بسبب مياه فوكوشيما.. اليابان تستدعي السفير الصيني بعد مضايقات هاتفية (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
كشفت سعاد ياي المحللة السياسية، تفاصيل تسبب مضايقات هاتفية في استدعاء الحكومة اليابانية السفير الصيني في الساعات الماضية.
اليابان: نتلقى اتصالات مزعجة من الصين تتعلق بتصريف مياه من فوكوشيما أبرز المعلومات حول محطة فوكوشيما النووية اليابانيةوقالت في مداخلة هاتفية لبرنامج "منتصف النهار" لفضائية "القاهرة الإخبارية"، إن تصريف المياه الملوثة نوويًا من اليابان من محطة فوكوشيما النووية وهو ما يمثل قضية كبرى تتعلق بالسلامة، وهي المياه التي جاءت من كارثة فوكوشيما التي حدثت قبل 12 عامًا، وهو ما تسبب في مضايقات هاتفية للشركات اليابانية.
وأوضحت أن اليابان استقرت على تصريف المياه الملوثة إلى المحيط في ظل صعوبة تحمل التكاليف العالية لتخزين هذه المياه، ويعتبر التصريف في المحيط أسلوبًا اقتصاديًا، مشيرة إلى أنه منذ استخدام البشرية الطاقة النووية لأسباب سلمية لم تكن هناك سابقة أو معايير لمخاطر تصريف المياه الملوثة في المحيط.
وأضافت أن تحركات اليابان تعتبر مثالًا سلبيًا للدول الأخرى التي قد تواجه مشكلات مماثلة، مشيرة إلى أن قيام اليابان بعض الإجراءات لتنقية المياه ليس كافيًا، موضحة أن اعتقاد اليابان غير ملوثة وغير ضارة، فلماذا لم تستخدمها اليابان في الصناعة أو الحياة اليومية العادية.
وعن مضايقات هاتفية تعرضت لها الشركات اليابانية من جانب الصين وتخوفات الصين، أشارت إلى أن الصين أكدت أن اليابان استقدمت تقرير الطاقة الذرية للمبالغة في سلامة المياه الملوثة، إلى جانب أن التقرير الذي صدر جاء بناء على طلب اليابان ما يعتبر مساعدة لهم وليس له أثر قانوني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مضايقات هاتفية الصين الطاقة النووية الحكومة اليابانية محطة فوكوشيما سفير الصين حكومة اليابان محطة فوكوشيما النووية تصريف المياه القاهرة الإخبارية مضایقات هاتفیة المیاه الملوثة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستدعي السفير الإسرائيلي وتدين الانتهاكات في القدس
استدعت وزارة الخارجية الإمارتية سفير إسرائيل لديها، وأبلغته إدانة دولة الإمارات الشديدة للانتهاكات والممارسات المشينة والمسيئة ضد الفلسطينيين التي شهدتها باحات المسجد الأقصى والحي الإسلامي في المدينة القديمة، مؤكدةً أن هذه الممارسات التعسفية، تعد استفزازاً وتحريضاً خطيراً تجاه المسلمين، وانتهاكاً صارخاً لحرمة المدينة المقدسة.
وأكدت الدولة أن الاعتداءات المتكررة من قبل المتطرفين الإسرائيليين وما يترافق معها من تحريض على الكراهية والعنف، تشكل حملة متطرفة ممنهجة لا تستهدف الشعب الفلسطيني الشقيق فحسب، بل المجتمع الدولي بأسره، مما يؤدي إلى تصعيد التوترات في وقت يتطلب التركيز على إنهاء المأساة في قطاع غزة. وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإمارتية.
وطالبت الإمارات الحكومة الإسرائيلية بتحمل كامل المسؤولية، وإدانة هذه الممارسات التحريضية، ومعاقبة المتسببين بها دون استثناء الوزراء والمسؤولين، واتخاذ خطوات عاجلة لمنع استغلال القدس لأجندات العنف والتطرف والتحريض. كما أكدت أن أي تقاعس عن ذلك سيُعتبر موافقة ضمنية، مما سيعمق دائرة الكراهية والعنصرية وعدم الاستقرار.
وأكدت الوزارة على أهمية احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة والباحات المحيطة.
وشددت الوزارة على رفض دولة الإمارات القاطع لكافة الممارسات المخالفة للقرارات الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد، وأهمية احترام الوضع القائم للمسجد الأقصى، وتوفير الحماية الكاملة لكافة المقدسات الدينية في القدس، التي تُعتبر رمزاً للتعايش والسلام.
استشاري تكنولوجيا إعلام: الحكومة أنهت تريند «شهادات الحلال»