صدى البلد:
2025-08-03@19:35:02 GMT

نتنياهو : طائراتنا ستحلق في أجواء طهران قريباً

تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT

قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف مواقع حيوية داخل إيران، مؤكداً أن الضربات أصابت منشآت نووية رئيسية وفرقاً قيادية مسؤولة عن تطوير البرنامج النووي الإيراني.

وقال نتنياهو: "ما رأته إيران حتى الآن لا يُقارن بما ستراه في الأيام القادمة. قريباً سترون طائرات سلاح الجو الإسرائيلي في أجواء طهران، تضرب كل موقع وهدف تابع للنظام الإيراني دون استثناء.

"

يديعوت أحرونوت: الشاباك يعزز الحراسة على نتنياهو وعدد من الوزراء بقوةنتنياهو: إسرائيل ستضرب كل موقع وكل هدف تابع للنظام الإيرانيعودة التهديدات.. ماذا يريد نتنياهو من إيران؟| تفاصيلنتنياهو: أبلغنا الولايات المتحدة بضرب إيران قبل تنفيذ الهجوم

وأضاف أن جيش الاحتلال الإسرائيلي حقق "إنجازات كبيرة"، مؤكداً تنفيذ "ضربة قاصمة" ضد موقع التخصيب الرئيسي في إيران، مما أدى إلى "إعادة المشروع النووي الإيراني سنوات إلى الوراء".

وأكد نتنياهو أن إيران تعمل حالياً على امتلاك نحو 20 ألف صاروخ باليستي، مشيراً إلى أن إسرائيل اتخذت "إجراءات مباشرة لتدمير قدراتها الصاروخية"، واعتبر أن "التهديد الإيراني مزدوج، ويتمثل في السلاح النووي والصواريخ الباليستية، وهدفنا إحباط هذا الخطر بكل الوسائل".

وأوضح نتنياهو أن طهران كانت "على بعد دقائق من امتلاك قنبلة نووية قادرة على تدمير إسرائيل"، مشدداً على أن الهجوم الأخير ألحق ضرراً بالغاً بالبنية التحتية للمنشآت النووية، وأصاب طواقم البحث والتطوير بشكل مباشر.

وختم نتنياهو بالقول: "لقد شققنا طريقاً إلى قلب إيران، وما رأيتموه هو البداية فقط. القادم أعظم، وسنواصل عملياتنا حتى القضاء على التهديد الإيراني بشكل نهائي."

طباعة شارك رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بنيامين نتنياهو إيران البرنامج النووي الإيراني إسرائيل

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بنيامين نتنياهو إيران البرنامج النووي الإيراني إسرائيل

إقرأ أيضاً:

تحولات الصراع الإيراني الإسرائيلي وأسئلة الشرعية وبناء الدولة في عدد جديد من لباب

صدر عن مركز الجزيرة للدراسات عدد أغسطس/آب 2025 من مجلة "لباب للدراسات الإستراتيجية"، حافلا بجملة من القضايا الجيوسياسية والفكرية المتشابكة، أبرزها تداعيات المواجهة العسكرية الأخيرة بين إيران وإسرائيل، وتنامي أدوار الاستخبارات، وأسئلة الشرعية السياسية وإعادة بناء الدولة في العالم العربي.

ويجمع العدد بين التحليل الميداني والتحقيق المفاهيمي، ساعيا إلى قراءة التحولات الإقليمية من زوايا أمنية واقتصادية وثقافية، واستشراف مآلاتها في ظل المتغيرات الدولية المتسارعة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف نفهم إستراتيجية روسيا في البحر الأسود؟list 2 of 2بعد حرب الـ12 يوما مع إيران.. بماذا أوصت مراكز الأبحاث الإسرائيلية نتنياهو؟end of list

يسلّط العدد الضوء على تصاعد الدور الاستخباراتي في النزاعات الحديثة، من خلال محور بحثي يتناول طبيعة الأجهزة الاستخباراتية واختلالاتها المؤسسية والنفسية، إلى جانب رصد تجربة المدرسة البريطانية في ترسيخ الشفافية والمساءلة داخل العمل الأمني. وتتناول إحدى الدراسات ما سمّته "باثولوجيا الاستخبارات"، في تشريحها للعلل البنيوية المؤثرة في كفاءة القرار الأمني.

