هجوم غادر لمليشيا الحوثي بغطاء من المدفعية الثقيلة والطيران المسيّر بمحافظة الجوف والجيش الوطني يفشل الهجوم ويوقع فيهم خسائر كبيرة
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
تصدّى أبطال القوات المسلحة، لهجوم عدائي من عناصر تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية في جبهة حويشيان بمحافظة الجوف.
وأفشلت القوات محاولة تسلل لعناصر حوثية إرهابية كانت تحاول التقدم واستحداث مواقع وتحصينات جديدة، بغطاء من المدفعية الثقيلة والقذائف والطيران المسيّر، إلى جانب تغطية نيرانية كثيفة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة.
وبحسب مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، فقد تعاملت وحدات الجيش مع الهجوم بكفاءة عالية، وكبّدت المليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وأجبرتها على التراجع تحت وقع الضربات المركزة.
وأسفرت العملية عن استشهاد أحد أبطال الجيش خلال المواجهات.
كما تمكنت قواتنا من استهداف مرابض مدفعية تابعة للمليشيا كانت تُستخدم في تنفيذ الهجوم، ما أدى إلى تحييد المدفعيات المعادية، وسقوط قتلى وجرحى في صفوف العناصر الإرهابية في الموقع المستهدف.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
هجوم كبير على قاعدة عسكرية.. مقتل عشرات المدنيين والعسكريين في بوركينا فاسو
قُتل عشرات الأشخاص من الجنود والمدنيين في هجومين جهاديين متزامنين وقعا شمال شرق بوركينا فاسو، مطلع الأسبوع الجاري، بحسب ما أفادت به مصادر أمنية ومحلية لوكالة “فرانس برس”.
ووفقاً لمصدر أمني، فإن الهجوم الأول، الذي وُصف بأنه “كبير”، استهدف وحدة عسكرية في قرية دارغو يوم الإثنين، ونفذته “جماعات إرهابية مسلحة”، ما أدى إلى سقوط “عشرات القتلى من الجانبين”.
أما الهجوم الثاني، فاستهدف قافلة إمدادات على الطريق الرابط بين بلدتي دوري وغوروم-غوروم، حيث نصب مسلحون كميناً للقافلة، وأسفر عن مقتل جنود ومدنيين، بينهم عدد كبير من سائقي الشاحنات، وفق مصدر أمني آخر.
وأكد مدير في إحدى شركات الشحن البري تعرض القافلة للهجوم، مشيراً إلى مقتل نحو 20 سائقاً ومتدرباً كانوا ضمن القافلة.
وتبنّت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، المرتبطة بتنظيم القاعدة، الهجوم على القاعدة العسكرية، وتُعد هذه الجماعة أحد أبرز الفصائل الجهادية الناشطة في منطقة الساحل، بما في ذلك مالي والنيجر، وتُعتبر التهديد الأبرز في المنطقة وفق تقارير الأمم المتحدة.
وتشهد بوركينا فاسو منذ عام 2015 تصاعداً في وتيرة الهجمات الجهادية، التي يشنها كل من تنظيم الدولة الإسلامية وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الأمنية والإنسانية في البلاد.