الشعبية”: مصائد الموت تقتل شعبنا في غزة بشراكة أمريكية صهيونية
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
الثورة نت /..
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن آلية توزيع الطعام المزعومة في قطاع غزة، التي أقرتها الولايات المتحدة الأمريكية بالشراكة مع الكيان الصهيوني، باتت سلاح رئيسي في جريمة الإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت الجبهة، في بيان ، إن جريمة الإبادة بحق المجوعين الفلسطينيين في غزة، تجرى عبر مجازر محاور التجويع التي تشكل مصائد للموت تقتل فيها قوات العدو الصهيوني عشرات من أبناء الشعب الفلسطيني بشكل يومي.
وأضافت : “إن سياسة مصائد الموت المستخدمة من قبل العدو ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة واحدة من أبشع الجرائم التي تعبر عن إرهاب ووحشية غير مسبوقة، حيث يعمد العدو الصهيوني لتجميع السكان عبر الوعود الكاذبة بإمكانية الحصول على المساعدات المزعومة، ثم يعمد لقصفهم وإطلاق النار عليهم لإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا”.
وحمّلت الجبهة الشعبية، “الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية الرئيسية بجانب العدو الصهيوني عن تجويع سكان قطاع غزة، وقتلهم بجريمة الإبادة ومصائد الموت وهي شراكة ممنهجة قادها رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب وإدارته الاستعمارية”.
وأكدت أن “المجتمع الدولي بكافة مؤسساته ودوله، بات شريك بصمته وتواطئه على هذه الجرائم وعلى استمرار تجويع وحصار قطاع غزة واستمرار جريمة الإبادة”.
واعتبرت أن “استمرار صمت المجتمع الدولي على الحصار والتجويع والإبادة، سيقضي تماما على أي شرعية لكل المنظومة الدولية القائمة والتي اتضح كذبها وانحيازها وزيف ادعاءاتها”.
وتابع بيان الجبهة: “نؤكد أن محاولة إنهاء دور الأونروا والوكالات المعتمدة من قبل الأمم المتحدة ومنعها من القيام بواجباتها تجاه سكان قطاع غزة، هو جزء من عمليات العدو الصهيوني الممنهجة من أجل التهجير القسري لسكان قطاع غزة”.
واختتمت بيانها بالتأكيد على أن “الدول والشعوب العربية، عليها مسؤوليات كبيرة تستوجب الانتفاض في وجه هذه الجرائم التي استباحت الحياة والكرامة العربية، وكسر حصار غزة الذي بات وصمة عار في جبين الأمة العربية وفي جبين الإنسانية جمعاء”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إيران تنسف معسكر الاستخبارات للكيان قرب «سوروكا» وملاجئ الشمال المكشوفة “مصائد للموت”
يمانيون//
أثارت تقارير إسرائيلية جدلاً واسعاً في شمال فلسطين المحتلة، بعد الكشف عن عدم صلاحية الملاجئ الإسمنتية المكشوفة لمواجهة الصواريخ الباليستية الإيرانية.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، إنّه وخلال “السيوف الحديدية” (طوفان الأقصى)، نُصبت هذه الملاجئ في مناطق الشمال لمواجهة تهديدات حزب الله من لبنان، لكن قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية اعترفت في وقتٍ لاحق بأنّها “لا توفر حماية فعّالة ضد الصواريخ البعيدة المدى من إيران، بسبب موجات الضغط القاتلة الناتجة عنها”.
وبخلاف التعليمات السابقة، أصبح يُفضل استخدام الغرفة المحصنة المعيارية “مماد”، أو ملاجئ عامة مغلقة بأبواب فولاذية، بدلاً من الملاجئ المفتوحة التي “قد تتحوّل إلى فخ قاتل حتى إن لم يقع الصاروخ بجوارها مباشرة”.
تعليمات غير مُعلنة وسخط في صفوف المستوطنين في الشمال
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إنّه “على الرغم من الخطورة، لم تصدر أي تعليمات رسمية بإغلاق تلك الملاجئ، ما أثار غضب رؤساء البلديات، الذين علم بعضهم بالمستجدات من فيديوهات نشرها رئيس بلدية عكا عميحاي بن شلوش برفقة ضباط في الجبهة الداخلية”.
وبدأت عكا بإغلاق الملاجئ فعلياً، ما تسبب في توتر داخل الأحياء القديمة التي لا تتوفر فيها بدائل حماية.
في السياق ذاته، احتجّ رؤساء بلديات شمالية في كيان الاحتلال على قيادة الجبهة الداخلية، متهمين إياها بـ”الإهمال الخطير”، ولا سيما أنها تحوّلت إلى “مصائد موت”، وفق وصف رئيس مجلس حتسور هجليليت، ميخائيل كبسة.
ووفق تعقيب صادر عن “الجيش” الإسرائيلي، فإنّ استخدام الملاجئ يتطلب موافقة قيادة الجبهة الداخلية، ويُسمح بدخول الملجأ المكشوف في حال عدم وجود بديل، مع التحذير من الوقوف أمام الفتحة، ووجوب إغلاق الباب في حال وجوده.
وكانت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي علقت على الصواريخ الإيرانية صباح اليوم، مشيرة إلى أن نحو 30 صاروخاً باليستياً أُطلقت ضمن هجوم مركّب شمل طائرات مسيّرة، بهدف إرباك أنظمة الرادار والاعتراض، وإثقال كاهل منظومة الدفاع.
فيما اعترفت نجمة داوود الحمراء (الإسعاف الإسرائيلي) ” بإصابة 65 مستوطنا في الرشقة الصاروخية الأخيرة من إيران” فيما تواصل الرقابة العسكرية للاحتلال منع نشر أي أخبار حول الأماكن المستهدفة بالصواريخ الإيرانية في “تل أبيب”.
بدورها اوضحت وكالة «ارنا» الايرانية ان الهدف في الهجوم الايراني صباح اليوم هو معسكر الاستخبارات التابع للجيش في حديقة غاف يام التكنولوجية قرب مستشفى سوروكا في بئر السبع.