منح 57.987 ألف تأشيرة سياحية لسوريين منذ عام ٢٠٢١
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – “لم تسجل” لدى الجهات الرسمية أي تجاوزات تذكر لمن حصل على تأشيرة بقصد السياحة المخصصة للسوريين حتى الآن، وفقا لمصدر مسؤول في وزارة الداخلية.
وقال المصدر إنّ الأردن منح 57.987 ألف تأشيرة سياحية لسوريين لدخول المملكة منذ تشرين الأول 2021 بكفالة مكاتب سياحة وسفر.
وبلغ عدد القادمين للأردن منذ 13 أيلول 2022، بموجب وثائق سفر أجنبية 3510 سوريين.
وأكد أنه في حال تجاوز أي شخص المدة الممنوحة له في التأشيرة؛ تطبق عليه العقوبات المنصوص عليها في قانون الإقامة النافذ التي تتدرج من العقوبات المالية إلى الترحيل.
وبين أن وزارة الداخلية تعمل وفقاً لأسس تندرج تحت مفهوم المصلحة الوطنية العليا، وتحقيق هذه المصلحة يتطلب المواءمة بين المصالح الوطنية سواء كانت الأمنية أو الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية وكذلك الصحية.
وأضاف المصدر، أنه نظرا للظروف الحالية في سوريا؛ ولمنع حدوث موجة لجوء عكسية لمن تمت إعادة توطينهم في دولة ثالثة من جهة، وضمان عدم دخول سوريين بقصد اللجوء من سوريا من جهة أخرى، ومراعاة للظروف الاقتصادية في الأردن بما في ذلك البعد الإنساني للسوريين فقد سهلت وزارة الداخلية دخول القادمين من سوريا لزيارة ذويهم بكفالة مكتب سياحي معتمد، وفي الوقت نفسه تسهيل دخول القادمين من الدول الأخرى بموجب موافقات مسبقة وضمانات تكفل عدم تجاوزهم المدة المحددة بشهر.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الشباب والرياضة الوفيات الشباب والرياضة اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الشباب والرياضة الوفيات الشباب والرياضة اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
بيدرسون: مستثمرون عرب وأجانب يترقبون دخول سوريا مع تحسن الأوضاع
أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، جير بيدرسون، أن مستثمرين من دول عربية ومن تركيا وأوروبا والولايات المتحدة يبدون رغبة واضحة في دخول السوق السورية، مشددًا على أن أي تقدم في هذا الملف الاقتصادي يتطلب تحسنًا ملموسًا في الوضع الأمني.
وفي مقابلة بثتها قناة "الإخبارية السورية"، أوضح بيدرسون أن التحسن في الاقتصاد السوري سيظهر بشكل تدريجي بعد رفع العقوبات الغربية، معتبرًا أن هناك "إجماعًا دوليًا" على ضرورة دعم سوريا ومساندة الحكومة الجديدة في تنفيذ مهامها.
وأشار بيدرسون إلى أن أكثر من 17 مليون شخص داخل سوريا لا يزالون بحاجة إلى مساعدات إنسانية، في ظل استمرار الاحتياجات الضخمة الناجمة عن أكثر من 14 عامًا من الحرب والدمار.
وأشاد المبعوث الأممي بالتعاون القائم بين الحكومة السورية ومنظمات الأمم المتحدة، معتبرًا أن "السلطات السورية تبذل جهودًا واضحة لتعزيز الأمن والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، وهو أمر أساسي لإنجاح أي خطط اقتصادية أو استثمارية مستقبلية".
وفي سياق منفصل، وجّه بيدرسون انتقادات شديدة إلى إسرائيل، مؤكدًا أنها لا تلتزم باتفاقية فض الاشتباك الموقعة عام 1974، وتواصل شن اعتداءات متكررة على الأراضي السورية دون أي مبرر قانوني. وطالب المبعوث الأممي بوقف هذه الاعتداءات فورًا، حفاظًا على استقرار المنطقة واحترامًا للاتفاقيات الدولية.
وتأتي تصريحات بيدرسون في ظل جهود أممية حثيثة لتثبيت الاستقرار في سوريا، وتحفيز المجتمع الدولي على دعم مسارات الإعمار والعودة الطوعية للاجئين، إلى جانب العمل على دفع العملية السياسية المتعثرة منذ سنوات.