نيويورك «د.ب.أ»: يستضيف ملعب "لومين فيلد" في سياتل الأمريكية، غدًا الثلاثاء، مواجهة بين ريفر بليت الأرجنتيني وأوروا ريد دياموندز الياباني، في الجولة الأولى بالمجموعة الخامسة من بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية.

وتضم المجموعة الخامسة أيضا فريقا إنتر ميلان الإيطالي ومونتيري المكسيكي، واللذان يلتقيان، غدًا الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الأولى.

ويسعى فريق ريفر بليت للوصول لأبعد دور ممكن في البطولة وهو يمثل الأرجنتين في البطولة ، إلى جانب غريمه التقليدي بوكا جونيورز، في نسخة الجديدة من البطولة التي تقام بمشاركة 32 فريقا.

وحجز ريفر بليت مكانه في كأس العالم للأندية عبر مسار التصنيف، ومنحه الفوز على فريق ليبرتاد، في الجولة الخامسة من المجموعة الثامنة، في بطولة كوبا ليبرتادوريس 2024، بالتقدم إلى الأدوار الإقصائية في البطولة، والأهم من ذلك، ضمن له مقعدا بين 32 فريقا سيتنافسون في أول نسخة موسعة من كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة.

ريفر بليت هو أحد عمالقة كرة القدم في أمريكا الجنوبية، وهو ناد تميز دائما على المستوى العالمي بفضل موهبة لاعبيه. وسيصل "المليوناريو" إلى كأس العالم للأندية، بعد أن مر بأحد أزهى الفترات في تاريخه.

وبشكل عام، تمكن نادي ريفر من جمع 54 لقبا محليا و12 لقبا دوليا في خزائنه، مما يجعله واحدا من أكثر الأندية التي حققت إنجازات مبهرة في كرة القدم العالمية.

ويعد من أبرز لاعبي الفريق التاريخيين أنخيل لابرونا، الذي يعتبر أحد أفضل لاعبي كرة القدم في تاريخ الأرجنتين، كجناح أيسر، سجل 317 هدفا في 545 مباراة، مما يجعله الهداف التاريخي الأعلى للنادي.

أما من بين الأسماء اللامعة في الفريق حاليا يوجد فرانكو ماستانتونو، أغلى لاعبي الفريق من حيث القيمة التسويقية حيث تبلغ قيمته 30 مليون يورو، والذي سينتقل إلى ريال مدريد الإسباني بعد نهاية البطولة، وفاكوندو كوليديو وماكسيميليانو ميزا وميجيل بورخا.

من جانبه يتطلع أوراوا لإثبات أن النجاح الكبير الذي حققه على الساحة القارية لم يكن وليد الصدفة وذلك عبر الظهور بشكل مشرف في البطولة وتجاوز دور المجموعات على أدنى تقدير.

ويعتبر أوراوا حالة نادرة، إذ حقق نجاحا كبيرا على الساحة القارية أكثر من المستوى المحلي، حيث فاز بالدوري الياباني مرة واحدة فقط في عام 2006 لكنه حقق لقب دوري أبطال آسيا في ثلاث مناسبات في أعوام 2007 و2017 و2022 كما يقتسم الرقم القياسي لعدد الألقاب في كأس إمبراطور اليابان بجانب مشاركته ثلاث مرات من قبل في مونديال الأندية.

وعلى مدار تاريخه حصد أوراوا لقب دوري الدرجة الأولى أربع مرات ولقب كأس الإمبراطور ثمان مرات ولقب كأس اليابان مرتين ولقب كأس السوبر الياباني خمس مرات ولقب دوري الدرجة الثانية مرة واحدة ولقب كأس الدوري الياباني مرتين ولقب الدوري الياباني الممتاز مرة واحدة ولقب دوري أبطال آسيا ثلاث مرات ولقب الدوري الياباني/كوبا سود أمريكانا مرة واحدة.

وتوج أوراوا بلقب دوري أبطال آسيا للمرة الأولى في 2007 بعد فوزه على سباهان الإيراني بنتيجة 3 / 1 في مجموع مباراتي الدور النهائي، ليصبح حينها أول فريق ياباني يفوز بلقب البطولة بعد تغيير شكلها من كأس أبطال آسيا ، وفي العام ذاته أضحى أوراوا أول ناد آسيوي يحتل المركز الثالث في كأس العالم للأندية، بفوزه على النجم الساحلي التونسي بركلات الترجيح في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.

وبعد انتظار دام عشرة أعوام توج أوراوا بلقب دوري أبطال آسيا 2017، بعد فوزه على الهلال السعودي في النهائي، ليتوج بلقبه الثاني في البطولة.

ونجح أوراوا في التأهل لنهائي دوري أبطال آسيا 2019، حيث واجه الهلال مرة أخرى لكنه خسر صفر / 3 في مجموع المباراتين أمام النادي السعودي.

