جوجل تحذّر مستخدمي Gmail من اختراق بياناتهم.. وتطالب بهذه الخطوة فورا
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
في تحذير صريح جديد، أكدت شركة جوجل أن خدمات البريد الإلكتروني، بما فيها Gmail، تتعرض لهجمات متزايدة تستهدف المستخدمين.
ووفقًا لما أعلنه نائب رئيس جوجل لشؤون الخصوصية والسلامة والأمان، إيفان كوتسوفينوس، فإن 61% من المستهلكين في الولايات المتحدة تعرضوا لهجمات عبر البريد الإلكتروني، فيما أفاد ثلثهم بأنهم وقعوا ضحية لاختراقات للبيانات.
وتدفع هذه الأرقام المقلقة جوجل إلى دعوة المستخدمين لاتخاذ خطوة فورية تتمثل في تغيير كلمة مرور Gmail الخاصة بهم دون تأخير.
ورغم التطور التكنولوجي، لا يزال غالبية المستخدمين يعتمدون على كلمات المرور لتسجيل الدخول إلى حساباتهم في جوجل، وهو أمر يصفه كوتسوفينوس بأنه مخاطرة كبيرة.
فقد أصبحت كلمات المرور هدفًا سهلًا للهجمات الإلكترونية، خاصة تلك القائمة على التصيد الاحتيالي.
وفي ضوء ذلك، تدعو جوجل إلى التخلي عن كلمات المرور نهائيًا، واستبدالها بنظام أكثر أمانًا وسهولة يُعرف باسم "مفتاح المرور" (Passkey).
ووفقًا لجوجل، فإن مفتاح المرور مقاوم لمحاولات التصيد، ويتيح للمستخدمين تسجيل الدخول باستخدام بصمة الإصبع أو التعرف على الوجه.
كما يمكن استخدامه لتسجيل الدخول إلى التطبيقات و المواقع الإلكترونية الأخرى عبر خيار "تسجيل الدخول باستخدام حساب Google"، مما يقلل عدد الحسابات التي تحتاج إلى إدارتها.
مفتاح المرور لا يلغي خطوات الأمان السابقةعند تفعيل مفتاح المرور في حساب Gmail، فإنه لا يُلغي إعدادات المصادقة الثنائية أو وسائل الاسترداد الأخرى المرتبطة بالحساب.
لكنه يتخطى خطوة إدخال رمز التحقق، حيث يؤكد مباشرة أنك تمتلك الجهاز المُسجّل عليه المفتاح. وبذلك، يتم تعزيز الأمان مع تبسيط عملية تسجيل الدخول.
لماذا يعتبر مفتاح المرور أكثر أمانًا؟ويستند مفتاح المرور إلى نظام التشفير بمفتاحين، أحدهما عام يتم تخزينه على خوادم الشركة، وآخر خاص يُخزن فقط على جهاز المستخدم.
ووفقًا لما أوضحه ستيف وون، مدير المنتجات في شركة "1Password"، فإن هذا النظام يجعل من المستحيل تقريبًا اختراق الحساب، لأن المفتاح الخاص لا يُشارك أبدًا خلال عملية تسجيل الدخول ولا يمكن تخمينه أو سرقته.
الميزة الأساسية في مفاتيح المرور هي أنها مقاومة لهجمات التصيد والاختراقات التقليدية.
ولا يمكن للمخترقين استخدام قواعد بيانات كلمات المرور المسروقة، كما أن تقنيات الهجوم مثل الرش أو القوة الغاشمة لا تنجح معها.
جميع مفاتيح المرور قوية وآمنة بطبيعتها، ولا يمكن إنشاء مفتاح ضعيف، ما يجعل هذا النظام من أكثر أساليب الأمان فاعلية في العصر الرقمي الحالي.
تحرّك الآنوفي ظل الهجمات الإلكترونية المتزايدة واستخدام الذكاء الاصطناعي في تنفيذها، أصبح من الضروري للمستخدمين تبني آليات الحماية الحديثة.
استخدام مفتاح المرور لم يعد رفاهية بل ضرورة لحماية بياناتك وهويتك الرقمية، وتوصية جوجل تأتي في وقت حرج لا يحتمل التأجيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوجل المواقع الإلكترونية مفتاح المرور کلمات المرور تسجیل الدخول
إقرأ أيضاً:
3 أشياء سامة بغرفة نومك.. تخلص منها فورا
كشف طبيب متخصص في أمراض الجهاز الهضمي، من جامعة هارفارد، 3 عناصر "سامة"، قد تكون موجودة في غرفة النوم، يجب التخلص منها في أسرع وقت ممكن.
ووفقا للدكتور سوراب سيثي، طبيب أمراض الجهاز الهضمي المقيم في كاليفورنيا، فإن هذه العناصر هي: الوسائد القديمة، ومعطرات الجو الصناعية، وكذلك الفراش إذا كان قديما.
الوسائد القديمة
وكشف الطبيب المتخصص في أمراض الجهاز الهضمي، في مقطع فيديو نشره على صفحته على منصة "إنستغرام"، أن الوسائد القديمة يمكن أن يتراكم فيها عث الغبار، والعرق، ومسببات الحساسية بسبب كثرة استعمالها.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن دراسات كشفت أن عث الغبار غالبا ما يتكاثر داخل الوسائد، فرغم صغر حجمها إلا أنها محفز رئيسي للإصابة بالربو.
وقال: "إذا كانت وسادتك قد تجاوزت السنة إلى سنتين، فقد حان الوقت لاستبدالها".
معطرات الجو الصناعية
وحذر ذات المتخصص من استعمال معطرات الجو الصناعية في غرف النوم، قائلا إنها تطلق مركبات كيميائية قد تسبب مشكلات في الجهاز التنفسي، واضطرابات هرمونية.
ويمكن أن تصل هذه المواد الكيميائية المتطايرة إلى الرئتين.
ووفقا لوكالة حماية البيئة الأميركية، فإنها قد تنتقل إلى الدماغ وتسبب أعراضا فورية مثل الدوخة، والصداع، وصعوبة التركيز، واضطرابات بصرية.
أما على المدى الطويل، فتسبب هذه المعطرات مشاكل في القلب والرئة، وفي الخصوبة، وحتى السرطان.
الفراش ومراتب
كما دعا الطبيب، في جامعة هارفارد، إلى التخلص من الفراش والمراتب التي يزيد عمرها عن 7 إلى 10 سنوات.
وأوضح أن هذا الفراش القديم يمكن أن يقلل من جودة النوم، ويسبب آلاما مزمنة في الظهر.
وكشفت دراسة سنة 2023 أن المراتب المرتخية من كثرة الاستخدام، تزيد من احتمالية الإصابة بآلام أسفل الظهر