دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعل المرجعية الإسلامية الشيعية العليا في العراق، علي السيستاني، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا بيانا أصدره، الخميس، تعقيبا على استمرار الضربات الإسرائيلية في إيران، واستهداف القيادات الدينية والسياسية.

وقال السيستاني في البيان المنشور على موقعه الرسمي: "تجدد المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف إدانتها الشديدة لتواصل العدوان العسكري على الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأي تهديد باستهداف قيادتها الدينية والسياسية العليا، وتحذر من أن القيام بخطوة اجرامية من هذا القبيل - بالإضافة إلى تجاوزه الواضح للمعايير الدينية والأخلاقية وانتهاكه الصارخ للأعراف والقوانين الدولية - ينذر بعواقب بالغة السوء في أوضاع هذه المنطقة برمّتها، وربما يؤدي إلى خروجها عن السيطرة تماماً وحدوث فوضى عارمة تزيد من معاناة شعوبها وتضر بمصالح الجميع إلى أبعد الحدود".

وتابع السيستاني قائلا: "من هنا فإننا نناشد جميع الجهات الدولية الفاعلة ودول العالم ولا سيما الدول الإسلامية أن يبذلوا قصارى جهودهم في سبيل وقف هذه الحرب الظالمة وإيجاد حلّ سلمي عادل للملف النووي الإيراني وفق قواعد القانون الدولي".

ويأتي بيان السيستاني مع دخول الصراع الإيراني الإسرائيلي يومه السابع، الخميس، مع ارتفع حدة التهديدات باغتيال المرشد الأعلى بإيران، علي خامنئي، في حين تتوجه الأنظار إلى ما إذا كان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب سيتخذ القرار بالدخول المباشر إلى جانب إسرائيل في تطور سبق وقالت طهران إنه سيؤدي إلى استهداف المصالح الأمريكية في المنطقة.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: علي السيستاني أسلحة أسلحة إيران الإسلام الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحرس الثوري الإيراني الشيعة الشيعة في العراق علي السيستاني علي خامنئي فتاوى وسائل التواصل الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

الحكومة السودانية ترحب ببيان مجلس السلم والأمن الأفريقي

رحبت حكومة السودان اليوم السبت ببيان "مجلس السلم والأمن الأفريقي" الذي أكد التزامه القوي بسيادة السودان وسلامة أراضيه ووحدته الوطنية، ورفض كل المحاولات الرامية إلى تفكيك الدولة السودانية أو إنشاء أية هياكل موازية لمؤسساتها الشرعية.

وأدان المجلس خلال اجتماع ترأسه السفير الجزائري محمد خالد تحركات "القوات شبه العسكرية"، إضافة إلى التدخلات الخارجية وما يُسمى بـ "الحكومة الموازية"، في إشارة إلى الحكومة التي أعلن عنها "تحالف السودان التأسيسي" في نيالا الأسبوع الماضي، داعيا الاتحاد الأفريقي إلى وقف فوري للأعمال العدائية.

وثمنت الحكومة السودانية في بيان صحفي الموقف المبدئي الواضح الذي تضمنه بيان مجلس السلم والأمن الأفريقي بدعم الحكومة الانتقالية في السودان والإشارة إلى خارطة الطريق التي أعلنها رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، في فبراير/ شباط الماضي، والترحيب بحكومة الأمل برئاسة كامل إدريس ونداءه للمجتمع الدولي لدعمها.

وأكدت الحكومة السودانية حرصها الكامل على إيصال المساعدات الإنسانية لكافة المحتاجين في المناطق المتأثرة بالحرب، ورحبت بتحميل مجلس السلم والأمن الأفريقي "الدعم السريع" ما يحدث في الفاشر وبعض المناطق في دارفور وكردفان ومطالبتها بفك الحصار عن الفاشر، لتمكين وصول المساعدات الإنسانية للمواطنين.

وطالبت الخرطوم المنظمات الدولية العاملة في السودان بالحرص على إيصال المساعدات الإنسانية إلى المواطنين في الفاشر وغيرها من المناطق المتضررة من الحرب.

واندلعت الحرب في 15 أبريل/نيسان 2025، بعد رفض قوات الدعم السريع خطة الدمج التي اقترحها الجيش لتكون في عامين، لكن قائد هذه القوات محمد حمدان دقلو (حميدتي) رفض هذه المدة، وطالب بـ10 سنوات حتى إتمام عملية الدمج.

مقالات مشابهة

  • نحو ثلاثة ملايين زائر دخلوا العراق من إيران
  • إيران:حجم استثماراتنا في العراق أكثر من (700) مليون دولار سنوياً وجعلناه سوقا لبضائعنا
  • إيران:حشدنا الشعبي أصبح أكثر قوة وتماسكا مع باقي فصائل المقاومة في المنطقة
  • الحكومة السودانية ترحب ببيان مجلس السلم والأمن الأفريقي
  • رغد صدام حسين تثير تفاعلا بذكرى “نصر 1988”
  • رغد صدام حسين تثير تفاعلا بمنشور عن إيران وحرب 1988
  • بعد التداول ببيان مُفبرك... الجيش ينتشر
  • البحوث الإسلامية: تكثيف التوعية الدينية والوطنية بمراكز تدريب الكفاية الإنتاجية
  • الضربات لم تكسر شوكة إيران ومكانتها الإقليمية باقية ولكنها مأزومة.. دراسة جديدة
  • السياحة الدينية في العراق.. وجهة روحية عريقة تنتظر التفعيل