الحياة الفطرية ترصد نسورًا سمراء وتكشف تكاثرها في جبال المملكة
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
أبها
أعلن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، اليوم الخميس، عن رصد نسور سمراء في منطقة بلحمر، من بينها نسور يافعة غادرت أعشاشها مؤخرًا،
وأوضح المركز عبر حسابه الرسمي منصة “إكس”، أن هذا التسجيل يعكس صحة المجموعات وسلامة النظم البيئية، مشيرًا إلى أن النسر الأسمر يُعد من الطيور المقيمة في المملكة، وقد تم تسجيل تكاثره في حائل وجبال طويق وتبوك، وتُعد جبال السروات من أكثر مناطق وجوده، وخصوصًا جروف تنومة وجبال القهر.
وتعرف النسور السمراء بأنها من أكبر أنواع النسور في المملكة، حيث يتراوح طولها بين 93 و110 سم، بينما يمتد باع جناحيها من 230 إلى 269 سم، كما تعيش في المناطق الغربية والشمالية والوسطى من السعودية.
ويعتمد هذا النوع من النسور على الحيوانات النافقة كمصدر رئيسي لغذائه، مما يُسهم في منع انتشار الأمراض الناتجة عن بقايا الجيف، ويُعد ذلك من أهم أدوارها البيئية.
أما عن تكاثرها، فتقوم بالتعشيش في المنحدرات الجبلية والصخرية، وتضع الأنثى بيضة واحدة فقط خلال الموسم.
وتأتي أهمية النسر الأسمر البيئية في دوره الفعال في منع انتشار الأمراض الناتجة عن بقايا الحيوانات النافقة، فيما يُعد التسمم العرضي وفقدان مواقع التعشيش من أبرز التهديدات التي تواجهه.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية نسور
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: الإسلام واجه التنمر حتى ضد الحيوانات من أكثر من ١٤٠٠ سنة
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن التنمر والإيذاء ضد الحيوانات، خصوصًا الكلاب والقطط، من الأمور التي نهى عنها الإسلام بشدة، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم والأحاديث النبوية قد سبقوا البشرية الحديثة في التحذير من هذا السلوك.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "للدرجة التي وصل إليها التنمر مؤخرًا، أن القرآن الكريم كان قد أشار إلى هذه المسألة قبل قرون طويلة من العصر الحديث، فلا يجوز ضرب الكلب أو تعذيبه أو الإساءه له."
وأشار إلى الحديث النبوي الشريف الذي يروي دخول امرأة النار بسبب حبستها هرّة ولم تطعمها أو تتركها تأكل، مشددًا على قداسة هذا الموقف: "رغم أن هذا الحديث جاء في عصر الصحابة، في فترة كانت البشرية فيها تضع خطواتها الأولى في الحضارة الإنسانية، إلا أن الإسلام أولى اهتمامًا كبيرًا بحقوق الحيوانات."
وأوضح الجندي أن هذا الاهتمام لم يقتصر فقط على الكلاب والقطط، بل يشمل حتى العصافير والطيور الأخرى، مؤكدًا حرمة قتل أي مخلوق عبثًا، وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوصي بالإحسان إلى الأضاحي وتلطيف ذبحها.
وذكر أن الإسلام يحث على الترحم والرفق بجميع المخلوقات، وأن الإنسان مكلف بعدم الإساءة لأي كائن حي، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: “إن الله عاتب نبيه لما أحرق جحر نمل، وقال له: لقد حرقت أمة تسبح بحمد الله.”