تحذير.. عقوبات صارمة في تركيا لنشر المعلومات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
أصدرت محكمة النقض التركية٬ قرارًا هامًا بشأن نشر محاضر العقوبات التي تحتوي على بيانات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفقًا للقرار، يُعتبر نشر صورة لمحضر عقوبة إدارية يتضمن اسم الموظف العام، رقم سجله، وتوقيعه على حسابات التواصل الاجتماعي جريمة تستوجب العقوبة.
وتعود تفاصيل القضية إلى أن موظفًا عامًا في أنطاليا قام بتطبيق غرامة إدارية على شخص ما وسلمه محضر العقوبة الذي يحتوي على اسم الموظف ولقبه، رقم سجله، وتوقيعه.
قام الشخص الذي فُرضت عليه الغرامة بالتقاط صورة لمحضر العقوبة ونشرها على صفحته في فيسبوك.
وعندما اكتشف الموظف العام نشر بياناته الشخصية دون إخفائها، تقدم بشكوى، وتم فتح دعوى ضد الناشر.
في المحكمة الابتدائية، حكمت المحكمة على المتهم بالسجن لمدة سنتين وشهر واحد بتهمة “الإفشاء غير القانوني عن البيانات أو الحصول عليها”.
اقرأ أيضاالداخلية التركية تكشف عن حصيلة التفتيشات المرورية خلال 6…
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الخصوصية العقوبات في تركيا القانون التركي حماية البيانات محكمة النقض مواقع التواصل الاجتماعي نشر المعلومات الشخصية
إقرأ أيضاً:
بعد سوزي الأردنية وأم مكة.. القبض على البلوجر «مداهم»
نجحت الأجهزة الأمنية في القبض على البلوجر محمد خالد الشهير بـ «مداهم» في القاهرة، بعد تقديم عدة بلاغات ضده بسبب المحتوى الذي يبثه على مواقع التواصل الاجتماعي والذي وصفه الكثيرون بأنه مخالف للقيم والمبادئ الأسرية.
جاء ذلك، بعد ساعات من القبض على البلوجر «أم مكة» و«أم سجدة»، وسوزي الأردنية، وغيرهم من «التيك توكرز» ضمن حملة شنها رواد مواقع التواصل الاجتماعي لتطهير المجتمع.
وفي هذا الصدد، كشفت وزارة الداخلية، حقيقة مقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي يتضمن ادعاء إحدى السيدات بقدرتها على تسهيل إنهاء إجراءات استخراج رخصتي القيادة والتسيير للمواطنين.
بالفحص أمكن تحديد وضبط القائمة على النشر، صانعة محتوى، مقيمة بدائرة قسم شرطة ثالث أكتوبر بالجيزة، وبمواجهتها أقرت بادعائها الكاذب ونشرها مقطع الفيديو المشار إليه بقصد زيادة نسبة المشاهدات وتحقيق أرباح مالية.
واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
اقرأ أيضاًإحالة أحمد حسام ميدو للمحكمة الاقتصادية بتهمة سب وقذف الحكم محمود البنا
«سجل حافل بالأزمات».. سوزي الأردنية من الشاشات إلى خلف القضبان