الجيش السوري يرد على هجوم صاروخي لـقسد في حلب
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة الدفاع التابعة للحكومة السورية الحالية، في بيان، الأحد، أنها ردت على مصادر إطلاق نيران وصواريخ أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية في مدينة منبج بمحافظة حلب، مما أسفر عن إصابة 7 أشخاص، بحسب ما أوردت وكالة "سانا" السورية للأنباء.
وقالت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع التابعة للحكومة السورية الحالية، في بيان: "تقوم وحدات الجيش العربي السوري في هذه اللحظات بتنفيذ ضربات دقيقة تستهدف مصادر النيران التي استخدمتها قوات (قسد) في قصف قرية الكيارية ومحيطها بريف منبج".
وأضافت الوزارة: "وقد تمكنت قواتنا من رصد راجمة صواريخ ومدفع ميداني تم استخدامهما في الاعتداء بمحيط مدينة مسكنة الواقعة شرق محافظة حلب".
وأكدت وزارة الدفاع السورية أن "قوات قسد نفذت هجمات صاروخية استهدفت منازل الأهالي بقرية الكيارية ومحيطها في ريف منبج بشكل غير مسؤول ولأسباب مجهولة، مما أدى لإصابة 4 من عناصر الجيش و3 مدنيين بجروح متفاوتة، وتعمل قوى الجيش على التعامل مع مصادر النيران التي استهدفت القرى المدنية القريبة من خطوط الانتشار"، طبقا لوكالة "سانا".
وفي بيان سابق قالت وزارة الدفاع السورية إن "قوات الجيش السوري رصدت عملية تسلل قامت بها قوات قسد على إحدى نقاط انتشار الجيش بريف منبج قرب قرية الكيارية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأكراد الجيش السوري الحكومة السورية حلب وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي سوري إثر اشتباكات مع قوات قسد في تل ماعز
أعلن الجيش السوري مقتل جندي الثلاثاء إثر اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في شرق المدينة، جراء محاولة تسلل من الطرف الآخر نحو مواقع انتشار الجيش في منطقة تل ماعز، بحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع السورية.
ووفق البيان، فقد اندلعت الاشتباكات حوالى الساعة 02:35 فجرًا، بعدما حاولت مجموعتان تابعتان لقسد التسلل، فقام الجيش ردًّا “ضمن قواعد الاشتباك” بالرد على مصادر النيران، وأفشل عملية التسلل، وأجبر القوات المهاجمة على العودة إلى مواقعها السابقة.
واعتبرت دمشق هذا التصعيد “خرقًا” واضحًا من قسد للاتفاقات الموقّعة مع الحكومة السورية، مطالبة بوقف عمليات التسلل والقصف التي ترمي لاستهداف العسكريين والمدنيين على حد سواء في الريف الشرقي لمدينة حلب.
حتى الآن، لم تصدر قسد أي بيان رسمي يؤكد أو ينفي مسؤوليتها عن الحادث، كما لم تتوافر حتى اللحظة تفاصيل إضافية عن عدد الجرحى أو الأضرار المادية.
يبقى هذا الحدث مؤشرًا على هشاشة التهدئة في خطوط التماس بين الطرفين، واحتمال تجدد التصعيد إذا استمرت الأعمال العدائية والمناوشات على نطاق محلي أو أوسع.