“القاسم” تنعي مسؤول سلاح الإشارة اللاسلكية في خان يونس
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
الثورة نت /..
نعت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مسؤول سلاح الإشارة اللاسلكية في موقع خان يونس العسكري، الشهيد محمد خليل عبد الكريم مقداد (أبو خليل)الذي استشهد صباح اليوم الثلاثاء نتيجة استهدافه من قبل العدو الصهيوني.
وقالت القوات، في بيان إن الشهيد “أبو خليل”ارتقى في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة أثناء تأدية واجبه الوطني والقتالي ضمن معركة “طوفان الأقصى”، بعد رحلة من المقاومة والقتال ضد العدو الصهيوني.
وأكدت “قوات القاسم” أنها ستمضي قدماً بالسير على خطا الشهداء حتى كنس العدو المجرم ورحيله عن فلسطين والقدس.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“حزب الله ” ينظم وقفة غضب في صيدا تنديداً بجريمة إبادة وتجويع غزة
الثورة نت/..
نظم حزب الله، في مدينة صيدا جنوب لبنان، اليوم الجمعة، وقفة غضب أمام مجمع السيدة فاطمة الزهراء، تحت شعار “جمعة غزة الأبية”، تنديدًا بجريمة الإبادة الجماعية والتجويع التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ورفع المشاركون في الوقفة التي شارك فيها حاشد من المصلين، أعلام فلسطين ولبنان وحزب الله، وصور الأمين العام السابق للحزب السيد حسن نصرالله، بالإضافة إلى لافتات تندد بالعدوان والحصار، وسط هتافات تدعو للوحدة الإسلامية ومواجهة العدو الصهيوني والسياسات الأميركية الداعمة له.
وخلال الوقفة، ألقى إمام المجمع، الشيخ الدكتور صادق النابلسي، تساءل فيها عن موقف الأمة الإسلامية والعربية تجاه المجازر المتواصلة في غزة، قائلًا: “ماذا ستقول أمة المليار لنبيها وهي تتفرج على هذه المذبحة؟ وماذا تنتظرون وأنتم تمتلكون الإمكانات المالية والعسكرية؟”.
وأضاف: “أمة منشغلة بالمباريات والمسلسلات كيف نوقظها من سباتها؟ لا عذر لشعب عربي أو مسلم على هذا الجمود، فقد أُقفلت العيون والقلوب والعقول بالشمع الأحمر”.
وأكمل: “الجوع لن يقتل غزة، والقتل والتدمير لن ينهي القضية الفلسطينية، سيخرج أهل غزة من تحت الركام ليقاتلوا ويستعيدوا مجد الأمة، وسنبقى إلى جانبهم مهما بلغت التضحيات”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60,332 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 147,643 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.