"ماندارين أورينتال مسقط" يحتفل بذكرى التأسيس الأولى بكعكة "كلاود كيك"
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
مسقط- الرؤية
احتفل ماندارين أورينتال مسقط بذكرى تأسيسه الأولى بعد أن أكمل عاماً من الفخامة الراقية والضيافة الأصيلة والتجارب الاستثنائية. ومنذ افتتاحه في 3 يونيو 2024 في قلب شاطئ القرم أسر الفندق ضيوفه بتصميمه الخلاب، ومفاهيمه الفريدة في الطهو، والسبا عالمي المستوى، وخدمته الأسطورية التي تجسد سحر عُمان الأصيل وتقاليدها العريقة.
واحتفاءً بهذه المناسبة البارزة، سيتعاون الفندق مع دار العطور العُمانية الراقية أمواج، لإبداع كعكة "كلاود كيك" المميزة، التي ستتوفر حصرياً في متجر ماندارين كيك شوب ولفترة محدودة فقط.
وتستلهم "كلاود كيك" نكهاتها من عطر "بوربوز أو دو بارفان" الشهير، أحد العطور الأكثر مبيعاً لدى أمواج، والمعروف بعطر مسقط، وهذا العطر ترابي فريد بنفحات من اللبان والبرغموت والورد والزعفران ونجيل الهند وغالباً ما يُشار إليه بعطر مسقط.
وتجمع مكونات "كلاود كيك" بين عمق عبق اللبان وحلاوة نكهة المانجو، وحموضة الباشن فروت، ونعومة جوز الهند، وقاعدة البسكويت المقرمش لتضفي توازناً رائعاً، ويصاحب كل كعكة قارورة صغيرة من عطر "بوربوز أو دو بارفان"، لتترك انطباعاً يدوم طويلاً.
وللحصول على تجربة مثالية، يمكن اختيار كوكتيل خاص بنفحات الزعفران والبهارات والليمون الأسود المجفف ليكمل مذاق الكعكة. ويتوفر من هذه الحلوى الفاخرة 25 قطعة فقط يومياً طوال شهر يونيو وبسعر 25 ريالاً عمانياً.
ويعد هذا التعاون الفريد هو الفصل الأحدث في قصة الاتحاد بين العلامتين التجاريتين، التي بدأت مع افتتاح الفندق في يونيو من العام الماضي، إذ تتوفر مجموعة مميزة من مستلزمات الإقامة بعطر حصري يحمل اسم "أنكوراج" في أجنحة مميزة مختارة وفي جناح العرائس، لتمنح الضيوف تجربة حسية راقية تنقلهم إلى عالم عطري مفعم بالأناقة والرقي. وتأتي "كلاود كيك" امتداداً إبداعياً لهذه الشراكة، مقدمة تجربة فريدة غير مسبوقة للضيوف المقيمين والزوار على حد سواء.
وقال نيكولا دوبور المدير العام لفندق ماندارين أورينتال، مسقط: "لقد كان من دواعي سرورنا أن نرحب بضيوفنا خلال العام الماضي، وأن نتشارك معهم سحر مسقط وجمالها، ونتطلع إلى الاستمرار في تقديم خدمات استثنائية وتجارب لا تنسى تأخذ ضيوفنا في رحلة إلى عمق الثقافة العُمانية الحيوية، وبالتعاون مع أمواج، نحتفل بهذه المناسبة الهامة بكعكة كلاود كيك محدودة الإصدار، المستوحاة من عطر بوربوز الشهير، تكريماً لأكثر عطور عمان حباً وشهرة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
محمد صلاح أسطورة عن بُعد في مسقط رأسه
نجريج (أ ف ب)
قد يكون النجم المصري محمد صلاح العنوان الأبرز في وسائل الإعلام الرياضية العالمية خلال الأيام الأخيرة بسبب علاقته المتوترة مع فريقه ليفربول الإنجليزي والحديث عن إمكانية رحيله، لكن في مسقط رأسه نجريج، الواقعة في قلب دلتا النيل، لا تحظى هذه القضية بالاهتمام نفسه، رغم مكانة نجم «الفراعنة» في قلوب أهل القرية.
يحمل المجمع الرياضي الذي خطا فيه خطواته الأولى في عالم كرة القدم اسمه منذ تأهل مصر لكأس العالم 2018، وتُعرض صورته عند مدخله.
