خالد عكاشة: لأول مرة تخوض إسرائيل حربا مباشرة مع دولة لا تربطها بها حدود
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
أكد الدكتور خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن إيران أعلنت بوضوح أنها تمتلك استراتيجية للرد على أي ضرر تتعرض له، تقوم على تهديد الإقليم بأكمله، موضحا أن سوريا والعراق، باعتبارهما من دول الجوار الجغرافي لإيران، هما الأقرب للتأثر بتداعيات أي تصعيد.
وأضاف خالد عكاشة، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحمل عقيدة ثابتة منذ توليه السلطة، مفادها أن إيران تمثل تهديدا وجوديًا لإسرائيل، وهو لا يزال يطور هذا المفهوم داخليا ويغذي به الخطاب السياسي والإعلامي، معتبرا أن الشعب الإسرائيلي يجب أن يتحمل المعاناة والتكلفة العالية لتحقيق ما وصفه بـ"الهدف الوجودي".
وأوضح خالد عكاشة، أن نتنياهو لم يكن يقدم على مواجهة مباشرة مع إيران في السابق؛ لأن البيئة الدولية لم تكن مواتية، لكنه يرى اليوم أن الظرف الدولي الراهن يمثل فرصة نادرة قد لا تتكرر، ما دفعه للذهاب نحو مواجهة مفتوحة.
وأشار عكاشة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تخوض فيها إسرائيل حربا مباشرة وكاملة مع دولة لا تربطها بها حدود جغرافية، مما يلقي عليها أعباء أمنية وعسكرية إضافية، مؤكدا أن الموقف داخل إسرائيل تغير بشكل ملحوظ، حيث انتقل من حالة الرفض والقلق من الحرب إلى دعمها وتأييدها، انسجاما مع الخطاب الرسمي لحكومة نتنياهو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد عكاشة ابراهيم عيسى إسرائيل إيران خالد عکاشة
إقرأ أيضاً:
كوبا تدين إعلان “إسرائيل”عن خط مؤقت عالي النار في غزة
الثورة نت /..
أدانت كوبا ،اليوم الأربعاء الإعلان “الإسرائيلي” عن إقامة خط مؤقت عالي النار في غزة باعتباره حدود جديدة بين وغزة و”إسرائيل”.
وقال وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز، في تدوينة على منصة “إكس” ندين إعلان “إسرائيل”عن خط مؤقت عالي النار، ونعتبره خطًا أحمر، باعتباره حدود جديدة بين وغزة و”إسرائيل””.
وأضاف أن الإعلان يشكل انتهاكًا جديدًا للاتفاق الجديد والحق الدولي، وهو عرض آخر لطابع الإبادة الجماعية لحركات “إسرائيل”، قوة الاحتلال، ضد الشعب الفلسطيني.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي على مدى أكثر من عامين متواصلين منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,366 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 171,064 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.