لجريدة عمان:
2025-06-18@15:16:59 GMT

الفلك والتنجيم.. الفصل بين العلم والادعاء

تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT

الفلك والتنجيم.. الفصل بين العلم والادعاء

يعتبر علم الفلك من أقدم العلوم التي عرفها الإنسان وربما يكون أقدمها على الإطلاق، فقد ارتبطت النجوم والكواكب منذ القدم بحياة الناس اليومية من خلال جوانب متعددة كالتوقيت والملاحة والزراعة والتقاويم المختلفة التي أنشأتها الحضارات القديمة. إلا أن هذا الارتباط التاريخي لم يُترجم دومًا إلى فهم علمي دقيق لدى العامة، فعلى مدى العصور استخدمت المفاهيم الفلكية في غير معناها العلمي وخرجت عن السياق المعرفي لهذا العلم ولا يزال الفهم الخاطئ لهذه المفاهيم مستمرا حتى يومنا هذا.

في هذا المقال نستعرض أبرز المفاهيم الشائعة التي يشيع الخلط فيها بين الفهم الشعبي والمعنى الفلكي، ونوضح أهمية التصحيح المفاهيمي في رفع مستوى الوعي العلمي وتعزيز الفهم الصحيح للظواهر الفلكية.

علم الفلك والتنجيم

نشأ علم الفلك مع بداية الإنسان على هذا الكوكب فقد وجد في النجوم والكواكب مشاعل نور يهتدي بها في ظلمات البر والبحر ويوقت بها المواقيت، واستمرت علاقته بها مع اختلاف الأجيال وتعاقب السنين، غير أن التطور هو سبيل الديمومة للمعرفة والبحث هو الطريق إلى الاكتشاف، ومع ارتباط الإنسان ببيئاته المختلفة (الزراعية منها والبحرية والصحراوية وحياة الجبال) حاول إيجاد طريقة تسهل له معرفة النجوم ومعرفة حركتها في السماء ونقل الخبرات بين الأجيال، فتخيل النجوم في مجموعات بأشكال تعكس البيئة التي يسكن فيها فالعربي في الصحراء تخيل أن هناك محاربًا يرعى يذهب لصيد برفقة كلبه وهناك توأمان في السماء يلتقيان عن قرب، في حين طغت الميثولوجيا الإغريقية والرومانية في التصورات التي حددت بها هذه الحضارات المجموعات النجمية والتي عرفت لاحقا باسم الأبراج، فنجد أن كوكبة برشاوس (Perseus) أو المعروف ببرج حامل رأس الغول عرفت بهذا الاسم تيمناً بالبطل اليوناني القديم فرساوس أو برشاوس. وهو بطل أسطوري له الكثير من الأعمال البطولية في الأساطير اليونانية كما أنه الابن الأسطوري لزيوس والأميرة داناي (من المطر الذهبي). وربما أكثر المغامرات الملحمية له عبر البحر المتوسط والشرق الأدنى هو قتله لميدوسا إحدى أخوات الغرغون المرعبات والتي تحول كل من ينظر لها إلى حجر إلا أنه استطاع الوصول إليها وقتلها والعودة برأسها.

كما أنه وفي أثناء عودته استطاع إنقاذ الأميرة أندروميدا (أطلق اسما على مجرة المرأة المسلسلة أقرب المجرات إلى مجرتنا درب التبانة) والتي تخلى عنها والداها لتهدئة وحش البحر، وعثر عليها برشاوس على صخرة من المحيط، ليتزوجها وأنجبت سبعة أبناء وابنتين. من هذا نجد أن التسميات للأبراج انطلقت إما من بعد مكاني أو من آخر ثقافي مرتبط بالأساطير والحكايات الشعبية المنتشرة بين الشعوب على اختلاف أنماط حياتهم ومعارفهم. غير أن الارتباط بين النجم والمواسم المختلفة في حياة الناس جعلت العديد منهم ينزل النجوم موضع القداسة بل واتخذوا منها آلهة يعبدونها من دون الله ظنا منهم أنها سبب النفع أو أنها تجلب الضرر كما ذكر في القرآن من عبادة طائفة من العرب كوكب الشعرى أو تقديس قدماء المصريين.

