فعالية تكريم الفائزين “بمسابقة بيئة قريتي ومدينتي مسؤوليتي” في المعهد العالي لبحوث البيئة باللاذقية

اللاذقية-سانا

كرم المعهد العالي لبحوث البيئة في جامعة تشرين الأطفال المشاركين في مسابقة بيئة قريتي ومدينتي مسؤوليتي، ضمن فئات الرسم والقصة القصيرة والفيديو للشرائح العمرية من 6 إلى 13 سنةً.

الفعالية التي أقيمت بالتعاون مع نادي الباحثين الشباب البيئي تضمنت إجراء مرحلة ثانية لمسابقة الرسم، تلاها تقييم للوحات المشاركة وإعلان أسماء الفائزين في فئات المسابقة الثلاث، والتي انطلقت مرحلتها الأولى منذ شهر بمشاركة 35 طفلاً من مختلف المحافظات.

وعرضت عميدة المعهد العالي لبحوث البيئة الدكتورة هاجر ناصر في تصريح لمراسل سانا لمراحل المسابقة منذ الإعلان عنها، وتشكيل لجنة لتقييم أعمال القصة والفيديو المقدمة، بينما أقيمت مسابقة الرسم على مرحلتين، قدم فيها الأطفال لوحاتهم ورسوماتهم لأفكار بيئية، ومنحت شهادات تقدير وجوائز مادية للفائزين.

وشرحت المهندسة آلاء سليمان من لجنة تقييم المسابقة، شروط المشاركة في فئات الفيديو، من خلال تصوير مشاهد تتعلق بحماية البيئة أو التشجير أو انتشار النفايات والتلوث وإعادة التدوير، والقصة القصيرة، من خلال تقديم نص حول المدينة البيئية النموذجية وكيف يتخيلها الطفل، والرسم، عبر التركيز على التلوث البيئي ووسائل الحماية منه.

وأوضح الدكتور حسين جنيدي مشرف نادي الباحثين الشباب، أن الهدف من الفعالية تحفيز الأطفال وتعليمهم انتهاج سلوك إيجابي بما يتعلق بالعمل البيئي، بعيداً عن الإضرار بالبيئة، مشيراً إلى نضوج في وعي الأطفال رغم صغر سنهم.

واعتبرت الدكتورة وفاء رجب عضو منظم في المسابقة أن المسابقة تدفع الطفل إلى التفكير في البيئة، ومعرفة ما يمكن أن يؤثر عليها إيجاباً أو سلباً.

ولفت الدكتور سلام محمد مدير مؤسسة دار القمر في اللاذقية، إلى مشاركة الدار في هذه الفعالية بتقديم جوائز مادية للأطفال المشاركين، تقديراً لجهودهم ودورهم في تثقيف مجتمعهم وعنايتهم بالبيئة، ما يساعد على رفع الوعي في المجتمع.

ومن الفائزين تحدث الأطفال /يوسف وصباح لالا وسارة شريف وليان وأحمد ميا ومحمد ويارا سليمان عن مشاركتهم في المسابقة، من خلال لوحات عن قطع الأشجار ورمي العبوات البلاستيكية في الغابة، وعن تلوث البحر وصيد الحيوانات الجائر، وأيضاً لأعمال النظافة والاستفادة من المخلفات وإعادة تدويرها واستخدام السماد البيئي، متوجهين بالشكر للقائمين على هذه الفعالية، لأن العالم بحاجة إلى مبادرات تصون النظام البيئي على الأرض وتحافظ على الطبيعة من حولنا.

علاء إبراهيم

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء