وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحذيراً مبطناً لإيران، داعياً إياها للتفاوض "قبل فوات الأوان"، في وقت تحركت فيه حاملة الطائرات "نيميتز" نحو الشرق الأوسط وسط تصعيد عسكري بين إسرائيل وطهران. اعلان

وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسالة تحذير غير مباشرة لطهران، داعياً إياها إلى العودة إلى طاولة المفاوضات "قبل فوات الأوان".

وقال ترامب، خلال مشاركته في قمة مجموعة السبع، إن "إيران ليست بصدد الانتصار في هذه الحرب، وعليها التفاوض فوراً"، مضيفاً أن الولايات المتحدة "قدّمت دعماً كبيراً لإسرائيل، التي تُبلي بلاءً حسناً".

وفي تزامن لافت مع تصريحاته، تحركت حاملة الطائرات الأميركية "نيميتز" من بحر جنوب الصين نحو الشرق الأوسط، في خطوة وصفت بأنها تأتي ضمن "أسباب عملياتية طارئة"، وفق ما نقلته وكالة "رويترز" عن مصادر دبلوماسية.

ويُنظر إلى هذا الانتشار البحري كإشارة واضحة لردع إيران، خاصة مع تواجد حاملة الطائرات "كارل فينسن" في المنطقة أيضاً، ما يعكس استعداداً أميركياً للتصعيد في حال تجاوزت طهران "الخطوط الحمراء".

Relatedنتنياهو: إسرائيل على طريق النصر وعلى سكان طهران إخلاء المدينةإسرائيل إستهدفت منشآت إيرانية حيوية: ما هي وما أهميتها؟ حاملة الطائرات الأميركية "نيميتز" نحو الشرق الأوسط: هل تلوّح واشنطن بالقوة تجاه إيران؟

وفي وقت تتوالى فيه الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن إسقاط إيران "بالضربة القاضية" يحتاج إلى تدخل أميركي مباشر، وتحديداً استهداف منشأة فوردو النووية، وهو ما دفع الجيش الإسرائيلي للمطالبة العلنية بدعم ترامب لتنفيذ هذه المهمة.

ورغم أن ترامب شدد في مقابلة مع شبكة "ABC" على أن الولايات المتحدة "غير منخرطة حالياً" في المواجهة، فإن تحركات البحرية الأميركية، والمطالب الإسرائيلية الصريحة، والتصعيد في الميدان، كلها عوامل تضغط باتجاه إحتمال تحوّل الموقف الأميركي من الحذر إلى التدخل.

ويُضاف إلى ذلك استهداف السفارة الأميركية في تل أبيب جراء القصف الإيراني فجر الاثنين، ما دفع السفير الأميركي مايك هاكابي إلى إعلان إغلاق السفارة والقنصلية في كل من تل أبيب والقدس. ورغم عدم تسجيل إصابات، فإن هذا التطور يُعتبر بمثابة اختبار حقيقي للخط الأميركي الأحمر بشأن المساس بمصالح واشنطن.

فهل يُقدِم ترامب على اتخاذ القرار الفاصل، أم يكتفي بالتلويح بالعصا؟

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل إيران الحرس الثوري الإيراني هجمات عسكرية بنيامين نتنياهو صواريخ باليستية إسرائيل إيران الحرس الثوري الإيراني هجمات عسكرية بنيامين نتنياهو صواريخ باليستية إيران الولايات المتحدة الأمريكية إسرائيل النزاع الإيراني الإسرائيلي إسرائيل إيران الحرس الثوري الإيراني هجمات عسكرية بنيامين نتنياهو صواريخ باليستية حروب النزاع الإيراني الإسرائيلي البرنامج الايراني النووي علي خامنئي سياحة فرنسا حاملة الطائرات

إقرأ أيضاً:

ترامب: إيران لن تنتصر.. يجب أن تتفاوض "قبل فوات الأوان"

شارك الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإثنين، في اليوم الأول من قمة مجموعة السبع في كندا، حيث يتصدر تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران جدول أعمال الزعماء.

وفي تصريحات أدلى بها على هامش القمة، قال ترامب إن استعداد إيران للتفاوض إشارة إلى نيتها خفض التصعيد تجاه إسرائيل.

وأشار ترامب للصحفيين: "لكن كان عليهم فعل ذلك من قبل. أعطيتهم 60 يوما، وكان لدي 60 يوما (لإبرام اتفاق نووي)، وفي اليوم الـ61 قلت: 'ليس لدينا اتفاق".

وأضاف ترامب: "عليهم إبرام اتفاق، إنه أمر مؤلم للطرفين، لكنني أقول إن إيران لن تفوز بهذه الحرب.. ويجب أن يتفاوضوا فورا قبل فوات الأوان".

وعند سؤاله عن إمكانية تدخل الولايات المتحدة عسكريا في الصراع بين طهران وتل أبيب، رفض ترامب التعليق قائلا: "لا أريد الحديث عن ذلك".

وفي وقت سابق، قال الرئيس الأميركي، إنه سيتم التوصل "قريبا" إلى سلام بين إسرائيل وإيران.

وذكر ترامب، في منشور على منصة "تروث سوشال": "إيران وإسرائيل يجب أن تتوصلا إلى اتفاق، وستتوصلان إليه، تماما كما جعلت الهند وباكستان يتوصلان إلى اتفاق".

مقالات مشابهة

  • حاملة الطائرات الأميركية نيميتز تنضم إلى فينسون بالشرق الأوسط
  • ترامب: إيران يجب أن تتفاوض قبل فوات الأوان
  • حاملة الطائرات الأميركية “نيميتز” تتجه نحو الشرق الأوسط
  • على وجه السرعة.. حاملة طائرات أمريكية تُبحر نحو الشرق الأوسط
  • ترامب: إيران لن تنتصر.. يجب أن تتفاوض "قبل فوات الأوان"
  • عاجل | ترامب: إيران لا تكسب هذه الحرب وعليها الحديث معنا قبل فوات الأوان
  • حاملة الطائرات الأميركية "نيميتز" نحو الشرق الأوسط: هل تلوّح واشنطن بالقوة تجاه إيران؟
  • حاملة الطائرات الأمريكية "نيميتز" تغادر بحر الصين وتتجه نحو الشرق الأوسط
  • الزحف النووي يبدأ : حاملة الطائرات العملاقة الأميركية تشق طريقها نحو الشرق الأوسط وسط نذر حرب شاملة!