هجوم صاروخي إيراني ورد جوي إسرائيلي على مواقع غربي إيران
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
عاودت إيران و”إسرائيل”، التصعيد العسكري المتبادل، حيث أعلنت الأخيرة تعرضها لهجوم صاروخي مباشر من إيران، تزامناً مع شن سلاح الجو الإسرائيلي موجة جديدة من الضربات على مواقع عسكرية إيرانية في غرب البلاد.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن صواريخ أرض-أرض أُطلقت من إيران باتجاه مدن إسرائيلية، مشيراً إلى اعتراضات جرت في سماء تل أبيب وحيفا، في حين سقطت صواريخ في محيط ميناء حيفا وأخرى أصابت مبانٍ بشكل مباشر شمال إسرائيل وشرق تل أبيب، وفق ما ذكرته وسائل إعلام عبرية.
وأكدت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي وقوع إصابات جراء الضربات، بينما أشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى حالة استنفار قصوى واستعدادات إسرائيلية لهجمات صاروخية جديدة قد تُنفّذ من إيران خلال الدقائق القادمة.
في المقابل، أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي أن القوات المسلحة تنصح الإسرائيليين بالابتعاد عن المواقع الحيوية، فيما حذر المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية من أن “الأراضي المحتلة لن تكون صالحة للسكن قريباً”، مؤكداً أن لدى إيران “بنك أهداف واسع في الكيان الصهيوني”، يشمل مقار عسكرية ومراكز اتخاذ القرار ومساكن قادة وعلماء.
وفي رد سريع، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر منصة “إكس” أن طائراته بدأت تنفيذ موجة جديدة من الهجمات على عشرات من مواقع الصواريخ غرب إيران. وقال بيان الجيش: “سلاح الجو بدأ موجة من الهجمات على أهداف صواريخ أرض-أرض في غرب إيران”.
بالموازاة، فعّلت إيران منظوماتها الدفاعية في عدة مناطق من العاصمة طهران، بحسب وكالة أنباء “إرنا”، وذلك عقب غارات إسرائيلية طالت مباني سكنية في قلب المدينة، وأسفرت عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل، وسط ترقب لمزيد من الضربات في هذا التصعيد الخطير.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودوليأنا طالبة علم حصلت معي ظروف صعبة جداً و عجزت اكمل دراستي و أ...
نحن اقوياء لاننا مع الحق وانتم مع الباطل...
محمد عبدالخالق سعيد محمد الوريد مدير بنك ترنس اتلنتيك فليوري...
قيق يا مسؤولي تعز تمخض الجمل فولد فأرة تبا لكم...
المتحاربة عفوًا...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: س ن ة التدافع إسرائیلی على على مواقع فی الیمن
إقرأ أيضاً:
موقع بريطاني: قدراتُ اليمن البحرية تكشف هشاشة الردع الغربي
وأشَارَ التقرير، الذي حمل عنوان “رهائن الثروة”، إلى أن استهداف سفينتي “Magic Seas” و”Eternity C” مؤخّراً، عبر عمليات دقيقة نفذتها زوارق يمنية صغيرة وقوات بحرية خَاصَّة، يمثل تحوّلًا نوعيًا في تكتيكات الرد اليمني، بعيدًا عن الاعتماد الحصري على الصواريخ والطائرات المسيّرة.
كما أبرز التقرير إعلان صنعاء استهداف أي سفينة تتعامل مع الاحتلال الإسرائيلي، بغض النظر عن جنسيتها، كخطوة جديدة في استراتيجية الردع الشامل، وهو ما انعكس في حالة القلق التي تسود حَـاليًّا أوساط شركات الملاحة والتأمين.
ورأى التقرير أن القوات اليمنية لا تستخدم القوة فقط، بل توظف كذلك أدوات الإعلام والدعاية السياسية لنقل رسائلها بوضوح، حَيثُ ظهرت طواقم سفن أجنبية في مقاطع فيديو بعد احتجازهم، في مشاهد تؤكّـد أن القضية الفلسطينية باتت حاضرة في قلب المعركة البحرية.
وتطرقت النشرة البريطانية إلى العجز الواضح في “الردع الغربي”، حَيثُ لم تتمكّن أي قوة بحرية أمريكية أَو بريطانية من التدخل خلال وقوع الهجمات، رغم مرور أكثر من عام ونصف على بدء التصعيد. وأشَارَ التقرير إلى أن خفض نفقات الحماية الأمنية للسفن زاد من هشاشتها، لتصبح أهدافا سهلة في مياه تعج بالتوتر.
ورغم المحاولات الغربية لحماية الملاحة المرتبطة بـ”إسرائيل”، إلا أن الواقع – بحسب التقرير – يؤكّـد أن الرد اليمني نجح في تعطيل أحد أهم الموانئ الإسرائيلية (ميناء إيلات) وأحدث شللاً فعليًا في خطوط الإمدَاد البحري.
في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة وبريطانيا دعم الاحتلال عسكريًّا وسياسيًّا، تُظهر صنعاء قدرتها على قلب المعادلة في البحر، في مشهد يعكس تضامنًا فاعلًا ومتصاعدًا مع شعب فلسطين المحاصر، ويضع العالم أمام سؤال أخلاقي واضح: من يملك القوة الحقيقية للتأثير