خلال دوري أبطال آسيا 2022، كانت مسيرة أوراوا أسهل في طريقه إلى النهائي، ثم فاز على الهلال 2 / 1 ليحصد اللقب الثالث في تاريخه.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: کأس العالم للأندیة دوری أبطال آسیا فی البطولة مرة واحدة ریفر بلیت ولقب کأس

إقرأ أيضاً:

بياستري يتطلع إلى توسيع الفارق في «الفورمولا-1»

 
بودابست (أ ف ب)

أخبار ذات صلة آل علي يمثل الإمارات في نهائي بطولة العالم للدراجات المائية «ريد بول» يؤجل انتقال فيرستابن إلى «مرسيدس»


يعود الأسترالي أوسكار بياستري إلى مسرح أول فوز له في سباق جائزة المجر الكبرى هذا الأسبوع، ساعياً إلى توسيع فارق النقاط في سباق اللقب على بطولة العالم لـ«الفورمولا-1» مع زميله في فريق ماكلارين البريطاني لاندو نوريس.
يتقدم السائق الأسترالي البالغ من العمر 24 عاماً، والذي حقق ستة انتصارات من 13 مرحلة حتى الآن هذا العام، بفارق 16 نقطة عن نوريس، لكنه يدرك جيدا المخاطر المحتملة التي تنتظره.
وقال بياستري: «أتطلع إلى العودة إلى حيث حققت فوزي الأول، إنها مدينة رائعة وحلبة رائعة وعطلة نهاية أسبوع ممتعة، لذا ستكون تجربة رائعة، ولكن بمجرد دخولنا إلى السيارات والحلبة، سيُنسى كل ذلك».
جاء فوزه العام الماضي بفضل أوامر الفريق، بعد أن انتزع الصدارة من نوريس الذي انطلق من المركز الأول، في البداية، تراجع خلال توقفات الصيانة، طلب فريق ماكلارين من نوريس إعادة مركزه إليه، مانحاً إياه انتصاره الأول بطريقة جعلت البريطاني يشعر بالظلم.
هذه المرة، يسعى نوريس إلى ضمان فوزه لنفسه لتقليص فارق النقاط مع بياستري.
حلّ نوريس ثانياً في بلجيكا، حيث تجاوزه بياستري بعد انطلاقة متعثرة على حلبة جافة متأثرة بالأمطار، وكان أداؤه أقل ثباتا من سائق ملبورن المعتاد.
تم تسليط الضوء على أخطائه الطفيفة، بينما نادراً ما يرتكب بياستري، المتزن، أخطاء، لا يستبعد حدوث سيناريو مماثل هذا الأسبوع مع سيطرة ماكلارين، بعد تحقيقها 10 انتصارات واستهدافها فوزها رقم 200 قبل بدء عطلة الصيف في «الفورمولا-1».
بعد العواصف المطرية على حلبة سبا فرانكورشان عالية السرعة، تُمثل حلبة هنجارورينج، الواقعة على بعد 25 كلم شمال العاصمة، تحدياً مختلفاً تماماً مع مسار متعرج وبطيء وآخر مستقيم يطلق عليه اسم «موناكو بلا حواجز».
كما تقدم الحلبة أجواءً مختلفة تماماً، حيث يتوقع أن تكون دافئة ومشمسة جداً، على الرغم من وجود تهديدات بالعواصف الرعدية، مما يجعلها تحدياً فنياً ملتوياً للفرق والسائقين.
انضم السباق إلى روزنامة بطولة العالم عام 1986، عندما كان السفر خلف الستار الحديد إلى أوروبا الشرقية لا يزال يعتبر مغامرة، ولكن أول سباق جائزة كبرى مجري أُقيم قبل 50 عاما في نيبليجيت، وهي حديقة في بودابست.
يحتاج البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات وسائق فيراري، بشدة إلى عطلة نهاية أسبوع جيدة مع منصة تتويج بعد «لحظة لا تُنسى»، كما وصف تجربته البلجيكية، وهو الذي يحمل الرقم القياسي في الفوز على حلبة هنجارورينج في ثماني مرات، كما حقق الانطلاق من المركز الأول تسع مرات، وهو رقم قياسي أيضاً.
قد تكون هذه فرصته لتأمين منصة التتويج الأولى مع فريقه الجديد فيراري وتخفيف بعض الضغط عن فريق مارانيلو.
لكن الحلبة تشتهر بالعديد من الانتصارات المفاجئة، وغالباً ما تكون انتصارات أولى، ويتذكرها أيضاً بطل العالم مرتين الإسباني فرناندو ألونسو، سائق أستون مارتن الذي كان في الثانية والعشرين من عمره، عندما أصبح أصغر سائق ينطلق من المركز الأول، ويفوز بسباق جائزة كبرى عام 2003.
تبع ذلك فوزه بلقب السائقين بعد عامين وأصبح أصغر بطل عالم في هذه الرياضة آنذاك، في حلبة حصد فيها البريطاني نايجل مانسل اللقب أيضاً عام 1992.
سيكون سباق نهاية هذا الأسبوع هو الثاني والعشرون في المجر لألونسو، وهو رقم قياسي للسائق الإسباني.
سيخوض ماكس فيرستابن، بطل العالم أربع مرات، سباقه رقم 200 مع فريقه ريد بول، فاز الهولندي في عامي 2022 و2023، لكنه لم يعد يتمتع بتفوق على منافسيه.

مقالات مشابهة

  • الحيدي والسعدي يخطفان الأنظار في بطولة غرب آسيا للطائرة
  • 8 لاعبين جدد .. الزمالك يستعد لبداية قوية في الدوري الممتاز
  • بيراميدز يستعد للاحتفال ببطولة دوري أبطال أفريقيا في هذا الموعد
  • عقوبات أوروبية ضد باريس سان جيرمان في أحداث نهائي دوري الأبطال
  • جدة تستضيف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة
  • مهند تصدّر.. ورحمة اكتسحت| أبطال مصر يتألقون في بطولة إفريقيا للبوتشيا وعيونهم على كأس العالم
  • النهضة يشارك في سحب قرعة دوري أبطال الخليج
  • بياستري يتطلع إلى توسيع الفارق في «الفورمولا-1»
  • بمشاركة الريان.. قرعة دوري أبطال الخليج 11 أغسطس
  • اختتام دوري طوفان الأقصى الكروي بمديرية السياني