صراحة نيوز -أكد النائب طلال النسور، خلال مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2026، أن الأردن يحتاج إلى موازنة تعكس الواقع الاقتصادي والاجتماعي للمواطن، وتدعم التنمية الحقيقية، وتفتح فرص العمل للشباب، مشيراً إلى أن التنمية ليست أرقاماً تُقرأ، بل واقعاً يُلمس.

وأضاف النسور أن المواطن الأردني يبحث عن القدرة على الشراء وفرص العمل، لا عن نسب النمو أو أرقام العجز، مؤكداً ضرورة منح المحافظات نصيبها العادل من المشاريع ودعم القطاعات الحيوية، خصوصاً في محافظة البلقاء ومدينة السلط، التي تحتاج إلى تطوير شبكة الطرق، وتحسين الخدمات الصحية، واستكمال مستشفى السلط الجديد، ودعم الجامعات والتعليم التقني، وتوفير برامج تشغيلية للشباب.

وأشار النسور إلى ضرورة رفع رواتب الموظفين المدنيين والعسكريين والمتقاعدين بما يتناسب مع غلاء المعيشة، مؤكداً أن تحسين دخل المواطن هو الأساس لبناء اقتصاد قوي وتحقيق التنمية المستدامة.

وشدد النسور على أهمية معالجة قطاع المركبات في المنطقة الحرة بالزرقاء، محذراً من الاحتكار الذي يضر بالمستثمرين والصناعيين، ودعا إلى السماح للوكالات باستيراد السيارات الجديدة والمستعملة وفق ضوابط محددة.

وأوضح النسور أن الحكومة تبذل جهوداً إيجابية في عدة مجالات، منها القطاع الصحي، والحماية الاجتماعية، والنفقات الرأسمالية، ودعم مرضى السرطان، مشيداً بدور رئيس الوزراء ووزراء الحكومة في متابعة القضايا المختلفة وحل المشكلات العاجلة، معتبراً أن العمل الحكومي يجب أن يقاس بمدى تأثيره على حياة المواطن مباشرة لا بما يحصل عليه من جوائز أو تقديرات.

وأكد النسور أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني سيبقى صامداً، وأن قوة الوطن تكمن في دم رجالاته، ويقظة أجهزته، ووحدة شعبه، مشدداً على أن المجلس النيابي يجب أن يكون أميناً على مصالح الشعب، وأن التنمية الحقيقية تبدأ من العدالة في توزيع الموارد والخدمات.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان

إقرأ أيضاً:

النائب معتز الهروط: موازنة 2026 تزيد معاناة المواطن

صراحة نيوز -قال النائب الأردني معتز الهروط، خلال مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة، إن موازنة 2026 لا تعكس معاناة المواطن الأردني ولا تطمئن قلقه، مشيرًا إلى أن نمو الاقتصاد لعام 2026 لا يتجاوز 2.9%، وهو غير كاف لمعالجة البطالة أو تحسين مستوى المعيشة.

وأكد الهروط أنه يقف “صوتًا للناس” حاملًا وجع المواطن، لافتًا إلى أن الأردنيين يسألون عن كفاية الراتب لنهاية الشهر، بينما رفعت الموازنة الإنفاق الجاري إلى 11.456 مليار دينار أي 88% من إجمالي الإنفاق العام دون أي زيادة حقيقية على رواتب العاملين، في ظل ارتفاع الأسعار والتضخم المقدر بحوالي 2%.

وأشار إلى أن العجز المالي قبل المنح يقارب 2.86 مليار دينار وبعد المنح 2.125 مليار دينار، أي ما يشكل 4.6% من الناتج المحلي الإجمالي، فيما بلغ الدين العام حوالي 35.9 مليار دينار بنسبة 91.8% من الناتج المحلي، وفوائد الدين وحدها بلغت 2.26 مليار دينار، أي أكثر من حجم موازنات قطاعات خدمية أساسية مثل الصحة والتعليم.

وأضاف أن الموازنة تعتمد بشكل كبير على الإيرادات الضريبية التي بلغت 7.656 مليار دينار، أي 75% من الإيرادات المحلية، معتبرًا أن هذا يمثل “توسعًا في الجباية وتقشفًا في حقوق المواطن”، بينما المشاريع الرأسمالية الجديدة لا تتجاوز 144 مليون دينار.

وتطرق إلى محافظة مادبا ولواء ذيبان، مشيرًا إلى أن المدينة الصناعية في منطقة لب تمثل حلاً استراتيجيًا لمعالجة البطالة، إلا أن خطط الدولة ما زالت تؤجل التنفيذ، مع غياب التمويل الكافي والبرامج التشغيلية، مطالبًا بتوجيه الاستثمارات الحكومية والخاصة وتشجيع المستثمرين عبر الإعفاءات الضريبية المؤقتة وتوفير البنية التحتية والحوافز.

كما شدد على أن احتياجات المحافظة تشمل ملفات خدمية أساسية تمس كرامة المواطن وحقه في التعليم والعلاج، معلنًا أنه سيرفق مذكرة مفصلة لمقام الرئاسة بخصوص هذين القطاعين إلى رئيس الوزراء.

ولفت إلى وجود فساد في النهج والإدارة والهدر، مشيرًا إلى إعفاءات ضريبية غير مفهومة ومؤسسات خاسرة ومشاريع بملايين لا تعمل، مطالبًا بالشفافية والمحاسبة.

واختتم الهروط كلمته بالتوصيات المبنية على رؤية التحديث الاقتصادي 2030، منها: حصر الاقتراض بالمشاريع المنتجة، الشراكة مع القطاع الخاص في المشاريع الاستثمارية، توسيع القاعدة الضريبية العادلة، توجيه الاستثمار للمحافظات، ترشيد الإنفاق العام، وتطوير قطاع السياحة واستثمار الإمكانات غير المستثمرة.

وأكد أن “لا توجد نهضة بلا راتب كريم، ولا توجد موازنة بلا مواطن”، معلنًا موقفه الرافض لهذه الموازنة بصيغتها الحالية، رفضًا نابعا من واجبه الوطني ومن صوت من يمثلهم تحت القبة.

مقالات مشابهة

  • هديب: الموازنة تُرهق المواطن وتُهمّش حقوق الموظفين
  • "ملتقى الشراكة والتمكين" بجنوب الباطنة يدعو لتعزيز الشراكات ودعم منظومة التنمية المحلية
  • النائب هيثم الزيادين ينتقد الموازنة ويطالب بحقوق الكرك الخدماتية
  • ملتقى الشراكة والتمكين يستعرض سُبل التعاون ودعم التنمية المحلية بشمال الباطنة
  • بدر: تمكين المرأة ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة ودعم الازدهار
  • الاتحاد الأوروبي يدعو كمبوديا وتايلاند لضبط النفس ودعم اتفاق خفض التصعيد
  • النائب معتز الهروط: موازنة 2026 تزيد معاناة المواطن
  • النائب بدر الحراحشة يؤكد دعم الموازنة مع مطالب جرش التنموية
  • النائب أحمد القطاونة: الموازنة الحالية عبء على المواطن وليست خدمة