أما بقية أنحاء القرية، تكاد تخلو من أي أثر لنجم ليفربول الذي خرج في عطلة نهاية الأسبوع المنصرم بتصريح ناري قد يؤدي إلى رحيله عن «الحمر»، بعدما انتقد النادي ومدربه الهولندي أرني سلوت لإبقائه على مقاعد البدلاء لثلاث مباريات متتالية.
ونتيجة هذا التصريح، قرر ليفربول استبعاد النجم المصري عن مباراة منتصف الأسبوع التي فاز بها على أرض الإنتر الإيطالي 1-0 في دوري أبطال أوروبا.
في المجمع الرياضي، يتوافد الشباب، ليس فقط من نجريج بل من القرى المجاورة أيضاً، بأعداد غفيرة منجذبين جميعاً إلى أجواء الملعب حيث سجّل أسطورة ليفربول أهدافه الأولى.
قال محمد أحمد، ابن الـ16 عاماً الذي يأتي إلى الملعب أربع مرات أسبوعياً، والابتسامة على محياه «بفضله، أستطيع أن أحلم»، مضيفاً قبل أن يخطو على أرض الملعب المبتلة «أنا سعيد جداً باللعب هنا».
بالنسبة لمحمد وغيره، يُعدّ نجم المنتخب المصري البالغ 33 عاماً مصدر إلهام ولم يؤثر تراجع مستواه هذا الموسم مع ليفربول على صورته.
يعتبر مسؤول الأمن رشدي جابر أن «صلاح قدوة للشباب، إنه شاب مجتهد ومثابر، بذل جهداً كبيراً للوصول إلى مكانته الحالية».
غادر صلاح مسقط رأسه، وهو في الرابعة عشرة من عمره لينضم إلى المقاولون العرب، قبل أن يحل بعدها في أوروبا للدفاع عن ألوان بازل السويسري، تشيلسي الإنجليزي، فيورنتينا وروما الإيطاليين، وصولاً إلى ليفربول حيث حقق شهرته الحالية.
لكن ابتعاده عن نجريج لا يعني أنه نسي مسقط رأسه.
وقال أحمد علي، والد الشاب محمد، إن المركز الشبابي الذي موّله صلاح هو «أكبر دليل على التزامه الخيري».
ويضيف العامل البالغ 45 عاماً، والذي يشارك ابنه شغفه بالمراوغة «لم يعد أطفالنا مضطرين للذهاب إلى قرى أخرى للعب كرة القدم».
كما تكفل صلاح الذي يسجد بعد كل هدف، وسمّى ابنته مكة «حيث الكعبة المشرفة»، ببناء معهد ديني للبنين والبنات في نجريج في مبنى يتكون من خمسة طوابق بلغت تكلفته أكثر من 17 مليون جنيه مصري «حوالي 350 ألف دولار».
وفي كل شهر، توزع مؤسسته الخيرية 50 ألف جنيه استرليني «نحو 1100 دولار»، على الأيتام والأرامل والمطلقات في القرية.
قال مسؤول محلي اختار كنغمة لهاتفه الجوال أغنية تُشيد باللاعب، إن صلاح «مصدر فخر كبير» للبلدة، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، قبل أن يضيف «لقد ظل الشاب المهذب والمتواضع الذي عرفناه».
رغم ذلك يشعر ببعض الاستياء «للأسف، تم تضخيم الكثير من القصص» في ما يتعلق بالدعم المالي المقدم، مضيفاً أنه كان يتوقع المزيد من اللاعب الفائزة بجائزة أفضل لاعب أفريقي مرتين والذي يتقاضى راتباً أسبوعياً قدره 400 ألف جنيه استرليني (حوالي 530 ألف دولار).
بعد أن نجح في تمديد عقده الضخم مع نادي ليفربول الموسم الماضي، في ختام مسلسل مليء بالتقلبات، أصبح محمد صلاح، وفق التقديرات، ثاني أعلى اللاعبين أجراً في الدوري الإنجليزي الممتاز خلف المهاجم النروجي لمانشستر سيتي إرلينج هالاند (525 ألف جنيه استرليني، أي نحو 705 آلاف دولار أسبوعياً).
باستثناء المجمع الكروي «لم يقدم صلاح الكثير لقريته» وفق أحمد علي الذي يتقاضى 90 يورو (نحو 105 دولارات) شهرياً من عمله في المصنع والذي لا يفهم سبب عدم استثمار نجم ليفربول بشكل أكبر في مجتمعه.