إرحلْ.. رسالةُ المتظاهرين للرئيس ترامب في عيد ميلاده
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
في عيد ميلاد ترامب، خرج آلاف الأمريكيين في مظاهرات حاشدة تحت شعار "لا للملوك"، مطالبين برحيله ورافضين سياساته الصارمة، خاصة في ملف الهجرة. اعلان
خرج آلاف الأمريكيين في مظاهرات في عدد من المدن الكبرى، من بينها واشنطن العاصمة، احتجاجا على الرئيس دونالد ترامب وسياساته، في توقيت تزامن مع عرض عسكري أقيم تخليدًا للذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأمريكي وهو الأول من نوعه منذ أكثر من 30 عامًا.
ورغم نفي السلطات الأمريكية وجود أي علاقة بين العرض العسكري وعيد ميلاد ترامب الذي أطفأ شمعته ال 79، إلا أن المتظاهرين لم يروا في ذلك صدفة، واعتبروا المناسبة فرصة مناسبة للتعبير عن رفضهم لولاية ثانية محتملة للرئيس الجمهوري.
حمل المحتجون لافتات تنتقد سياسات ترامب المتعلقة بالهجرة، والتدخلات الأمنية، والعلاقات الدولية، ورفعوا شعارات من قبيل "ترامب يجب أن يرحل"، و"لا للملوك"، في إشارة إلى ما وصفوه بتوجهه نحو تركيز السلطة وتهميش المؤسسات الديمقراطية.
Relatedاضطرابات لوس أنجلوس: السلطات تفرض حظر تجوّل وترامب يصف المتظاهرين بـ"الحيوانات" عاد ترامب وتراجعت السمعة.. ثقة العالم بأميركا تهتز مجدداً في يوم عيد ميلاد ترامب.. أمريكا تستعد لاحتجاجات واسعة رفضًا لعسكرة الديمقراطية و"سياسة الملياردير"وقالت إحدى المتظاهرات: "جئت إلى هنا لأن ترامب يحاول تدمير هذا البلد بكل ما أوتي من قوة، والمؤسسات الجمهورية تتهاوى واحدة تلو الأخرى دعمًا لسياسته.
وفيما علقت أخرى: "ما دفعني للمشاركة في هذه التظاهرة هو حبي لبلادي وتمسكي بالديمقراطية الدستورية. أؤمن بأهمية سيادة القانون وحماية كل من يعيش على هذه الأرض، بغض النظر عن وضعه، وأرفض أن يُعامل الناس كمجرمين لمجرد أنهم مهاجرين. كما أرفض بشدة استمرار بلادنا في بناء علاقات مشبوهة مع أنظمة ديكتاتورية حول العالم."
وأفاد المنظمون بأن ما يقارب ألفيْ تظاهرة قد نُظّمت في مدن وبلدات مختلفة عبر البلاد، ضمن تحرك واسع جاء كرد فعل على خطاب سياسي تصعيدي، بحسب قولهم. وفي لوس أنجلوس، أصدرت الشرطة أوامر لتفريق المحتجين في عدة مواقع داخل وسط المدينة حيث كانت مظاهرات "لا للملوك" مستمرة.
في واشنطن، سمعت هتافات غاضبة وسط الحشود، بينما دعم بعض السائقين الاحتجاجات رمزياً عبر زمّور السيارات، في مشهد أصبح جزءاً من المشهد اليومي للمتظاهرين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل إيران النزاع الإيراني الإسرائيلي البرنامج الايراني النووي الحرس الثوري الإيراني دونالد ترامب إسرائيل إيران النزاع الإيراني الإسرائيلي البرنامج الايراني النووي الحرس الثوري الإيراني دونالد ترامب الجيش الأمريكي دونالد ترامب مظاهرات الهجرة لوس أنجلس إسرائيل إيران النزاع الإيراني الإسرائيلي البرنامج الايراني النووي الحرس الثوري الإيراني دونالد ترامب هجمات عسكرية بنيامين نتنياهو غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس صواريخ باليستية
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تطالب نيجيريا بمحاسبة قتلة المتظاهرين
قالت منظمة العفو الدولية إن الحكومة في نيجيريا أخفقت في ضمان المحاسبة والمساءلة بحق أفراد عناصر الشرطة الذين استخدموا القوة المميتة ضد المتظاهرين على خلفية احتجاجات ارتفاع تكاليف المعيشة في نهاية العام الماضي.
وقالت المنظمة الحقوقية -في بيان لها صدر أمس الجمعة- إن الحكومة في نيجيريا لا تزال تستمر في إنكار المزاعم القوية بشأن الإعدامات خارج القانون والتعذيب والاعتقالات بحق المحتجين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مصادر أممية: إسرائيل قتلت في يومين 105 من الباحثين عن المساعدات بغزةlist 2 of 2"رايتس ووتش" تحمّل سلطات بوركينا فاسو مسؤولية اختفاء صحفيينend of listووفقا لتحقيق أجرته المنظمة، فإن ما لا يقل عن 24 شخصا قتلوا على يد قوات الأمن خلال المظاهرات التي خرجت في أغسطس/آب من العام الماضي ضد سياسات الحكومة.
وكانت البلاد قد شهدت العام الماضي مظاهرات شعبية واسعة بسبب ارتفاع أسعار الوقود نتيجة لقرار وقف الدعم الحكومي عن المحروقات الذي جاء في سياق خطة جديدة انتهجها الرئيس الحالي بولا أحمد تينوبو بهدف إنعاش الاقتصاد، وتسريع وتيرة التنمية.
وقد لقيت إصلاحات تينوبو دعما وإشادة من بعض الاقتصاديين والمنظمات الدولية، لكنها سبّبت ارتفاعا كبيرا في تكاليف المعيشة، الأمر الذي جعل دائرة الغضب تتوسع لتشمل أجزاء واسعة من البلاد المصنفة كأكبر دولة في قارة أفريقيا من حيث السكان الذين يتجاوز عددهم 200 مليون نسمة.
استخدام الرصاص بقصد القتلوقال عيسى سنوسي، مدير منظمة العفو الدولية في نيجيريا، إنه بعد مرور عام على مقتل المتظاهرين لم يحاكم أي فرد من قوات الأمن، وطالب بمحاسبة المسؤولين عن تلك الأعمال التي راح ضحيتها مدنيون سلميون.
وذكرت المنظمة أن جميع القتلى تقريبا أصيبوا برصاص حي أطلقته الشرطة من مسافة قريبة، مما يشير إلى أن الضباط أطلقوا النار بقصد القتل.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، قالت منظمات حقوقية إن عشرات الشباب بينهم أطفال مثلوا أمام المحكمة وهم في حالة صحية سيئة بسبب الجوع، مما أثار موجة استنكار واسعة بشأن أوضاعهم في السجن.
إعلانورغم أن الرئيس تينوبو أمر لاحقا بالإفراج عن أولئك المعتقلين، فإنه لا تزال محاكمات نحو 700 شخص ممن تمّ اعتقالهم مستمرة حتى الآن.