أميرة سليم: «فرانسيسكان جوت تالنت» مساحة لاكتشاف الذات وصناعة شخصيات أفضل
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
أعربت السوبرانو العالمية أميرة سليم عن سعادتها البالغة بمشاركتها كعضو لجنة تحكيم في مسابقة "فرانسيسكان جوت تالنت"، الذي يقام تحت رعاية الرهبنة الفرنسيسكانية بالتعاون مع المركز الكاثوليكي المصري للسينما، والتي اختتمت فعالياتها بتسليم جوائز للفائزين والذين تم إختيارهم بعد جولة في مختلف محافظات مصر، شهدوا خلالها مواهب مميزة في مجالات متعددة مثل الموسيقى، الشعر، التمثيل، والتقديم التلفزيوني، مؤكدة أن عملية اختيار الفائزين لم تكن سهلة نظرًا لتنوع وقوة المشاركين.
وأشارت أن رحلة التصفيات بدأت في أكتوبر 2024، وجابت مدارس الفرنسيسكان على مستوى الجمهورية، حيث شارك أكثر من 500 طالب وطالبة، ما يعكس حجم الشغف والموهبة بين طلاب تلك المدارس، وأكدت سليم على أهمية هذه المبادرات في تمكين الشباب، قائلة: "هذه المسابقة لا تهدف فقط لاكتشاف المواهب، بل هي فرصة حقيقية للمشاركين كي يطوّروا من أنفسهم، ويكتشفوا إمكاناتهم، فالمنافسة الحقيقية ليست ضد الآخرين، بل مع النفس، من أجل أن نصبح أشخاصًا أفضل".
وأكدت على كلمة الاب بطرس دانيال بأن للفن دورًا تربويًا محوريًا في تشكيل شخصية الطفل، فالفنون تساهم في تكوين نظرته للمجتمع من حوله وتجعله أكثر انفتاحًا وتسامحًا، ومن خلال هذه المسابقة نسعى لتشجيع هذه المواهب الصغيرة على التعاون معًا من أجل نشر الخير والحب والجمال في كل زمان ومكان، مهما كانت التحديات التي نواجهها."
كما عبّرت عن خصوصية هذه التجربة بالنسبة لها، مؤكدة أن مشاركتها تحمل طابعًا رمزيًا مميزًا كونها من خريجي مدارس الفرنسيسكان، مضيفة: "أن أعود اليوم كعضو لجنة تحكيم بين طلاب تلك المدارس، هو امتداد جميل لرحلتي الفنية والإنسانية."
يذكر أن لجنة التحكيم ضمّت نخبة من الفنانين والمبدعين، مع أميرة سليم من بينهم: الفنان محمد فهيم، الفنانة ندى بسيوني، الفنان التشكيلي الدكتور فريد فاضل، الأب بطرس دانيال، والمخرج رضا شوقي، وشهد حفل توزيع الجوائز للفائزين في المركز الكاثوليكي للسينما، تكريمها وأعضاء لجنة التحكيم بحضور نخبة من الفنانين، أبرزهم: إلهام شاهين، نهال عنبر، إسلام إبراهيم، وسماح أبو بكر عزت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السوبرانو أميرة سليم أميرة سليم
إقرأ أيضاً:
سوريا.. تجارة وصناعة الكبتاغون مستمرة رغم سقوط النظام
تحوّلت سوريا في عهد النظام السوري السباق إلى "دولة مخدرات"، حيث يُصنَع الكبتاغون محلياً ويُهرَب إلى الخليج بقيمة سنوية تناهز 9 مليارات دولار، رغم الحملات الأمنية المستمرة مازالت تنشط صناعته وتجارته. اعلان
خلال سنوات الحرب الطويلة التي شهدتها سوريا، تحولت البلاد إلى ما يُعرف بـ"الدولة المخدرات"، حيث أصبح مخدر "الكبتاغون"، وهو نوع من الأمفيتامينات الاصطناعية، أحد أهم صادرات النظام وأكثرها ربحاً، وانتشرت تجارته عبر معظم دول الشرق الأوسط.
