للإطلاع على حالة الطرق طيلة أيام إجراء هذه الإمتحانات.
هذا وتتمنى قيادة الدرك الوطني بهذه المناسبة، التوفيق والنجاح لكل الممتحنين في شهادة البكالوريا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الدرک الوطنی
إقرأ أيضاً:
برلمانية: قمة شرم الشيخ منصة دولية غير مسبوقة لتأمين مستقبل الشرق الأوسط
قالت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، إن القمة المصرية-الأمريكية للسلام التي استضافتها مدينة شرم الشيخ، شكلت منصة دولية غير مسبوقة لبحث سبل وقف العدوان على قطاع غزة وتأمين مستقبل المنطقة.
وأضافت سليم في تصريحات لها اليوم: أن مشاركة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي وتوافد هذا العدد الهائل من القيادات الدولية، يؤكد أن الجهود الدبلوماسية المشتركة هي الطريق الأوحد للتعامل مع التحديات الإقليمية المعقدة.
وأشارت إلى أن هذا الحضور الكثيف، الذي شمل قوى عالمية وإقليمية فاعلة، يبعث برسالة واضحة مفادها أن العالم يقف صفاً واحداً لإنقاذ غزة ودعم جهود السلام.
وتابعت: نحن نعتبر أن أهم إنجازات هذه القمة ليس فقط التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، والذي يمثل انتصاراً للإنسانية، بل وضعها أسسًا قوية للمرحلة القادمة، والتي يجب أن تركز على الضمانات الدولية لعدم تكرار خرق وقف إطلاق النار.
آليات مراقبة دولية لضمان وصول المساعدات وإعادة الإعمار بشفافية، وإعادة تفعيل المبادرة العربية للسلام بجدية تامة كإطار للحل النهائي.
وأشادت سليم، بعمق الحكمة والصلابة في القيادة المصرية، التي لعبت دور الوسيط النزيه والفاعل، وحالت دون توسع دائرة الصراع، مؤكدة على ضرورة التزام الجميع بمسار الحل السياسي الشامل الذي يضمن الحقوق الفلسطينية المشروعة.
واختتمت، نأمل أن تكون هذه القمة بداية مرحلة من الاستقرار الدائم، وأن يكون التوافق الدولي الذي رأيناه نقطة تحول حقيقية نحو مستقبل أفضل.