لنجم الشعرى اليمانية المرتبطة بفيضان نهر النيل وبالتالي خصوبة الأرض، هذا ما عزز من فكرة قدرة النجم على التأثير في حياة البشر وبالتالي استغل بعض المشتغلين بعلم الفلك هذا الاعتقاد وأوجدوا ما عرف بالتنجيم، على أن الفصل بين علم الفلك والتنجيم لم يحدث إلا في عصور التنوير أي في القرن السابع عشر فقد كان المشتغل بعلم الفلك هو من يقوم بحساب الطالع من النجوم، ومن المفارقات أن بطليموس صاحب كتاب المجسطي هو من يعتقد أنه أسس للتنجيم في كتابه «المقالات الأربعة»، كما أن العديد من علماء العرب والمسلمين اشتغلوا بالتنجيم وهم المقربون من الخلفاء والحكام وممن مارسوا علم الهيئة من حساب لمواقع النجوم وحركاتها وتأثيرها على الأرض.

فقد كان بعض الخلفاء لا يخرجون إلى معركة أو غزو إلا بمعرفة الطالع وسؤال العرافين، بل إن الأمر استمر إلى العصور الحديثة فقد وقّع «ريغان» و«غورباتشوف» أخطر معاهدة دولية في قمة جنيف عام 1985 حول الصواريخ متوسطة المدى في أوروبا، بعد استشارة “ريغان” للعرافين حول أفضل وقت لتوقيعها. والأغرب من ذلك، أن وثيقة استقلال أمريكا التي وُقعت في الرابع من تموز 1776، تحدد وقت توقيعها بناء على نصيحة المنجمين والعرافين هذا يعطي إشارة إلى مدى تعمق الفهم الخاطئ لعلم الفلك وتأثير ذلك ليس على المستوى الفردي فقط بل وحتى على المستوى القرارات الدولية في بعض الأحيان.

الأبراج بين التنجيم وعلم الفلك:

من ما سبق نستنتج أن الأبراج هي ما قام عليه التنجيم في أساسه فالأبراج عند المنجمين هي 12 برجا تسير فيها الشمس كما أن نقطة الاعتدال أو نقطة الحمل الأولى، حيث يتقاطع مدار البروج مع خط الاستواء لديهم تقع في برج الحمل، وهذا يعد صحيحا قبل آلاف السنين، ولكن هذه المفاهيم تغيرت وتغيرت معها الجداول المستخدمة لدى المنجمين فالمعروف فلكيا أن محور الأرض يتحرك حول مركز الأرض حركة بطيئة، يتغير فيها اتجاه محور الأرض في دورة تستمر حوالي 25000 ألف سنة تقريبا وهو ما يتغير معها نجم القطب والذي يحدد اتجاه الشمال (نجم الجدي في أيامنا هذه) كما أن نقطة التقاطع لم تعد في برج الحمل كما كانت سابقا بل إنها تغيرت إلى برج الحوت وهو ما يتنافى مع الافتراضات التي يتمسك بها المنجمون في حساباتهم، كما أن الاتحاد الفلكي الدولي قسم القبة السماوية إلى 88 قسما، وحدد حدود كل كوكبة، هذا التقسيم أوجد مسار مغايرا للشمس فنجد أنها تعبر برجا جديدا غير البروج الإثني عشر المعروفة وهو برج الحواء الذي يقع مباشرة فوق برج العقرب، ليصبح عدد الأبراج “الكسوفية” ثلاثة عشر برجا، هذا يجعل الفترات الزمنية غير متساوية في كل برج من الأبراج مخالف لما هو موجود في التنجيم الذي يعتمد على 12 برجا فقط.

أثر الخلط بين الفلك والتنجيم على الوعي العام:

إن الخلط بين الفلك القائم على أسس علمية دقيقة وتجارب مدروسة وبين التنجيم كادعاء غير علمي له تبعات معرفية خطيرة على مستوى الفرد والمجتمع، حيث إن الترويج للتنجيم والمشتغلين به يمنح الشرعية لهم رغم عدم خضوع المفاهيم المعرفية لديهم لاختبار أو تحقق علمي، ويضعف في المقابل الفهم العلمي للكون وعلى المعرفة القائمة على رصد الأجرام وتحليل بياناتها وتزداد خطورة هذا الخلط حين يُستغل في تسويق معلومات مغلوطة تحت غطاء «العلم»، أو حين يُقدم في الإعلام أو المحتوى الرقمي بأسلوب يوهم المشاهد بأنه قائم على علم فلكي حقيقي. هذا إلى جانب التشكيك في الجانب الإيماني للفرد بحيث يعتقد الفرد بأن النفع أو الضرر (وإن كان محدود) يمكن أن يحدث بسبب تناسق أجرام كونية مع حسابات لا تمت للعلم بصلة بل قائمة بكل جوانبها على التأثيرات الرمزية للكواكب ما يدخل الفرد في دائرة الشرك بالله من دفع ضرر أو جلب منفعة.

