قبضت الشرطة الأمريكية اليوم الاثنين على فانس بولتر 57 عاما عقب ارتكابه جريمة قتل نائبة مينيسوتا ميليسا هورت مان،وزوجها بمقاطعة بروكلين فجر الجمعة الماضي ثم توجه إلى قتل نائب آخر بنفس الولاية،وهو النائب جون هوفمان في جريمة عنف سياسي،وينتمي العضوان بالنواب الأمريكي للحزب الديمُقراطي.
وعرضت الشرطة الأمريكية مكافأة 50 ألف دولار لمن يُدلي بمعلومات عن المتهم بولتر،وارتدى بولتر زي الشرطة الأمريكية أثناء ارتكابه الجريمة،وقناع وعندما قبضت عليه الشرطة عثرت عليه داخل سيارة تُشبه سيارات الشرطة الأمريكية.
وهو ماساعده على الهرب عند ارتكاب الجريمة،وقالت قوات الشرطة الأمريكية بإنه تبادل إطلاق النار معهم بمسرح جريمة ميليسا هورت مان ونجح في الهرب،ومن المتوقع أن يواجه بولتر السجن لمدة 40 عاما على جرائمه وفقا لفوكس نيوز الأمريكية،وأدان الرئيس الأمريكي ترامب الجريمة البشعة رافضا لوجود العنف السياسي بالولايات المتحدة.
النائبة ميليسا هورتمان والنائب جون هوفمان المتعرضان للاغتيال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرطة الأمريكية مينيسوتا ترامب الشرطة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
نائبة رئيس المفوضية تندد بـتواطؤ الصمت الأوروبي تجاه غزة.. التاريخ لن يرحمنا
وجهت تيريزا ريبيرا، نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، انتقادا حادا لقيادة الاتحاد بسبب تقاعسها في مواجهة الكارثة الإنسانية المتصاعدة في قطاع غزة، محذرة من أن التاريخ "سيحكم علينا بقسوة" إذا استمرت بروكسل في تجاهل الأزمة.
وفي تقرير نشره موقع "بوليتيكو" الأمريكي، كشفت ريبيرا عن أنها دعت رئيسة المفوضية إلى التحرك بوضوح وحزم ضد السياسات الإسرائيلية في غزة، قائلة: "لقد ناشدت فون دير لاين مرارًا، بشكل شبه أسبوعي، منذ شهور، لأجل اتخاذ موقف أوروبي أقوى بشأن الحرب والفظائع التي يتعرض لها المدنيون".
وتابعت ريبيرا، التي تعد من أبرز القيادات في المفوضية، أن الانقسام العميق داخل دول الاتحاد الأوروبي بشأن الموقف من الصراع في غزة أدى إلى "شلل فعلي" في قدرة المفوضية على إصدار موقف موحد أو القيام بإجراء فعّال، مضيفةً: "لقد وصلنا إلى طريق مسدود، بينما تموت أُسر بأكملها تحت الأنقاض".
وأشار التقرير إلى أن هذا التوبيخ العلني الصادر من داخل المفوضية يعد تصعيدا غير مسبوق في اللهجة، ويدل على تنامي التوترات داخل القيادة الأوروبية، خاصة بعد الانتقادات المتكررة للدور "المنحاز" الذي بدت عليه بعض العواصم الأوروبية منذ اندلاع الحرب في غزة في تشرين الأول / أكتوبر الماضي.
وكانت فون دير لاين قد تعرضت لانتقادات سابقة من نواب أوروبيين وناشطين بسبب تصريحاتها الداعمة لإسرائيل في المراحل الأولى من الحرب، من دون أن تتطرق صراحة إلى المجازر والدمار واسع النطاق الذي طال المدنيين الفلسطينيين، وهو ما أثار استياءً متزايدا في أوساط أوروبية متعددة، لاسيما داخل البرلمان الأوروبي.
ودعت ريبيرا في ختام تصريحاتها إلى "استعادة البوصلة الأخلاقية" للاتحاد الأوروبي، مشددة على ضرورة أن يقف الاتحاد مع القيم الإنسانية والحقوقية التي طالما تبناها، وأن يعمل على حماية المدنيين ووقف الانتهاكات، بدلاً من التواطؤ بالصمت.