قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن الصواريخ الإيرانية كانت تهديدا وجوديا لنا، مشيرا إلى أنه إذا "حصلت إيران على سلاح نووي فلن نبقى في المنطقة".

وأشار إلى أن إيران عملت على تعزيز منظومتها الصاروخية الباليستية والتقدم نحو تصنيع سلاح نووي.

وأوضح نتنياهو أنه بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله و"كسر المحور الإيراني" تقدمت طهران نحو تصنيع سلاح نووي، كما عملت على تعزيز منظومتها الصاروخية الباليستية.



وأضاف أن الضربات تمثل "تحولا تاريخيا"، مشددا على أننا نريد "إنهاء المحور الإيراني" على حد تعبيره.

وكشف نتنياهو، أن "إسرائيل تحاول ضرب منصات الصواريخ، ولكن هدف العملية التعامل مع قدرة إيران على إنتاج الصواريخ، وضرب قدرتها على إنتاج الصواريخ".

وقال نتنياهو، "سيكون هناك ثمن للضربة الإيرانية لكننا نستعد لتقليصه"، مضيفا: "لا أعرف تماما متى ستنتهي العملية العسكرية في إيران".

وشدد على أنه من المحتمل أن يكون الرد الإيراني على موجات عنيفة جدا، وعلينا توقع الخسائر لأن الحرب ليست أمرا مجانيا.

وعن التنسيق مع الولايات المتحدة، قال نتنياهو إنه "لم يكن لدينا أي خيار إلا ضرب إيران حتى في غياب أي دعم أمريكي"، مؤكدا أن تل أبيب أطلعت واشنطن سلفا على الهجوم، لكن ما ستقرر فعله الآن متروك لها.

وأعلنت إيران مقتل العشرات منهم مجموعة من قادة الصف الأول العسكريين والخبراء النوويين في غارات واسعة النطاق نفذتها مقاتلات الاحتلال، على مناطق مختلفة اليوم.

وقال الجيش، إن عشرات المقاتلات نفذت عملياتها ضمن عملية أطلق عليها اسم "الأسد الصاعد" ما وصفها بـ"الضربة الافتتاحية" في قلب إيران، تلتها هجمات وضربات أخرى.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الإيرانية إيران قصف الاحتلال مفاعلات نووية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بزشكيان يحذِّر من أزمة مياه وشيكة في إيران

حذَّر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الخميس من احتمال جفاف السدود التي تمد العاصمة طهران بالمياه خلال الأشهر المقبلة، في حال لم يتم خفض الاستهلاك.
وقال بزشكيان خلال زيارته إلى زنجان في شمال غرب إيران: «إذا لم نتمكن من إدارة الوضع في طهران وإذا لم يتعاون الناس ولم نتمكن من ترشيد استهلاك المياه، فلن يتبقى ماء خلف سدودنا».
وأضاف: إن الاحتياطيات قد تنفد بحلول شهر أكتوبر/تشرين الأول عندما تُفتح المدارس عادة وتزداد الحاجة إلى المياه قبل بداية موسم الأمطار.
ووفقاً لرسم بياني نشرته وكالة الأنباء الرسمية إرنا، فإن خزانات المياه التي تخدم طهران تحتوي حاليا على 20% فقط من طاقتها ويبلغ متوسط مستوى خزانات المياه على الصعيد الوطني 44% فقط.
ووفقاً لشركة إمدادات المياه في محافظة طهران، تراجعت مستويات الخزانات إلى «أدنى مستوى لها منذ قرن».وحثت السلطات السكان على تركيب خزانات مياه ومضخات لمواجهة انقطاع الإمدادات، حيث أبلغ العديد من المنازل عن انقطاعات متكررة في الأسابيع الأخيرة.
في الأثناء، يتم قطع التيار الكهربائي لمدة لا تقل عن ساعتين يومياً في بعض الأحياء في البلاد، كما قال مسؤولون إنه تم قطع التيار الكهربائي أكثر من مرة في اليوم في بعض المناطق لتخفيف الضغط على الشبكة.
والأسبوع الماضي، قال محمد علي معلّم، مدير سدّ كرج (إحدى المنشآت الرئيسية التي تزود طهران بالمياه) لوكالة مهر للأنباء: «رغم أن محطة الطاقة الكهرومائية تعمل حالياً، فمن المحتمل خلال الأسبوعين المقبلين أن ينخفض مستوى المياه إلى حد يجعل إنتاج الكهرباء غير ممكن».

صحيفة الخليج

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إيران تنفي إغلاق بعض السفارات في طهران
  • طهران: بقاءنا في معاهدة حظر الانتشار النووي لم يعد مجديًا إذا استمرت الضغوط الأوروبية
  • غواصات النووي الأمريكي تتحرك.. تراشق بالتصريحات بين ميدفيديف وترامب يتحول لتهديد نووي
  • ضربة تقضي على النووي .. مخاوف من عودة الحرب بين إيران و إسرائيل
  • بزشكيان يحذِّر من أزمة مياه وشيكة في إيران
  • كارثة تلوح في الأفق.. الرئيس الإيراني يحذر من جفاف سدود تزوّد طهران بالمياه
  • الرئيس الإيراني يحذر من جفاف سدود تزوّد طهران بالمياه
  • الرئيس الإيراني عن أزمة المياه: السدود قد تجف بحلول سبتمبر
  • أي دور لأوروبا في الملف النووي الإيراني؟
  • إيران تطالب ترامب بتعويضات عن خسائر حرب الـ 12 يوما قبل استئناف مفاوضات النووي