ومع الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية، يبدوا أن التنجيم استفاد بقوة وبوسائل تبدوا أكثر انتشارا وأقل كلفة، فالترويج لهذه الخرافات في وسائل التواصل الاجتماعي شهدت أشكالا متعددة منها «قراءات الأبراج اليومية» أو «تحليلات الشخصية الفلكية». وتطورت التطبيقات التي تزعم تقديم خرائط فلكية شخصية معقدة، وأدخلت الذكاء الاصطناعي في بعض الحالات لتقديم «نصائح» للمستخدمين بناء على مواقع الكواكب.

هذا الانتشار السريع والخطير لمفهوم التنجيم المغلف بالتكنولوجيا يُعطي انطباعًا زائفًا بالعلمية، بينما هو لا يعدو كونه تسويقًا للمفاهيم القديمة نفسها بلغة رقمية حديثة. والأسوأ من ذلك، أن فئة من الشباب، بمن فيهم طلبة الجامعات، يتداولون هذه التطبيقات ويُشاركون محتواها باعتبارها «علمًا»، ما يشكل تهديدًا حقيقيًا على التربية العلمية ومصداقية المعرفة الفلكية الصحيحة.

هذا ما جعل الاتحاد الفلكي الدولي والعديد من الجامعات والمجلات العلمية لا تعترف بالتنجيم كعلم وترفض نشر أبحاث أو أوراق علمية تختص بهذا الجانب وهذا بحد ذاته يفصل التنجيم تمامًا عن المجال العلمي ويعيد وضعه في سياقه الحقيقي: معتقد أو ممارسة ثقافية لا علاقة لها بالعلم.

التصحيح المفاهيمي: مسؤولية مشتركة

إن الدور الرئيسي لتصحيح هذه المفاهيم لا يقع على عاتق مؤسسة بعينها أو أشخاص محددين بل هي مشتركة بين المؤسسات البحثية والأكاديمية والتعليمية والجمعيات الفلكية لتصحيح هذه المفاهيم المغلوطة والتي ما زالت منتشرة إلى يومنا هذا، وتعتبر المناهج هي السبيل الأمثل لزرع بذور المعرفة العلمية والبحث والتجريب في شتى العلوم والبعد عن التكهنات والأفكار المبنية على الافتراض دون سند علمي تقوم عليه، كما أن المؤسسات البحثية والجمعيات الفلكية دورها كبير في هذا الجانب لرفع الوعي الفلكي وتصحيح المفاهيم لدى العامة من خلال الفعاليات الجماهيرية والنشرات التوعوية والمحاضرات العلمية الهادفة وتصحيح المفهوم المتوارث عند بعض الناس والذي يرقى في بعض الأحيان إلى كونه من الثوابت التي لا نقاش فيها عند الكثير من الناس رغم أنها خاطئة في كل جوانبها لكن كونها موروث من الأجداد فهي يقين لا شك فيه.

وعلينا أن ندرك أنه طالما بقي الوعي العلمي ضعيفًا لدى المجتمع، فإن التنجيم سيجد طريقه دائما للاستمرار فالبشر بطبيعتهم يميلون إلى البحث عن أنماط وتفسيرات لما يحدث في حياتهم، حتى لو كانت هذه التفسيرات غير مؤسسة على دليل. لكن مع ارتفاع المستوى المعرفي والكم العلمي وتزايد الاهتمام بعلم الفلك كعلم رصدي وتطبيقي وانتشاره بشكل صحيح، فإن المسافة بينه وبين التنجيم تتسع أكثر، ويصبح من السهل على المتعلم أن يميز بين العلم والخرافة. ولهذا السبب، فإن الاستثمار في التعليم العلمي والتواصل الفلكي ليس فقط خيارًا معرفيًا، بل هو أيضًا خط دفاع حضاري ضد الخرافة والادعاء.

