ترحيل قاصرين مغاربة يجر مسؤولتين في حكومة سبتة إلى المحاكمة
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أطلقت محكمة الاستئناف الإقليمية بمدينة قادش الإسبانية جلسات محاكمة مسؤولتين سابقتين في مدينة سبتة، هما سالفادورا ماتيوس، المندوبة السابقة للحكومة المركزية، ومايبل ديو، النائبة السابقة لرئيس الحكومة المحلية، على خلفية ترحيل 55 قاصراً مغربياً إلى المغرب خلال غشت 2021، عقب موجة هجرة غير مسبوقة شهدت تدفق آلاف المهاجرين، بينهم أطفال، إلى المدينة المحتلة.
تواجه المسؤولتان تهم استغلال السلطة ومخالفة القوانين المتعلقة بحماية حقوق الأطفال، إذ أكدت النيابة العامة الإسبانية أنهما تجاوزتا صلاحياتهما عبر تنفيذ الترحيل دون احترام الضمانات القانونية، مثل إجراء تقييم فردي لكل طفل وضمان حضور محامٍ ومترجم أثناء الإجراءات.
وقد استندت المسؤولتان في قرارهما إلى اتفاق ثنائي بين المغرب وإسبانيا أبرم عام 2007، إلا أن القضاء الإسباني يرى أن هذا الاتفاق لا يعفي من الالتزام بالقوانين الوطنية، خاصة فيما يتعلق بحقوق القاصرين.
خلال جلسة المحاكمة، كشف رئيس ديوان المندوبة الحكومية آنذاك، خوان هيرنانديز، أن قرار الترحيل جاء بناءً على تعليمات مباشرة من وزارة الداخلية الإسبانية، وتحديداً من الوزير فرناندو غراندي مارلاسكا وكاتب الدولة للأمن رافائيل بيريث، ما يثير احتمال توسيع التحقيق ليشمل مسؤولين آخرين في الحكومة المركزية.
من جانبها، شددت منظمات حقوقية، مثل “الشبكة الإسبانية للهجرة” وجمعية “إسكويلا”، على أن عملية الترحيل الجماعي للأطفال تمت في غياب الحد الأدنى من الشروط القانونية والإنسانية، معتبرة ذلك انتهاكاً جسيماً للحقوق الأساسية للأطفال المهاجرين، ودعت إلى تحميل المسؤولية السياسية والقانونية لكل المتورطين في القرار.
يذكر أن الأطفال المرحّلين كانوا ضمن أكثر من 1200 طفل مغربي دخلوا سبتة في ماي 2021، خلال أزمة هجرة استثنائية شهدت عبور أكثر من 12 ألف شخص في فترة وجيزة، ما تسبب حينها في توتر كبير بين المغرب وإسبانيا. ورغم عودة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها لاحقاً، لا تزال تداعيات تلك الأزمة حاضرة في المحاكم الإسبانية، في انتظار ما ستسفر عنه هذه المحاكمة من نتائج قد تحمل انعكاسات سياسية وقانونية واسعة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بين مصر وإسبانيا.. عمرو مصطفى يحصد نجاح 2025 ويحتل المرتبة الأولى على كل المنصات
استطاع الفنان عمرو مصطفى تحقيق نجاحًا مبهرًا على مدار 2025، يحصده خلال الفترة الحالية ويتربع على عرش تريند كل منصات الاستماع في الوطن العربي، بأكثر من أغنية.
ويحتل عمرو مصطفى المرتبة الأولى على يوتيوب وسبوتيفاي بأغنية "بعتيني ليه" التي تعاون خلالها مع مطرب الراب زياد ظاظا، وكانت بمثابة تحدٍ كبير حيث تم صناعتها في ٦ ساعات فقط لا غير، وتربعت الأغنية على عرش التريند منذ طرحها حتى الآن.
وتتوالى نجاحات عمرو باحتلاله أيضًا المرتبة الأولى بأغنية "خطفوني" على منصة أنغامي في قائمة أعلى 50 أغنية استماعًا على مدار 2025، وهي الأغنية التي شهدت عودة تعاونه مع صديق عمره الهضبة عمرو دياب في ألبوم "ابتدينا" وأيضًا الأغنية الرئيسية للألبومات شهدت لمسات عمرو مصطفى في الألحان.
ولم يقتصر نجاح عمرو على الوطن العربي فقط، بل حقق نجاحًا كبيرًا في إسبانيا من خلال أغنية "Nĩna caprichosa" التي جمعت كل من las rodes وoriginal elias وjavi medina، والتي تخطت مشاهداتها حاجز أربعة ملايين ونصف، وأشعلت مواقع التواصل في إسبانيا فور طرحها في شهر مايو الماضي.