X تطلق خدمة التوظيف لمنافسة LinkedIn
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
كشفت X، المعروفة سابقًا باسم Twitter، عن ميزة جديدة تمكن المؤسسات من الإعلان عن الوظائف الشاغرة على منصتها. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب تكهنات من الشهر الماضي تشير إلى نية X لإطلاق خدمة تنافس LinkedIn. تتيح خدمة "التوظيف" التي تم تقديمها حديثًا، والتي هي حاليًا في مرحلتها التجريبية، للشركات عرض الأدوار المفتوحة على المنصة.
يتم اختبار الإصدار التجريبي من خدمة التوظيف مع مجموعة مختارة من الشركات. وضعت X أحكامًا للمؤسسات لاستيراد البيانات إما من خلال نظام تتبع مقدم الطلب (ATS) المدعوم أو موجز XML.
يتوفر "الوصول المبكر إلى X Hiring Beta" حصريًا للمؤسسات التي تم التحقق منها، وهي في الأساس كيانات تساهم بما لا يقل عن 1000 دولار شهريًا لـ X. ويمكن لهذه المؤسسات عرض قوائم الوظائف بشكل بارز في ملفات X الشخصية الخاصة بها.
أعلن حساب Twitter الرسمي لشركة Hiring، @XHiring "افتح الوصول المبكر إلى X Hiring Beta - حصريًا للمؤسسات التي تم التحقق منها. قم بإبراز أدوارك الأكثر أهمية والوصول بشكل عضوي إلى ملايين المرشحين ذوي الصلة. كما قاموا بتوفير رابط للشركات لتقديم طلب للوصول إلى الإصدار التجريبي. تؤكد صفحة الاشتراك للوصول إلى الإصدار التجريبي أنه مفتوح حاليًا فقط للمنظمات التي تم التحقق منها. سيتم تفعيل ميزات التوظيف في حسابات المنظمات المؤهلة.
على الرغم من أن ميزات X ليست واسعة النطاق مثل LinkedIn، إلا أنها توفر للمؤسسات منصة بديلة للإعلان، والاستفادة من جمهور محتمل جديد. على الرغم من أنه قد لا يكون منافسًا مباشرًا لـ LinkedIn، إلا أنه يتماشى مع رؤية Elon Musk لتحويل X إلى "تطبيق لكل شيء".
تقتصر ميزة التوظيف على الاشتراك المميز. فقط الشركات التي تختار X Premium يمكنها الوصول إلى الإصدار التجريبي. يستفيد مشتركو X Premium أيضًا من الميزات الحصرية الأخرى، بما في ذلك برنامج مشاركة الإيرادات. والجدير بالذكر أن X قد جعلت البرنامج مؤخرًا في متناول المشتركين المميزين.
منذ استحواذ Elon Musk على المنصة، واجه X العديد من التحديات، بما في ذلك الدعاوى القضائية من الموظفين السابقين، ومغادرة المعلنين للمنصة، واختراق أمني يكشف تغريدات Twitter Circle، وانقطاع الخدمة المتعددة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإصدار التجریبی التی تم
إقرأ أيضاً:
شراكة جديدة بين فورد ورينو لمنافسة السيارات الصينية
كشفت شركة فورد عن شراكة جديدة بينها وبين شركة رينو ، وذلك من أجل تطوير السيارات الكهربائية الصغيرة لصالح فورد وستقدم للأسواق الأوروبية، ويتعاونوا أيضا علي إنتاج سيارات تجارية لخفض التكاليف ومواجهة المنافسة المتزايدة من المنافسين الصينيين.
ومن جانبه أوضح جيم فارلي، الرئيس التنفيذي لشركة فورد، قائلا "نعلم أننا نخوض معركة من أجل البقاء في صناعتنا، ولا يوجد مثال أفضل من هنا في أوروبا".
وتواجه شركات صناعة السيارات الأوروبية التقليدية تدفقًا للمنافسين الصينيين بدءًا من BYD وصولًا إلى Changan وXpeng
موعد وصول السيارات التي سيتم إنتاجها بالشراكةستصل أولى سيارتين كهربائيتين صغيرتين من مصنع رينو شمال فرنسا، إلى صالات عرض السيارات الأوروبية عام ٢٠٢٨.
وستكون هذه السيارات أصغر حجماً من أي سيارات تخطط فورد لطرحها في السوق الأمريكية، وستسد فجوة في تشكيلة سيارات الشركة، وسيعمل المصنعان معاً على تطوير السيارات الصغيرة التي تحمل علامتي رينو وفورد للسوق الأوروبية.
تاريخ شركة فورد في صناعة السياراتتأسست شركة فورد للسيارات عام 1903 على يد هنري فورد، وأحدثت ثورة في الصناعة بتقديم سيارة موديل تي (Model T) عام 1908، وقامت بإدخال خط التجميع المتحرك (Assembly Line) عام 1913، مما جعل السيارات ميسورة التكلفة للجميع، معتمدة على الإنتاج الضخم لتصبح واحدة من أكبر وأربح الشركات، وما زالت عائلة فورد تديرها وتضم علامتي فورد ولينكولن.
تأسست شركة رينو الفرنسية لصناعة السيارات عام 1899 على يد لويس رينو وإخوته، وبدأت بقوة في سباقات السيارات، ثم اعتمدت الإنتاج الكمي مبكرًا في عام 1905 وأدخلت تقنيات حديثة .
وساهمت رينو في الحرب العالمية الأولى بإنتاج الدبابات والمدرعات، ومرت بالتأميم بعد الحرب وتوسعت عالمياً بسيارات شعبية منها رينو R4 و R5، وأبرمت عقود مع كبرى شركات صناعة السيارات ومن ضمنها نيسان عام 1999، لتصبح اليوم لاعب عالمي في صناعة السيارات.