صدى البلد:
2025-08-04@11:51:58 GMT

مدير جنيف للدراسات: إيران لن تتفاوض تحت القصف

تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT

قال رضا سعد، مدير مركز جنيف للدراسات السياسية، إن إيران لن تدخل في مفاوضات في ظل استمرار القصف الإسرائيلي على أراضيها، مشيرًا إلى أن "طهران تدرك تمامًا أن الذهاب إلى طاولة التفاوض تحت النيران هو بمثابة استسلام، وهو ما لن تقبله، خاصة في الملف النووي الذي تعتبره قضية سيادية".

نائب الرئيس الأمريكي: ترامب قد يتخذ إجراء إضافيا ضد برنامج إيران النوويالاتحاد الأوروبي: نرغب بوضوح في تهدئة النزاع بين إيران وإسرائيلوزير الخارجية ونظيره الروسي يؤكدان أهمية خفض التصعيد بين إيران وإسرائيلإيران تدعو المواطنين لحذف واتساب بسبب الموساد

وفي سياق الحديث عن الدعوات للتفاوض، أوضح سعد، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك تضاربًا في التصريحات الأميركية، إذ أعلن الرئيس دونالد ترامب رغبته في إرسال موفد دفاعي لإجراء مفاوضات غير مباشرة مع الجانب الإيراني، ربما عبر سلطنة عمان، لكنه عاد وأكد في الوقت نفسه أنه يريد "إذعانًا كاملًا" من إيران، بما يشمل إنهاء مشروعها النووي بالكامل، وليس مجرد التفاوض على نسب التخصيب.

وأضاف سعد: "الجانب الإيراني لا يثق في الإدارة الأمريكية الحالية، ولا في الرئيس ترامب شخصيًا، كونه هو من انسحب من الاتفاق النووي في 2018، هذه الثقة المفقودة تشكل عقبة جوهرية في أي مسار تفاوضي جديد، خاصة في ظل غياب الضمانات بعدم الانسحاب مجددًا من أي اتفاق محتمل".

وفيما يتعلق بالوساطات، أشار سعد إلى أن قطر نفت أن تكون إيران قد طلبت منها التوسط لدى واشنطن، كما نفت طهران رسمياً طلبها بدء مفاوضات، مؤكدًا أن "كل طرف لا يزال متصلبًا في موقفه، ولا توجد مؤشرات حقيقية على قرب التوصل إلى اتفاق".

وحول التطورات الميدانية، لفت سعد إلى تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة دفعت بمدمرة ثالثة نحو شرق المتوسط، بالإضافة إلى تحرك طائرات التزود بالوقود الأمريكية لدعم سلاح الجو الإسرائيلي، موضحًا أن هذه التحركات تعزز التقديرات بأن إسرائيل غير قادرة منفردة على تدمير المنشآت النووية الإيرانية، خصوصًا "فوردو"، وتحتاج إلى دعم أمريكي لوجستي مباشر.

طباعة شارك إيران إسرائيل الاحتلال طهران اخبار التوك شو

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إيران إسرائيل الاحتلال طهران اخبار التوك شو

إقرأ أيضاً:

إيران: اتفقنا على مواصلة المفاوضات مع الترويكا الأوروبية

أعربت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الاثنين عن استعدادها للدخول في أي مسار تفاوضي بجدية تامة، وقالت إنها اتفقت على مواصلة مفاوضات إسطنبول مع الترويكا الأوروبية بشأن ملفها النووي.

وأضافت أنه من الطبيعي إعادة تقييم تعاون طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد الهجوم الذي تعرضت له منشآتها النووية.

وأوضحت أن تعليق إيران التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية كان استنادا لقرار البرلمان، مشيرة إلى أن وفد الوكالة سيزور طهران لبحث الأمر.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي اليوم في مؤتمر صحفي، أنه لا يوجد حاليا أي مفتش من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران.

وأضاف أنه يجب أن تنظم كل أشكال التعاون مع الوكالة وفقا لقانون البرلمان الإيراني.

وقبل أيام، صرح بقائي أنه سيتم تقديم دليل إرشادي بشأن مستقبل تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بناء على قانون أقره البرلمان في الآونة الأخيرة يفرض قيودا على هذا التعاون.

ونص القانون، على أن أي تفتيش مستقبلي للمواقع النووية الإيرانية من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتطلب موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي في طهران.

وفي 19 يونيو/حزيران الماضي، اتهمت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها "شريك" في الحرب الإسرائيلية عليها.

والشهر الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه ليس في عجلة من أمره للتفاوض مع إيران لأن مواقعها النووية "دمرت"، لكن الولايات المتحدة، بالتنسيق مع الترويكا الأوروبية، وافقت على تحديد نهاية أغسطس/آب المقبل موعدا نهائيا للتوصل إلى اتفاق.

وعقدت الولايات المتحدة 5 جولات من المحادثات مع إيران قبل غاراتها الجوية في يونيو/حزيران، التي قال ترامب إنها "قضت" على برنامج تقول واشنطن وحليفتها إسرائيل إنه يهدف إلى تطوير قنبلة نووية.

إعلان

وواجهت هذه المحادثات نقاط خلاف رئيسية، مثل طلب واشنطن من طهران وقف تخصيب اليورانيوم محليا.

مقالات مشابهة

  • طهران: أي مفاوضات مع واشنطن ستختلف عمّا قبل 12 يونيو
  • إيران: اتفقنا على مواصلة المفاوضات مع الترويكا الأوروبية
  • إيران.. إنشاء مجلس أمني جديد بعد الحرب مع إسرائيل
  • رغم التحذيرات الغربية.. إيران: باب التفاوض النووي مفتوح
  • الرئيس البرازيلي مستعد لمحادثات تجارية مع أميركا
  • إيران تنفي إغلاق بعض السفارات في طهران
  • ما وراء الخبر يناقش أهداف زيارة الرئيس الإيراني لباكستان
  • طهران: بقاءنا في معاهدة حظر الانتشار النووي لم يعد مجديًا إذا استمرت الضغوط الأوروبية
  • ضربة تقضي على النووي .. مخاوف من عودة الحرب بين إيران و إسرائيل
  • الرئيس الأمريكي: علينا الحذر من التهديد النووي