ثمريت تحتضن النسخة الـثانية من ملتقى رواد الأعمال 2025
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
انطلقت اليوم أعمال ملتقى رواد الأعمال في نسخته الثانية بولاية ثمريت، بتنظيم من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وبمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة، إلى جانب عدد من رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الناشئة، وذلك بهدف تعزيز بيئة ريادة الأعمال ودعم نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
بدأت الفعاليات بكلمة ترحيبية من الهيئة، ألقاها سعيد بن مسلم جداد رئيس مركز الأعمال والحاضنات بولاية ثمريت، ثم انطلقت جلسات العمل التي تضمنت أوراقًا متنوعة قدّمها مختصون من عدة جهات.
استعرض الدكتور عماد بن أحمد الرواحي من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، أبرز الخدمات المقدمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، فيما تناول ممثلو وزارة الطاقة والمعادن، وبنك التنمية العُماني، وشركة تنمية نفط عمان، موضوعات تتعلق بالمحتوى المحلي، ودور التمويل، والمسؤولية الاجتماعية. كما شاركت شركات من القطاع الخاص، منها شركة الصفاء للأغذية، باستعراض تجاربها في دعم ريادة الأعمال وتعزيز الشراكة المجتمعية، وتخلل برنامج الملتقى جلسة نقاشية موسعة مع الحضور، وقد جاء تنظيم هذا الملتقى في إطار دعم الجهود الوطنية لتعزيز الاقتصاد المبني على الابتكار والمشاريع الواعدة، تماشيًا مع مستهدفات "رؤية عُمان 2040".
وأقيم الملتقى برعاية سعادة أحمد بن حمد المعولي والي ثمريت، دعمًا من مكتب والي ثمريت لمسيرة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الولاية.
وفي ختام الملتقى، قام راعي المناسبة بتكريم الشركات الداعمة والجهات المشاركة تقديرًا لإسهاماتها المتميزة في إنجاح فعاليات هذا الحدث، كما تم تكريم عدد من رواد الأعمال المشاركين الذين ساهموا بعروضهم ومشاريعهم في إثراء الملتقى وإبراز قصص نجاح ملهمة تعكس روح الابتكار والطموح في بيئة الأعمال العُمانية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المؤسسات الصغیرة والمتوسطة رواد الأعمال
إقرأ أيضاً:
ملتقى "استشراف المستقبل" يعزز توجهات التخطيط الاستراتيجي
مسقط- العُمانية
نظّمت وزارة العمل بالتعاون مع معهد أجيال الهمة أمس ملتقى "استشراف المستقبل بوابة التطوير" الثاني، بهدف رفع المهارات القيادية للموظفين في استشراف المستقبل ونشر ثقافة استشراف المستقبل في المؤسسة، مع تبادل الأفكار والخبرات في مجال استشراف المستقبل من مختلف الدول العربية ومتابعة واقع استشراف المستقبل وأحدث مستجداته.
وهدف الملتقى- الذي أقيم تحت رعاية صاحبة السمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد- إلى تعريف المشاركين بالخبرات المتخصّصة في مجالات متنوعة لاستشراف المستقبل، وإقامة مساحة تفاعلية لتبادل واكتشاف أحدث الأفكار والتطورات والتقنيات في مجال استشراف المستقبل، بالإضافة إلى التعرف على واقع استشراف المستقبل الحالي ومستجداته.
وقدم الدكتور سليمان بن محمد الكعبي المتخصص في استشراف المستقبل العربي ورقة عمل تناولت الخارطة المتكاملة عن المستقبل، ركز فيها على الفرق بين التخطيط الاستراتيجي والمبادئ الثمانية لاستشراف المستقبل.
واستعرض الدكتور مبارك الحمداني الخبير الاقتصادي في وزارة الاقتصاد ورقة عمل بعنوان "تجربة سلطنة عُمان في استشراف المستقبل"؛ حيث أكد أهمية الاستعداد للمستقبل بأساليب استشرافية تمكّن من اقتناص الفرص المتاحة وتهيئة البيئة الداخلية. وأفاد أن استشراف المستقبل يقوم على الابتكار وتكامل الأدوار وتكافؤ الفرص، مشيرًا إلى أن سلطنة عُمان تمتلك كافة الأولويات الوطنية التي تم تحديدها ضمن سياق رؤية "عُمان 2024" القائمة على ضرورة وجود منظومة متكاملة لاستشراف المستقبل.
وتضمَّن الملتقى عقد جلسة نقاشية أكدت أن استشراف المستقبل ضرورة مؤسسية ووطنية وطوق أمان للمؤسسات.