قمع داخل السجون الإسرائيلية بعد احتفال أحد الأسرى بإطلاق إيران للصواريخ.. فيديو
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
وكالات
شهدت السجون الإسرائيلية مؤخرًا تصعيدًا عنيفًا في أساليب القمع تجاه الأسرى الفلسطينيين، وذلك عقب تداول أنباء عن احتفال أحد الأسرى بإطلاق إيران لصواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية، في تطور يعكس التوتر المتصاعد في المنطقة.
في سجن مجدو، انتشرت مشاهد مصورة تُظهر اعتداءات جسدية على أسرى، حيث تعرّض بعضهم للضرب والتقييد القسري، وسط استعراض للكلاب البوليسية داخل الزنازين، وأفادت شهادات أن بعض السجناء تم نقلهم إلى أماكن لا توجد بها كاميرات مراقبة، وتعرضوا لعنف مفرط بعيدًا عن الرقابة.
كما كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين عن سلسلة من الانتهاكات بعد 7 أكتوبر، شملت اقتحامات مفاجئة للأقسام في سجون مثل عوفر، ريمون، ومجدو، باستخدام الغاز المسيل للدموع، القنابل الصوتية، والضرب الجماعي، ما أسفر عن إصابات وكدمات بين الأسرى.
ونقلت BBC عربي عن سجان سابق في سجن مجدو روايته حول استخدام عناصر ملثمة للعنف، موضحًا أن عملية الضرب استمرت نحو 50 دقيقة، استخدمت خلالها العصي والأسلحة النارية الخفيفة، مما تسبب في نزيف حاد لأحد الأسرى.
أما مكتب إعلام الأسرى، فقد كشف أن سجن النقب شهد استخدام الرصاص الحي والمطاطي إلى جانب غازات سامة خلال عمليات القمع، مما أسفر عن إصابة سبعة أسرى، بينهم حالات وُصفت بالخطيرة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/c4JWjIZX6Np39p1-.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السجون الإسرائيلية قمع
إقرأ أيضاً:
بين صواريخ إيران وملف الأسرى.. نتنياهو يدفع نحو إنجاز سياسي داخلي
ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن محادثات “راكدة” بين إسرائيل وحماس بشأن صفقة أسرى ووقف إطلاق النار شهدت مؤخرًا تطورات إيجابية، وسط جهود دبلوماسية مشتركة تقودها الولايات المتحدة ودول الخليج وقطر.
وأفادت الصحيفة بأن عائلات الرهائن تلقّت إخطارات من مسؤولين عرب وأجانب تفيد باقتراب إرسال وفد إسرائيلي إلى الدوحة لتحريك المفاوضات، رغم أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين رفضوا التعليق.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، وجود “فجوة” في المفاوضات لكنه أصدر تعليمات للمضي قدماً، قائلاً: “لن أتخلى عن أحد.. أطلقنا سراح أكثر من 200 رهينة ولن نستسلم حتى نطلق سراح الجميع.. سنكمل المهمة تدمير حماس وإطلاق سراح الرهائن”.
وردت هيئة أهالي الأسرى الإسرائيليين برسالة قاسية، منتقدة الوعود والتصريحات التي لا ترافقها أفعال، محذرة من نفاد الوقت للمختطفين.
وفي سياق متصل، أعلنت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة حماس، تنفيذ عمليتين عسكريتين ضد أهداف إسرائيلية، حيث استهدفت الأولى مستوطنة بصواريخ قصيرة المدى، بينما استهدفت الثانية قوة إسرائيلية في خانيونس بقطاع غزة.
وجاء في بيان للكتائب: “قصفنا مستوطنة ماجين بمنظومة صواريخ رجوم قصيرة المدى من عيار 114 مليمتراً”.
أما العملية الثانية، فاستهدفت قوة مشاة إسرائيلية مكونة من 11 جندياً بقذيفة مضادة للأفراد في بلدة عبسان شرق خانيونس، وأسفرت عن إصابات بين القتلى والجرحى في صفوفهم.
حماس تنفي محاولة اغتيال رئيس مكتبها السياسي خليل الحية في قطرنفت حركة حماس، الأحد، بشكل قاطع الأنباء التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي حول محاولة اغتيال رئيس مكتبها السياسي في قطاع غزة، خليل الحية، بالعاصمة القطرية الدوحة.
وجاء في بيان مقتضب صادر عن الحركة: “تنفي قناة ‘تبيّن’ ما تناقلته بعض مجموعات السوشيال ميديا من إشاعات حول محاولة اغتيال رئيس حركة حماس في قطاع غزة الأخ المجاهد الدكتور خليل الحية في العاصمة القطرية الدوحة”.
ودعت حماس وسائل الإعلام ونشطاء مواقع التواصل إلى تحري الدقة وعدم الانجرار وراء الإعلام العبري، مؤكدة أن الأخبار المتداولة لا أساس لها من الصحة.
يأتي هذا النفي بعد أن تداولت منصات عبرية خبراً حول إحباط محاولة اغتيال استهدفت القيادي البارز خليل الحية في قطر.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد هدد في الأول من يونيو باغتيال خليل الحية والقيادي في كتائب القسام عز الدين الحداد، في تصريحات أثارت جدلاً واسعاً. ويشغل الحية منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحماس منذ أغسطس 2024، ويقيم حالياً خارج الأراضي الفلسطينية، بينما الحداد يشغل منصب قائد لواء مدينة غزة وعضواً في المجلس العسكري المصغّر.
الجيش الإسرائيلي يسحب الفرقة 98 من غزة ويعزز انتشاره على حدود مصر والأردن
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين سحب الفرقة 98 من قطاع غزة، في خطوة تأتي بالتزامن مع تعزيز انتشار قواته على الحدود مع مصر والأردن، وسط تصاعد التوترات الإقليمية.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الفرقة 98، التي تضم وحدات النخبة من المظليين وقوات الكوماندوز، أنهت مهمتها في غزة، حيث كانت تشارك في العمليات البرية حتى انطلاق الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد إيران. وبحسب الإذاعة، لا تزال أربع فرق عسكرية متمركزة داخل القطاع، بقوات بحجم مخفض، وتواصل تنفيذ المهام القتالية هناك.
وأشارت الإذاعة إلى أن لواء “ناحال” انسحب أيضًا من غزة وتوجّه لتعزيز مواقع الجيش في الضفة الغربية، بعد أن تم سحب قوات من قيادة الجبهة الداخلية للمشاركة في مهام الإنقاذ والإغاثة في مناطق متعددة داخل إسرائيل.
في السياق ذاته، وسّع الجيش الإسرائيلي من وجوده على الحدود مع مصر والأردن، حيث تم نشر فرقة عسكرية جديدة على الحدود الشرقية، كما جرى مضاعفة عدد الجنود هناك بنحو ثلاثة أضعاف تحسبًا لمحاولات تسلل محتملة.
يأتي هذا التحرك في ظل استمرار التوتر الأمني في المنطقة، وتزايد المؤشرات على إعادة تموضع عسكري إسرائيلي على أكثر من جبهة.