وبعد سقوط نظام بشار الأسد، تعهدت الحكومة الانتقالية باتخاذ إجراءات صارمة ضد هذه التجارة، لكن الشرطة السورية لا تزال تنفذ أسبوعياً عمليات ضبط قياسية للحبوب المخدرة.
وصرّح أحد عناصر وزارة الداخلية السورية، أنور عبد الحي، بأن "هذه العمليات تتم بشكل دوري، ولكنها تتطلب جهداً كبيراً، وموارد بشرية ومادية هائلة".
وتشير التقديرات إلى أن حجم تجارة الكبتاغون في سوريا لا يزال يحقق أرباحاً سنوية تقدر بين 8 إلى 9 مليارات دولار أمريكي، رغم الجهود الرسمية لوقف انتشاره.
وفي مستودعات الشرطة، تمتلئ الصالات بالمخدرات التي تم ضبطها بعد أن تم تخبئتها بطرق متنوعة داخل شحنات مختلفة مثل الحبوب والأعلاف.
Relatedشبكة ترويج "حبات الكبتاغون": كيف أصبحت سوريا دولة مخدرات؟تحذير أممي من تحوّل العراق إلى محور إقليمي لتهريب المخدراتتفكيك شبكة أوروبية لتجارة المخدرات واحتجاز 800 كلغ من الكوكايينشبكات الإجرام تهدد استقرار الجوارتُشكّل شبكات تهريب الكبتاغون تهديداً حقيقياً على الأمن القومي للدول المجاورة، خاصة لبنان والأردن والعراق، حيث وقعت عدة اشتباكات بين هذه الشبكات والقوات الأمنية في تلك الدول. ومع ذلك، تظل أسواق الخليج، وخصوصاً السعودية، الوجهة الرئيسية لتصدير هذا المخدر.
وقال الباحث في مركز كارنيجي للشرق الأوسط، مهند الحاج علي: "إن تجارة الكبتاغون تشكل خطراً على استقرار لبنان، خاصة مع تصاعد وتيرة الإنتاج في سوريا. هذه الاشتباكات الأخيرة تشير إلى إعادة رسم طرق التهريب وليس القضاء عليها".
وأضاف الحاج علي: "في ظل العقوبات الدولية، وشح السيولة، وانهيار الاقتصاد، كيف يمكن لدولة لا تستطيع دفع رواتب موظفيها أن تمنع نشوء تجارة تجلب العملة الصعبة؟ بدون تعافٍ اقتصادي، سيملأ تجار الكبتاغون الفراغ، وستستمر هذه التجارة".
"النظام السوري كان نموذجاً لدولة المخدرات"وقالت الخبيرة في شؤون الكبتاغون في معهد "نيو لاينز"، كارولين روز، إن "النظام السوري كان من النماذج النادرة التي مثلت فعلاً دولة مخدرات، إذ لم يكن مجرد متفرج على تجارة الكبتاغون، بل دعم إنتاجه وتصنيعه وتهريبه بشكل مباشر".
وأشارت روز إلى أن "الشبكات الإجرامية تدرك وجود إرادة دولية وداخلية للتصدي لها، وقد ردت على ذلك بهجمات انتقامية شملت اختطافات وقتل، ومحاولات استدراج القوات الحكومية لاختبار قدراتها".
مخاطر الكبتاغونفي مركز لإعادة تأهيل المدمنين خارج العاصمة اللبنانية بيروت، تحدث "إيليا"، وهو متعاطٍ سابق للكبتاغون، عن المفاهيم الخاطئة المتداولة حول خطورة المخدر، قائلاً: "الكثير من الناس يعتقدون أن الكبتاغون ليس مخدرًا قوياً، وهذا تصور خاطئ جداً".
وأوضح "إيليا": "الكبتاغون يشبه الميثامفيتامين البلوري، ويستمر تأثيره لساعات طويلة. يشعر الشخص بالسعادة والنشاط، ويمكن الوصول إليه بسهولة وبسعر زهيد، ولذلك يطلق عليه البعض 'كوكايين الفقراء'".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة