“ست سنوات”.. يسرا تنهار باكيةً بعد الحديث عن والدتها
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
نشرت الفنانة يسرا عبر حسابها الخاص في “فيسبوك” مجموعة فيديوهات من لقائها هي وزوجها خالد سليم، مع الإعلامي الإماراتي أنس بوخش في برنامجه الحواري ABtalks، حيث أظهرت يسرا وزوجها جانباً عاطفياً إنسانياً، لدى حديثهما عن والدتها الراحلة، وشقيق زوجها الفنان الراحل هشام سليم.
ولم تتمالك يسرا دموعها عند الحديث عن والدتها، التي رحلت منذ ست سنوات، مشيرةً الى أن ألم الفقد ما زال يسكنها بقوة حتى اليوم، قائلةً بصوت تخنقه الدموع: “فراق أمي قاطع بي حتى اليوم، ولهذه اللحظة، مرت ست سنوات ولكني ما زلت متأثرة برحيلها وقطعت بي”، مشيرةً الى أنها تشعر بالحنين والشوق إليها حتى الآن.
وفي لفتة حانية تُبرز عمق العلاقة بينهما، حاول خالد سليم التخفيف عن زوجته يسرا قائلاً: “ده شيء طبيعي”.
كما تحدثت يسرا عن شقيق زوجها الفنان الراحل هشام سليم، مؤكدةً أن أثر غيابه ما زال ملموساً في الأسرة كلها… مضيفةً: “زوجي لما والده اتوفّى رجع طبيعي بعد سنتين، بس مش طبيعي بالكامل، بنسبة بسيطة… إنما فراق هشام مأثر فيه وفينا لحد النهاردة، هشام كان قد عمره، إخوات عاشوا مع بعض العمر كله”.
وأكمل خالد سليم الحديث مؤكداً عمق العلاقة التي ربطته بشقيقه: “الفرق بيني وبين هشام مش كبير… أنا أكبر منه بسنة ونص بس”.
مجلة لها
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وفاة أرملة حمدي غيث.. والمهن التمثيلية تنعيها
نعت نقابة المهن التمثيلية بقيادة الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية ومجلس الإدارة بالكامل رحيل أرملة الفنان الراحل حمدي غيث.
وتقدمت النقابة بخالص التعازي للأسرة داعيين المولي عز وجل ان يتغمدها برحمته وان يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون وذلك في بيان رسمي.
وكانت قد أعلنت ميادة، ابنة الفنان الراحل حمدي غيث، عن وفاة زوجة والدها، وكتبت ميادة عبر حسابها بموقع فيس بوك: "توفيت إلى رحمة الله زوجة المرحوم بإذن الله والدي وأمي الثانية ووالدة أختي الوحيدة مي حمدي غيث".
ودفنت الراحلة في مقابر الأسرة، فيما اعلنوا من خلال حسابتهم الرسمية علي مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة عن اقتصار العزاء تليفونيا وعلي المقابر وهو ما حدث عقب صلاة الجنازة مباشرة تنفيذا لوصية الراحلة.
يذكر أن الفنان حمدى غيث اسمه الحقيقي "محمود حمدي الحسيني غيث"، ولد في قرية شلشلمون التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية في عام 1924، درس في كلية الحقوق ثم درس بعدها في المعهد العالي للتمثيل، وكان من بين طلبة أول دفعة تخرجت من هذا المعهد، وواصل دراساته المسرحية في العاصمة الفرنسية باريس.