الثورة نت|

ناقش اجتماع بصنعاء اليوم ضم محافظ مأرب علي محمد طعيمان ورئيس الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف عادل صالح بادر، آلية توحيد الخطط والبرامج الكفيلة بإيجاد مصادر متعددة لتمويل وتنفيذ مشاريع مياه ريفية.

وتطرق الاجتماع الذي ضم مستشار الهيئة للشؤون القانونية حمود الهمداني ومديري فرعي مجلس الشؤون الإنسانية بالمحافظة صالح الشريف وهيئة مشاريع مياه الريف علي الصمام إلى إجراءات تمويل دراسات مشاريع مياه الريف وأولها مشروع صرواح – المرحلة الثانية وحصر الأنابيب الموجودة في الموقع، وتم الموافقة على ذلك من قبل السلطة المحلية.

وأقر الاجتماع متابعة الهيئة للصندوق الاجتماعي للتنمية لعقد اجتماع مع السلطة المحلية بالمحافظة السبت المقبل لمناقشة آلية تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع المفرق – مجزر الذي سبق وتم إنجاز المرحلة الأولى منه.

كما أقر الاجتماع، استكمال مشروع مياه الخوير في مركز مديرية الجوبة، الذي تم اعتماده كمشروع أنموذجي بالمحافظة، واسترجاع المواد من مشاريع المفرق والخوير ونجاء، الذي تم تنفيذ التدخلات سابقاً واسترجاعهن إلى مخازن فرع الهيئة للاستفادة منها في إطار مشاريع المحافظة.

كما استعرض الاجتماع، مشاريع مياه الريف المزمع تنفيذها خلال الفترة المقبلة، في عدد من مديريات المحافظة وإجراء التدخلات فيها بأعمال تأهيل وتعميق آبار مياه ورفدها بمنظومة طاقة شمسية وخطوط ضخ وإسالة.

وفي الاجتماع عبر محافظ مأرب عن الامتنان لتعاون قيادة هيئة مشاريع مياه الريف في تنفيذ مشاريع المياه التي تسهم في تخفيف معاناة المواطنين في ظل استمرار العدوان والحصار.

وأكد الحرص على تعزيز التنسيق مع الهيئة لتنفيذ المزيد من مشاريع مياه الريف في محافظة مأرب، بالاستفادة من تمويلات المانحين بما يخدم مصلحة المحافظة وأبنائها.

من جانبه أوضح رئيس هيئة مشاريع مياه الريف، أن محافظة مأرب تحتل أولوية في تنفيذ مشاريع مياه الريف وفقاً لتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى.

وأكد أن مأرب من المحافظات الأكثر احتياجاً لمشاريع مياه الريف، وستعمل الهيئة وفقاً للمتاح على استيعاب التمويلات اللازمة لتنفيذ مشاريع ريفية، تخدم سكان المحافظة بتوفير مياه الشرب لهم بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.

وأشاد عادل بادر بتعاون قيادة المحافظة ووقوفها إلى جانب الهيئة في إنجاز مشاريع المياه الريفية التي تلبي احتياجات المواطنين.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: مأرب تنفیذ مشاریع

إقرأ أيضاً:

إنتل تعلن عن إعادة هيكلة تشمل تسريح آلاف الموظفين وإلغاء مشاريع كبرى

تمر شركة إنتل بواحدة من أصعب مراحلها على الإطلاق، بعد سلسلة من الضربات المتتالية في سوق المعالجات. 

فقد فقدت الشركة موقعها القيادي تدريجيًا بعد أن استغنت Apple عن معالجاتها لصالح سلسلة M الخاصة بها، ثم بدأت AMD في التوسع على حسابها في سوق الحواسيب الشخصية، وها هي المنافسة تحتدم أكثر مع صعود شركات تعتمد على معمارية Arm، مثل Qualcomm، وظهور عمالقة الذكاء الاصطناعي مثل Nvidia في مضمار المنافسة.

تأجيل إطلاق جهاز Apple Home Hub الذكي بسبب تأخر تطوير Siri والمزايا التفاعليةApple Watch تظهر قدرة عالية على التنبؤ بالحالات الصحية بدقةتنافس Apple Watch.. هواوي D2 من هواوي بمواصفات غير مسبوقةبتصميم مذهل.. تسريبات جديدة لهاتفي Apple iPhone 17 Pro وPro Maxنتائج الربع الثاني تكشف عمق الأزمة

في تقرير الأرباح للربع الثاني من عام 2025، كشفت إنتل عن سلسلة تغييرات جذرية تؤكد أن ما تمر به الشركة ليس مجرد فترة صعبة، بل هو تحول جذري في استراتيجيتها. 

