دمشق-سانا

بحث وزير الصحة الدكتور مصعب العلي مع وفد من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية برئاسة مدير المكتب الخاص للمنظمة نهاد علي كوفيشي، سبل تقديم الدعم والمساعدة للقطاع الصحي في سوريا.

وأكد الجانبان خلال اجتماع عقد اليوم في مبنى الوزارة على ضرورة تعزيز التعاون، ولاسيما بعد طرح رغبة المنظمة في فتح مكتب خاص بالعاصمة دمشق، معربين عن أملهما في تحقيق العدالة في سوريا خلال المرحلة القادمة.

وأكد الدكتور العلي، أن الوزارة تعمل بجهود مكثفة لإعادة تأهيل وترميم البنية التحتية المدمرة للقطاع الصحي، لافتاً إلى انفتاح سوريا على التعاون مع المنظمة ودورها الكبير في المساعدة عن طريق التأثير الإعلامي.

بدوره أوضح كوفيشي، أن المهمة الأساسية للمنظمة هي كشف مواقع الأسلحة الكيميائية وتدميرها، مشيراً إلى أن حكومة النظام السابق استخدمت الأسلحة الكيميائية الخطيرة في عام 2013، واستطاع فريق المنظمة من خلال العمل الميداني كشف كذب ادعائها بإعلان عدم امتلاكها لهذا النوع من الأسلحة.

وأكد كوفيشي، أن استخدام الأسلحة الكيميائية يعتبر جرائم حرب وضد الإنسانية، ولذلك تم تشكيل فريق لتقصي الحقائق في هذه الجرائم في عام 2018، لكشف المسؤولين عن إصدار أوامر باستخدام السلاح الكيميائي ضد الشعب السوري، ولدى إصداره أول تقرير له تم استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن من قبل روسيا والصين.

حضر الاجتماع معاونا وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب والدكتور عبدو محلي، وعدد من المديرين والمعنيين.

 

تابعوا أخبار سانا على 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الأسلحة الکیمیائیة

إقرأ أيضاً:

مباحثات إيرانية - باكستانية لتعزيز التعاون المشترك حفاظا على استقرار المنطقة

بحث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مع نظيره الباكستاني محمد إسحاق دار، /السبت/ في اسلام آباد، سبل تعزيز التعاون المشترك حفاظا على استقرار المنطقة.

وذكرت وكالة (تسنيم) الإيرانية أن الوزيرين أكدا - خلال اجتماع ثنائي، في إطار الزيارة الرسمية للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى باكستان - التزامهما بتعزيز العلاقات بين باكستان وإيران، مع التركيز على توسيع التعاون من أجل الحفاظ على الاستقرار في المنطقة، والتجارة، والتعاون الاقتصادي.

كما ناقشا زيادة التفاعلات الثنائية في المجالات ذات الأهمية المشتركة للطرفين.

وكان عراقجي قد صرّح في مقابلة صحفية بأنه بإمكان إيران وباكستان، كدولتين تقعان في مفترق طرق آسيوي حيوي، أن تحققا فوائد كبيرة من التعاون المستدام، والأهم من ذلك، أن تساهما في مستقبل المنطقة.

وأشار وزير الخارجية الايراني إلى أن الزيارة الرسمية لرئيس إيران إلى باكستان تعكس هذا الزخم المتزايد، وفى إطار على تاريخ من التفاعلات رفيعة المستوى التي تشمل زيارة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي إلى إسلام آباد، وزيارة رئيس وزراء باكستان شهباز شريف إلى طهران.

مقالات مشابهة

  • التعليم تبحث التعاون مع هولندا لتحويل المدارس الفنية إلى دولية متخصصة
  • سلطنة عُمان وهونغ كونغ تبحثان التعاون الاستثماري المشترك
  • مباحثات إيرانية - باكستانية لتعزيز التعاون المشترك حفاظا على استقرار المنطقة
  • قمة تركية ليبية إيطالية تبحث ملف الهجرة وتحديات حوض المتوسط
  • قمة تركية إيطالية ليبية تبحث التعاون الإقليمي.. الهجرة وغزة على رأس الأولويات
  • مناورات بحرية روسية صينية في بحر اليابان.. تعزيز التعاون الدفاعي المشترك
  • تعزيز الشراكة المصرية-الموزمبيقية.. اتصال بين عبدالعاطي ولوكاس لبحث التعاون المشترك
  • من الحليف إلى الشريك..روسيا تبحث عن سوريا ما بعد الأسد
  • نقابات العمال تبحث تعزيز الاستثمارات لتحسين واقع الطبقة العاملة
  • نائب محافظ الأقصر يبحث مع سيتشوان الصينية فرص التعاون والاستثمار المشترك