ميسي ينقذ افتتاح كأس العالم للأندية فماذا عن باقي المباريات؟
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
رغم أنه لم يسجل أو يصنع هدفا، فإن ليونيل ميسي أثبت مرة أخرى قيمته مع إنتر ميامي وأظهر بعض التألق، ليحقق فريقه بداية جيدة في كأس العالم للأندية لكرة القدم 2025 بتعادل سلبي مع الأهلي المصري فجر اليوم الأحد.
وقيمة ميسي لم تكن فقط على المستوى الكروي بل تأثيره الهائل على الحضور الجماهيري التي كان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) متخوفا منه وخاصة في المباراة الافتتاحية لبطولته الموسعة ولكن ميسي أنقذ الفيفا والبطولة.
يجذب ميسي أعدادا هائلة من الجماهير إلى الملاعب، وسيكون الحضور الجماهيري مقياسا رئيسيا لنجاح أو فشل كأس العالم للأندية الموسعة.
وتقاطر نحو 61 ألف مشجع على مدرجات ملعب "هارد روك" اليوم والذي يتسع لـ65 ألفا و326 متفرجا، مما أضفى أجواء احتفالية في بداية مرضية للبطولة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ضربة قاسية للأهلي المصري في كأس العالم للأنديةlist 2 of 2ريال مدريد وسيتي أبرز المستفيدين من الانتقالات الاستثنائية لكأس العالم للأنديةend of listوكانت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية كشفت أن "الفيفا كان قلقا في الأسابيع الأخيرة من أن المباراة الافتتاحية للبطولة لن تشهد حضور أكثر من 20 ألف متفرج"، لكن الاتحاد الدولي أصر على أن هذا غير صحيح، قائلا إن "الرقم أعلى بكثير"، لكن دون تحديد للعدد.
وتابعت الصحيفة أن انخفاض أسعار التذاكر يشير إلى معاناة الفيفا لاختراق السوق، موضحة أن سعر تذكرة مباراة إنتر ميامي والأهلي وصل إلى 55 دولارا فقط، وهو ما يمثل نصف السعر الذي كان محددا في مايو/أيار الماضي.
وأضافت "في المقابل بلغ سعر أرخص تذكرة 230 دولارا في يناير/كانون الثاني، و349 دولارا بعد إجراء القرعة في ديسمبر/كانون الأول، ويأمل الفيفا الآن أن تجذب هذه الأسعار المخفضة الجمهور خلال حملة دعائية مكثفة في الأسبوع الأخير قبل البطولة".
إعلانوكانت شبكة "ريليفو" الإسبانية سلطت الضوء على أحد الأسباب التي قد تسهم في بعض العزوف عن الاهتمام الجماهيري بكأس العالم للأندية، ويتعلق بغياب 3 من أبطال الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى عن البطولة.
ولن تشارك في البطولة أندية عملاقة بحجم برشلونة وليفربول ونابولي وهم أبطال بطولات الدوري في إسبانيا وإنجلترا وإيطاليا على التوالي، في الموسم المنصرم.
قطع الطريق أمام ميسيوقال خافيير ماسكيرانو مدرب إنتر ميامي "كنا متوترين وقلقين للغاية في الشوط الأول، وهو أمر طبيعي بالنظر إلى السياق. كنا أكثر صبرا في الشوط الثاني، ولعبنا في جميع أنحاء الملعب وصنعنا الفرص وكان بإمكاننا التسجيل والفوز بالمباراة".
وأضاف "لكنها مباراة من 90 دقيقة، ودعونا لا ننسى أننا عانينا في الشوط الأول".
وتابع "من الواضح أنه عندما نجد ليو (ميسي) في المراكز الصحيحة ونمنحه تمريرات جيدة، يكون لدينا المزيد من الخيارات والفرص. في الشوط الأول، ظللنا نحاول العثور عليه من أول تمريرة لكن الأهلي كان مستعدا لنا".
وأكمل "عندما كنا أكثر صبرا عثرنا على ليو. ونحن نعلم جميعا ما يمكن أن يفعله عندما يجد المساحة".
وعلى الجانب الآخر قال خوسيه ريبيرو مدرب الأهلي "كانت مباراة قوية للغاية، كانت هناك عصبية وأخطاء من الجانبين، سيطرنا على المباراة بشكل أفضل في الشوط الأول وصنعنا فرصا لكن من المؤسف أننا لم نترجم أحدها إلى أهداف".
وأضاف "تحسن ميامي في الشوط الثاني، وبعد 60 أو 70 دقيقة كان من الممكن أن تسير المباراة في أي اتجاه. علينا محاولة أن نكون أفضل قليلا في المباراة القادمة".
وتابع "حرصنا في البداية على قطع الطريق أمام ميسي في الضربات الثابتة والتمريرات الثانية بعدها".
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات كأس العالم أبطال أفريقيا كأس العالم للأندية كأس العالم للأندية کأس العالم للأندیة فی الشوط الأول
إقرأ أيضاً:
الأهلي يطلب من «كاف» تطبيق إجراءات السلامة و"الفار" وإسناد المباريات الجماهيرية لحكام النخبة
أرسل النادي الأهلي خطابًا اليوم للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بعد الخروقات التي شهدتها مباريات الجولة الثانية في دور المجموعات لدوري رابطة الأبطال والتي تم تدوينها في تقارير الحكام والمراقبين.
تضمن الخطاب أربعة اقتراحات عاجلة للحد من الانتهاكات التي تشهدها الملاعب، وتأمين سلامة كل عناصر اللعبة وتعزيز الروح الطيبة بين الجماهير.
جاءت اقتراحات النادي التي تهدف في ذات الوقت إلى تطوير ونجاح المسابقات وبما يخدم مصلحة الكرة الإفريقية، كالتالي:-
• تطبيق كافة إجراءات السلامة قبل كل المباريات في ضوء خطط تأمينية تضمن إقامة المنافسات في أجواء رياضية، وبما يتناسب مع مكانة الكرة الإفريقية.
• اتخاذ خطوات جادة نحو دمج تقنية حكم الفيديو المساعد «VAR» في جميع مباريات دوري الأبطال، بوصفها المسابقة الإفريقية الأكبر؛ لتحقيق الحد الأقصى من العدالة بين كافة الفرق.
• إسناد جميع المباريات القادمة ذات الحساسية والجماهيرية الكبيرة إلى حكام النخبة في إفريقيا والمصنفين لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا». • التطبيق الحاسم للوائح «كاف» والعمل على امتثال جميع عناصر اللعبة بما يحقق مبدأ تكافؤ الفرص بين المتنافسين.