فوائد زيت الزيتون للقلب وضغط الدم.. والكمية المناسبة لاستخدامه
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
يُعتبر زيت الزيتون البكر الممتاز من أثمن الزيوت النباتية وأكثرها فائدةً للصحة، وقد أصبح عنصرًا أساسيًا في العديد من الأنظمة الغذائية الصحية، لا سيّما النظام الغذائي المتوسطي المعروف بفوائده في دعم صحة القلب والوقاية من الأمراض.
وتُشير الدراسات الحديثة إلى أن الاستهلاك المنتظم لزيت الزيتون يمكن أن يُسهم بشكل كبير في خفض ضغط الدم وتعزيز وظائف القلب، وذلك وفقًا لآراء الخبراء التي تم نشرها في الموقع العالمي “تايمز ناو”.
يمتاز زيت الزيتون بتركيبة غنية بالدهون غير المشبعة والمركّبات المضادة للأكسدة، التي تجعله خيارًا مثاليًا للحفاظ على الصحة العامة، وخاصة صحة القلب، ومن أبرز فوائده:
خفض ضغط الدميعمل على تحسين مرونة الأوعية الدموية وتعزيز تدفّق الدم، ما يقلّل من ضغط الدم المرتفع.
الوقاية من أمراض القلببفضل الدهون الصحية التي تساعد على خفض الكوليسترول الضار (LDL).
مكافحة الالتهاباتيحتوي على البوليفينولات التي تُقلّل من الالتهابات وتُحسن وظائف الخلايا.
إبطاء شيخوخة الخلاياعبر تقليل الإجهاد التأكسدي الناتج عن الجذور الحرة.
لماذا يُفضَّل زيت الزيتون البكر الممتاز؟ينصح الخبراء باختيار زيت الزيتون البكر الممتاز لأنه يُستخلص بطرق طبيعية دون تعرّضه للحرارة أو المواد الكيميائية، ما يحافظ على محتواه العالي من البوليفينولات والفيتامينات.
وتُشير الأبحاث إلى أن هذا النوع من الزيت هو الأكثر فعالية في دعم صحة القلب وخفض ضغط الدم مقارنة بالأنواع الأخرى.
الكمية المناسبة لاستهلاك زيت الزيتونيؤكّد الأطباء أن تناول ملعقة واحدة إلى ملعقتين يوميًا من زيت الزيتون البكر الممتاز يُعد كافيًا للحصول على فوائده الصحية، بشرط أن يكون جزءًا من نظام غذائي متوازن، ومن أبرز فوائده الإضافية:
تحسين مستويات الكوليسترول الجيد (HDL).تعزيز الإحساس بالشبع والمساعدة في التحكم بالشهية.دعم صحة الجهاز الهضمي.توفير مضادات الأكسدة التي تُسهم في الوقاية من الأمراض المزمنة.طرق سهلة لإدخال زيت الزيتون في نظامك الغذائيهناك العديد من الطرق البسيطة واللذيذة التي تُمكّنك من إدخال زيت الزيتون البكر الممتاز إلى نظامك اليومي، منها:
تناول ملعقة صغيرة منه على الريق كل صباح.استخدامه بدلًا من الزيوت المشبعة في الطبخ، خاصة عند قلي أو شوي الخضروات.إضافته إلى أطباق الحساء أو العدس.رشه فوق السلطات بدلاً من الصلصات الجاهزة.تقديمه مع الخبز الكامل ممزوجًا بالأعشاب أو التوابل الطبيعية.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيت الزيتون فوائد زيت الزيتون خفض ضغط الدم القلب أمراض القلب زیت الزیتون البکر الممتاز خفض ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
طبيب يُحذّر: أدوية يومية تُلحق الضرر بقلبك
حثّ الدكتور ديمتري يارانوف، أحد أشهر أطباء القلب في الولايات المتحدة، الجميع على التفكير ملياً قبل تناول الأدوية الموصوفة، وذلك لحماية صحة قلوبهم.
فمن خلال سنوات خبرته السريرية وعمله على وسائل التواصل الاجتماعي، شهد دكتور يارانوف بنفسه كيف يُمكن لبعض الأدوية الشائعة المُستخدمة في علاجات مُختلفة، أن تُلحق الضرر بقلب سراً مع مرور الوقت.
وبحسب صحيفة Times of India، استند دكتور يارانوف إلى أدلة حول 5 فئات من الأدوية تتطلب عناية خاصة إذا كان الشخص يهتم بصحة القلب والأوعية الدموية، كما يلي:
1. مضادات الالتهاب
يُعدّ الأشخاص الذين يُعانون مُسبقاً من ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل في القلب أكثر عُرضة للخطر، ولكن يجب على أي شخص يستخدم مضادات الالتهاب غير الستيرويدية بانتظام توخي الحذر واستشارة طبيبه.
2. أدوية العلاج الكيمياوي
إذ تُنقذ علاجات السرطان أرواحاً لا تُحصى، لكن بعض أدوية العلاج الكيمياوي، مثل الدوكسوروبيسين والتراستوزوماب، يُمكن أن يكون لها آثار سلبية على القلب.
وقد أوضح يارانوف أن هذه الأدوية تُضعف عضلة القلب مع مرور الوقت، مما يُقلل من فعاليتها في ضخ الدم.
كما لفت إلى أن المرضى، الذين يتناولون هذه العلاجات يخضعون غالباً لمراقبة دقيقة تحسباً لأية علامات خلل في وظائف القلب.
3. المنشطات
تحتوي الأدوية المنشطة، والأكثر شيوعاً هي تلك الموصوفة لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، على الأمفيتامينات لتعزيز اليقظة والتركيز.
لكن يارانوف قال إنها يُمكن أن تُسرّع أيضاً معدل ضربات القلب وترفع ضغط الدم.
كما يمكن أن يكون التأثير خطيراً للغاية إذا كان الشخص يعاني من مشكلة في القلب، لأن هذه الأدوية تزيد من خطر عدم انتظام ضربات القلب وحتى النوبات القلبية.
كذلك يمكن أن يؤدي سوء استخدام المنشطات أو استخدامها دون إشراف إلى آثار جانبية خطيرة، كزيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم والقلق والإدمان.
4. أدوية السكري
يستلزم علاج داء السكري تناول أدوية مدى الحياة.
وأضاف يارانوف أن بعض أدوية السكري المُستخدمة من أجيال أكبر سناً، مثل روزيجليتازون، يُمكن أن تُسهم في زيادة خطر الإصابة بقصور القلب.
وبينما تُساعد هذه الأدوية بالفعل في خفض نسبة السكر في الدم، إلا أن تأثيرها السلبي على القلب دفع العديد من الخبراء إلى التوصية بخيارات أحدث تُحسّن صحة القلب والأوعية الدموية.