تحت قيادة الرئيس التنفيذي الجديد "ليب-بو تان"، بدأت الشركة في تنفيذ خطة تقشف صارمة، تتضمن تسريح عشرات الآلاف من الموظفين، والتخلي عن مشاريع ضخمة، وإعادة تركيز الجهود على المهام الأساسية فقط.

بنهاية عام 2024، بلغ عدد موظفي إنتل نحو 110 آلاف، وتتوقع الشركة أن يتقلص العدد إلى 75 ألفًا فقط بحلول نهاية 2025، أي خفض ربع قوتها العاملة. يُذكر أن الشركة كانت قد سرحت 15 ألف موظف في العام الماضي بالفعل.

إلغاء مصانع في أوروبا وتأجيل مشروع أوهايو

من أبرز الخطوات المفاجئة، إعلان إنتل إلغاء مشروع مصنع الشرائح في ألمانيا، إلى جانب إلغاء مصنع التجميع في بولندا، وهما مشروعان كانا عالقين في حالة من الغموض منذ العام الماضي.

 كما تم تأجيل مشروع مصنع أوهايو العملاق الذي تبلغ قيمته 28 مليار دولار للمرة الثالثة، بعد أن كان من المفترض افتتاحه هذا العام، ثم تم تأجيله مرة في وقت سابق، والآن أُعيد تجميده.

وأشارت الشركة إلى أن استثماراتها السابقة كانت "مفرطة وغير حكيمة"، معتبرةً أن السوق لم يُلبِ التوقعات التي بُنيت عليها قرارات التوسع الكبيرة.

استراتيجية جديدة: لا بناء دون طلب مسبق

الرئيس التنفيذي الجديد قرر اعتماد نهج أكثر تحفظًا يقوم على "الطلب المؤكد فقط"، ما يعني أن إنتل لن تقوم ببناء طاقات إنتاجية جديدة إلا إذا كانت تملك طلبات مسبقة مؤكدة، وهو تحول كبير عن استراتيجيتها السابقة.

ولم تقتصر التغييرات على القرارات الاستراتيجية فقط، بل أعلن "تان" أنه سيتولى بنفسه الموافقة على كل تصميم جديد للشرائح، في خطوة تُظهر مدى الجدية في ضبط الجودة. 

يمتلك تان، الرئيس السابق لشركة Cadence، خلفية واسعة في تصميم المعالجات، وقد بدأ بالفعل في معالجة بعض الإخفاقات السابقة، مثل مشكلات الأداء في تقنيات المعالجة المتعددة "multi-threading".

تأثير مباشر على المستهلكين

بالنسبة للمستهلكين، فإن هذه التحولات قد تؤدي إلى تقليل عدد المعالجات الجديدة المطروحة خلال العامين المقبلين، وإبطاء وتيرة التحديثات، وربما وجود فجوات في بعض فئات المعالجات، بينما تستمر شركات مثل Apple وAMD وQualcomm في التوسع، خاصة مع تصاعد أهمية المعالجات المعتمدة على معمارية Arm ومعالجات الذكاء الاصطناعي.

لكن إذا نجحت إنتل في تنفيذ خطتها الجديدة، فقد نشهد في المستقبل القريب معالجات أكثر كفاءة وموثوقية، تم تصميمها بأقل قدر من التنازلات، في محاولة لاستعادة مكانتها في السوق العالمي من جديد.

طباعة شارك إنتل شركة إنتل Apple

مقالات مشابهة

  • صندوق النظافة بمأرب يدشن المرحلة الثالثة من مشروع التشجير وزيادة المسطحات الخضراء
  • وزير المياه والبيئة يبحث مع وفد البنك الدولي مشاريع تعزيز قدرات قطاع المياه في اليمن
  • اجتماع لمناقشة مستوى تنفيذ أعمال الحد من اضرار السيول في إب
  • اجتماع يناقش آلية تقييم أداء المنشآت الطبية والرقابة على أسعار الخدمات
  • اجتماع لمناقشة الآليات الكفيلة بتعزيز الموارد المالية في البيضاء
  • طلب مرتفع على مشاريع الأراضي السكنية بأبوظبي
  • الحكومة تقر تنفيذ مشروع مياه وصرف صحي في إربد والرمثا
  • اجتماع في عمران لمناقشة آلية عمل المبادرات من خلال الجمعيات التعاونية
  • إنتل تعلن عن إعادة هيكلة تشمل تسريح آلاف الموظفين وإلغاء مشاريع كبرى
  • تعلن هيئة مياه الريف عن رغبتها في إنزال مناقصة