د. إسحاق بن يحيى الشعيلي رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للفلك والفضاء

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: هذه المفاهیم علم الفلک کما أن

إقرأ أيضاً:

العلم يؤكد.. عادتان غذائيتان تساعدان على إنقاص الوزن

المناطق_متابعات

توصلت دراسة، استمرت خمس سنوات، وشملت أكثر من 7000 مشارك في منتصف العمر، إلى أن الصيام لفترة أطول ليلًا مع البدء بتناول الإفطار في وقت مبكر، يساعد في إنقاص الوزن ويمنح مؤشر كتلة جسم أقل، وفقًا لما نشره موقع Science Alert.

التوقيت أهم مما تظن

ولا يقتصر الحفاظ على وزن صحي على ما تأكله فحسب، بل ربما يتعلق أيضًا بوقت تناول الطعام، حيث تشير دراسة بحثية إلى أن عادتين يوميتين ترتبطان بوزن صحي للجسم مع مرور الوقت، هما تحديدًا تناول الفطور مبكرًا وتمديد فترة الصيام ليلًا.

أخبار قد تهمك وفد منظومة قطاع الطيران المدني يشارك في معرض باريس الجوي 2025 16 يونيو 2025 - 11:54 مساءً ضمن فعاليات معرض باريس الجوي 2025.. المملكة وبنما توقعان اتفاقية في مجال خدمات النقل الجوي 16 يونيو 2025 - 11:39 مساءً

جاءت هذه النتائج من بحث نُشر في الدورية الدولية للتغذية السلوكية والنشاط البدني، بقيادة معهد برشلونة للصحة العالمية ISGlobal، بدعم من مؤسسة “لا كايكسا”.

أجاب المشاركون في الدراسة على أسئلة مفصلة حول نظامهم الغذائي وأسلوب حياتهم وأوقات وجباتهم وقياسات أجسامهم. وبعد خمس سنوات، عاد أكثر من 3000 مشارك في الدراسة للمتابعة وتقديم معلومات وقياسات صحية محدثة.

الساعة البيولوجية

أوضحت لوسيانا بونس-موزو، الباحثة في ISGlobal وقت الدراسة والتي تعمل حاليًا في كلية IESE للأعمال، أن “نتائج الدراسة تشير، بما يتماشى مع دراسات حديثة أخرى، إلى أن تمديد فترة الصيام الليلي يمكن أن يساعد في الحفاظ على وزن صحي إذا اقترن بعشاء مبكر وفطور مبكر.

وربما يتماشى تناول الطعام في وقت مبكر من اليوم بشكل أكبر مع الإيقاعات اليومية، ويسمح بحرق أفضل للسعرات الحرارية وتنظيم الشهية، مما يمكن أن يساعد في الحفاظ على وزن صحي. ولكن من السابق لأوانه استخلاص استنتاجات قاطعة، لذا سيتعين انتظار أدلة أكثر دقة قبل إصدار التوصيات”.

عندما نظر الباحثون في البيانات حسب الجنس، وجدوا اختلافات ملحوظة. في المتوسط، كان مؤشر كتلة الجسم لدى النساء أقل من الرجال، وكانوا أكثر ميلًا لاتباع النظام الغذائي المتوسطي. كما أنهم يميلون إلى تحمل مسؤوليات منزلية أو رعاية أكبر. ولكن أفادت النساء أيضًا بتدهور صحتهن النفسية بشكل عام.

علامات التحذير

استخدم فريق الباحثين تقنية إحصائية تُسمى “التحليل العنقودي” لتجميع الأفراد ذوي الخصائص المتشابهة. من نتائج هذا التحليل، لفت انتباه الباحثين مجموعة صغيرة من الرجال الذين كانت وجبتهم الأولى في اليوم بعد الساعة 2:00 ظهرًا، والذين صاموا في المتوسط لمدة 17 ساعة.

وبالمقارنة مع بقية الرجال، كانت هذه المجموعة تميل إلى اتباع أنماط حياة أقل صحة (أكثر عرضة للتدخين وقلة النشاط البدني وقلة الالتزام بالنظام الغذائي المتوسطي)، وكانت مستويات تحصيلهم العلمي أقل، وكانوا أكثر عرضة للبطالة. ولم تُلاحظ هذه الأنماط لدى أي مجموعة من النساء.

عادة غير فعالة تمامًا

تقول كاميل لاسال، الباحثة في ISGlobal ومشاركة رئيسية في الدراسة، إن “هناك طرقا مختلفة لممارسة ما يُعرف بـ”الصيام المتقطع”، وتتعلق الدراسة بإحداها، وهي الصيام الليلي. ما تم ملاحظته في مجموعة فرعية من الرجال الذين يمارسون الصيام المتقطع بتخطي وجبة الفطور هو أن هذه الممارسة لا تؤثر على وزن الجسم. وقد أظهرت دراسات تدخلية أخرى أجريت على مشاركين يعانون من السمنة أن هذه التكتيكات ليست أكثر فعالية من تقليل السعرات الحرارية في إنقاص وزن الجسم على المدى الطويل”.

التغذية الزمنية: آفاق جديدة

تشير آنا بالومار كروس، الباحثة في ISGlobal وقت الدراسة، وتعمل حاليًا في IDIAP جوردي جول، إن الدراسة تعد “جزءًا من مجال بحثي ناشئ يُعرف بـ”التغذية الزمنية”، والذي لا يركز فقط على تحليل ما يتم تناوله من طعام، بل أيضًا على أوقات اليوم وعدد مرات تناول الطعام”. وتضيف كروس أن البحث “يرتكز على معرفة أن أنماط تناول الطعام غير المعتادة والتي يمكن أن تتعارض مع النظام اليومي، وهو مجموعة الساعات الداخلية التي تنظم دورات الليل والنهار والعمليات الفسيولوجية التي تصاحبها”.

فوائد صحية أوسع

وتُشكل هذه الدراسة استمرارًا لسلسلة أبحاث ISGlobal حول التغذية الزمنية، والتي نشرت في السنوات الأخيرة دراستين أخريين بنتائج في الاتجاه نفسه.

وفي هاتين الدراستين، لوحظ أن تناول العشاء والفطور مبكرًا يرتبط، على التوالي، بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري من النوع الثاني.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط 17 يونيو 2025 - 1:45 صباحًا شاركها فيسبوك ‫X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد16 يونيو 2025 - 11:26 مساءًرسميًا.. النصر يفسخ عقد ماجد الجمعان أبرز المواد16 يونيو 2025 - 11:22 مساءًالذهب يهبط أكثر من 1% أبرز المواد16 يونيو 2025 - 11:02 مساءًالرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يطلق صفحة مركز الوثائق والمحفوظات الإلكترونية أبرز المواد16 يونيو 2025 - 10:38 مساءًمحافظ الأحساء يستقبل المهنّئين بعيد الأضحى أبرز المواد16 يونيو 2025 - 10:22 مساءًمكافحة المخدرات تقبض على مقيمَين بمنطقة نجران لترويجهما مادة الإمفيتامين المخدر16 يونيو 2025 - 11:26 مساءًرسميًا.. النصر يفسخ عقد ماجد الجمعان16 يونيو 2025 - 11:22 مساءًالذهب يهبط أكثر من 1%16 يونيو 2025 - 11:02 مساءًالرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يطلق صفحة مركز الوثائق والمحفوظات الإلكترونية16 يونيو 2025 - 10:38 مساءًمحافظ الأحساء يستقبل المهنّئين بعيد الأضحى16 يونيو 2025 - 10:22 مساءًمكافحة المخدرات تقبض على مقيمَين بمنطقة نجران لترويجهما مادة الإمفيتامين المخدر وفد منظومة قطاع الطيران المدني يشارك في معرض باريس الجوي 2025 وفد منظومة قطاع الطيران المدني يشارك في معرض باريس الجوي 2025 تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً أجمل رسائل وعبارات صباح الخير وأدعية صباحية للإهداء 24 أبريل 2022 - 9:35 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2025   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • تصوير ألسنة اللهب الشمسية من مركز الفلك.. وصورة توثق
  • علي جمعة: علامات الساعة ظهرت ويوم القيامة قادم بغتة لا محالة
  • 30 يوما.. معهد الفلك: الخميس 26 يونيو غرة محرم وبداية العام الهجري
  • محمد بن حمد: العلم يدعم نهضة المجتمع وتطوره
  • الرهوي : العلامة السيد بدرالدين الحوثي كان منارة في العلم وتتلمذ على يديه الكثير
  • يوم القيامة.. تعرف على أسمائه وأشراط الساعة وعلاماتها الصغرى
  • العلم يؤكد.. عادتان غذائيتان تساعدان على إنقاص الوزن
  • القيم والأخلاق.. صراع البقاء في عالم القوة
  • علماء الفلك يرصدون بنية كونية لا مثيل لها