الثورة نت/وكالات حمّلت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الإدارة الأمريكية مسؤولية استمرار الجرائم التي ترتكبها قوات العدو الإسرائيلي بحق منتظري المساعدات في قطاع غزة. وقالت الحركة، في بيان : “أقدمت قوات العدو، صباح اليوم الثلاثاء، على قصف متعمد لجموع المحتشدين لتلقي بعض المواد الإغاثية في منطقة خان يونس، ما أدى إلى ارتقاء ما يزيد على خمسين شهيداً، وإصابة ما يربو على مئتين، جميعهم من المدنيين وغالبيتهم من الأطفال والنساء”.

واعتبرت الحركة، أن هذا السلوك الإجرامي المتكرر، يقطع كل شك بأن ما يمارسه الكيان الغاصب هو حرب إبادة موصوفة تهدف إلى قتل أكبر عدد ممكن من أبناء الشعب الفلسطيني. وأضافت : “نحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية استمرار هذه الجرائم، بعدما حوّلت مراكز توزيع المساعدات إلى مصائد للجوعى، إضافة إلى إمداد جيش العدو بالأسلحة والذخائر التي يستخدمها في ارتكاب جرائمه”. وناشدت الحركة، وسائل الإعلام بمواصلة كشف جرائم الحرب وجريمة الإبادة التي يرتكبها العدو في غزة والضفة، وتفويت الفرصة على الكيان في ارتكاب مجازر وجرائم خارج التغطية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

"الشعبية": الإدارة الأمريكية شريكة تمامًا في تجويع وقتل شعبنا

غزة - صفا حمّلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن تفاقم المجاعة في قطاع غزة، والتي تحصد يوميًا المزيد من الضحايا، خاصة من الأطفال والمرضى، في ظل تصاعد العدوان واستمرار الحصار ومنع دخول الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية. وقالت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم السبت، إن ما يحدث في غزة هو جريمة حرب منظمة تُرتكب على مرأى ومسمع هذا العالم المنافق، الذي يتشدق ليل نهار بالحرية والعدالة وحقوق الإنسان. وأوضحت أن الإحصائيات تشير إلى آلاف الشهداء نتيجة الجوع أو القتل على بوابات ما تُعرف بـ"مصائد الموت"، في حين ينتظر آلاف آخرون مصيرًا مشابهًا في ظل شحّ الغذاء والحليب والدواء. وأضافت "لقد تَحّولت شركة المساعدات الأمريكية إلى أداةٍ إجرامية فتاكة تسهم في هندسة الجوع وقتل المدنيين، في مخطط يتجاوز التجويع والقتل إلى تدمير مقومات الحياة والوجود الفلسطيني، كنقطة انطلاق لمشروع التهجير القسري". وأكدت أن الإدارة الأمريكية شريكة تمامًا في حرب التجويع ضد شعبنا، وتعمل بشكلٍ مباشر على دعم الاحتلال وتغطية جرائمه. واعتبرت أن زيارة المبعوث الأمريكي ويتكوف أمس لشركة المساعدات الأمريكية جاءت للتأكيد على هذا الدور الشريك في الجريمة. وبينت أن هذه الزيارة شكّلت جزءًا من مسرحية هزلية، ومحاولة مكشوفة لتجميل صورة الاحتلال وخلق الأكاذيب حول واقع المساعدات. وتابعت "الحقيقة أن المجاعة تنتشر وتتوسع في القطاع، في ظل منع المساعدات، وإغلاق المعابر، وإلقاء الفتات من الجو بشكلٍ مهين لا يرقى لمستوى الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة". ودعت الجبهة قوى الأمة وأحرار العالم إلى التحرك العاجل، وفتح جميع ساحات الضغط الميداني، والسياسي، والإعلامي، والشعبي في وجه الاحتلال وشريكه الأمريكي لاستمراره في هذه الجريمة المنظمة. وطالبت بضرورة فضح الدور القذر للإدارة الأمريكية، وكل من يشارك في هذا المخطط الإجرامي الجماعي، وذلك بكافة الوسائل الممكنة، في واحدة من أفظع جرائم العصر الحديث.

مقالات مشابهة

  • المقاومة الفلسطينية: زيارة “ويتكوف” لغزة مسرحية وتضليل إعلامي
  • “لازاريني”: تهميش “الأونروا” إجراء متعمد لمعاقبة الفلسطينيين بشكل جماعي
  • تضليل إعلامي.. الجهاد الإسلامي: زيارة ويتكوف جولة استعراضية في مسرح جريمة
  • "الشعبية": الإدارة الأمريكية شريكة تمامًا في تجويع وقتل شعبنا
  • “اليونيسف” تحذر من تجاوز وضع غزة لعتبة المجاعة وتدعو لتدفق مساعدات عاجلة
  • “الرشق”: ترمب يكرّر أكاذيب الكيان الصهيوني وتحقيق أمريكي يفنّد مزاعم سرقة المساعدات
  • “الإعلامي الحكومي”:دخول مساعدات إلى غزة وتعرضها للنهب برعاية العدو الصهيوني
  • “الديمقراطية” تدين المجزرة الصهيونية البشعة في منطقة السودانية
  • تحذيرات أممية من استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية بغزة.. ودعوات لإدخال المساعدات
  • استشهاد 51 من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني في غزة