وفي امتداد لهذا التناول، يطرح العدد قضية فكرية حول مسألة الشرعية السياسية بوصفها ركيزة للاستقرار، من خلال دراسة محورية تربط بين الشرعية والثقافة السياسية، وتبرز أثر غياب التوافق بين الدولة والمجتمع في تفاقم الأزمات.

كما تقدم المجلة قراءة في أشكال التعبير غير المؤسسية للشرعية، من خلال حالة "الألتراس" في المغرب، باعتبارها ظاهرة جماهيرية تعيد صياغة الولاء والانتماء خارج القنوات الرسمية.

وعلى الصعيد الاقتصادي، تتناول إحدى الدراسات دور القطاع الخاص في ترسيخ النزاهة كأحد أسس الشرعية الحديثة، مقترحة شراكة إستراتيجية ثلاثية تجمع بين الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، بهدف تقليص الفساد وتعزيز الثقة العامة.

أما في البعد الجيوسياسي، فتتناول المجلة السياسة الخارجية الصينية في آسيا، من خلال دراسة تركّز على "الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني"، بوصفه نموذجا للقوة الذكية التي تمزج بين أدوات التنمية والتأثير الإستراتيجي، مع مساءلة حدود هذه القوة في بيئات إقليمية تتوجّس من التمدد الجيوسياسي.

إعلان

وفي زاوية "قراءة في كتاب"، تقدم المجلة مراجعة تحليلية لكتاب نكبة غزة 2023- 2024، الذي يتناول -بعيون يابانية- العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع، من منظور ما بعد كولونيالي، ويعيد الاعتبار للسردية الفلسطينية بوصفها شكلا من أشكال المقاومة الرمزية في مواجهة الهيمنة.

ويختتم العدد بدراسة تحليلية ترصد المواجهة العسكرية الأخيرة بين إيران وإسرائيل، التي امتدت لـ12 يوما، مسلطة الضوء على تحولات الردع وتوازنات القوى، واستخدام أدوات غير تقليدية، من السيبرانية إلى الاستخبارات الدقيقة، بما يعكس تحولا في منطق الحرب في الشرق الأوسط.

وبهذا التنوع المعرفي والمنهجي، يربط العدد بين مساءلة السلطة وتشريح الخلل في مؤسساتها الأمنية، وتحليل التحولات الجيوسياسية، وإعادة التفكير في مفاهيم الاستقرار والشرعية.

وفي خاتمته، يطرح العدد أسئلة جوهرية على طاولة الفكر السياسي:

هل يمكن إعادة بناء شرعية سياسية متجذّرة ثقافيا ومرنة سياسيا في السياقات العربية؟ وهل تملك المجتمعات الأدوات الفكرية والمؤسسية لتحويل النقد المعرفي إلى إصلاح فعلي؟

يمكنكم الاطلاع على العدد وتحميله من خلال الضغط على هذا الرابط.

مقالات مشابهة

  • إيران تهدد برد يشلّ إسرائيل خلال 48 ساعة من أي هجوم محتمل!
  • تحولات الصراع الإيراني الإسرائيلي وأسئلة الشرعية وبناء الدولة في عدد جديد من لباب
  • ظريف يقترح آلية إقليمية موسعة لإنهاء المخاوف من برنامج إيران النووي
  • وزير الخارجية الإيراني: وكالة الطاقة الذرية وافقت على نهج جديد للتعاون
  • المشروع الإيراني يهتز أمام حل الدولتين.. والحوثي يصرخ دفاعًا عن الفوضى
  • إيران تنفي إغلاق بعض السفارات في طهران
  • طهران: بقاءنا في معاهدة حظر الانتشار النووي لم يعد مجديًا إذا استمرت الضغوط الأوروبية
  • ضربة تقضي على النووي .. مخاوف من عودة الحرب بين إيران و إسرائيل
  • ترامب: على إيران تغيير نبرة تصريحاتها بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة
  • بزشكيان يحذِّر من أزمة مياه وشيكة في إيران