قيادات الجبهة الوطنية بجنوب سيناء تؤدي صلاة الجمعة مع أهالي وادي خريزة
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
قام وفد من قيادات حزب "الجبهة الوطنية" بجنوب سيناء، بزيارة لوادي خريزة التابع لمدينة شرم الشيخ، وأدوا صلاة الجمعة بمسجد الوادي وسط مشاركة واسعة من أهالي المنطقة، وذلك في إطار الحزب على التفاعل المجتمعي الفعّال، وتعزيز جسور التواصل مع المواطنين، من خلال الاستماع لمشاكلهم ومقترحات الحلول لها، تنفيذا لتعليمات النائب غريب حسان، أمين الحزب بالمحافظة، والمستشار محمود سرور، أمين التنظيم، بضرورة تعزيز التواجد الميداني وترسيخ مفاهيم الانتماء والعمل الجماعي.
وبناءً على توجيهات الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية، والدكتور السيد القصير، أمين عام الحزب، والنائب أحمد رسلان، أمين التنظيم بالحزب، الخاصة بالعمل الدوري لتحديد هوية ورؤية ورسالة الحزب، الخاصة بالعمل الجماهيري على أرض الواقع.
وضم الوفد الدكتور سالم زيدان، مساعد الأمين العام للحزب بجنوب سيناء، والشيخ حسن سالم، رئيس قطاع خليج العقبة وأمين مدينة شرم الشيخ، حسين سالم، أمين الشباب بالمحافظة، والشيخ أحمد سريع، أمين أمانة شؤون القبائل بشرم الشيخ، و عيد ضاحي، الأمين المساعد لأمانة المجالس المحلية.
وعقب الصلاة، عقد الوفد الحزبي جلسة حوارية مباشرة مع الأهالي ، استمعوا خلالها إلى أبرز التحديات والمشكلات التي تواجه سكان المنطقة، تمهيدًا للعمل الجاد لرفعها إلى الجهات المختصة، وبحث آليات الحل.
كما تضمنت الجلسة مناقشات توعوية و تثقيفية، وأكد أعضاء الوفد خلال اللقاء الحواري على أهمية الاصطفاف الوطني، ودعم الدولة المصرية في ظل التحديات الراهنة.
كما أكدوا على أن وحدة الصف الشعبي والمؤسسي، تمثّل ركيزة أساسية في مسار الاستقرار والبناء في المحافظة بشكل خاص، و ربوع الجمهورية بشكل عام، إضافة إلى مساندة القيادة السياسية في حفظ أمن وأمان الدولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء حزب الجبهة الوطنية شرم الشيخ لقاء الجبهة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
40 ألف مُصلٍّ يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
الثورة نت /..
أدى نحو 40 ألف مصلٍّ فلسطيني، اليوم، صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك وباحاته رغم تشديدات وقيود شرطة العدو الإسرائيلي على أبواب المسجد.
وأفادت مصادر مقدسية بأن المصلين توافدوا من مدن وبلدات الداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، والبلدة القديمة بالقدس إلى المسجد لأداء الصلاة، طبقاً لوكالة “سند” للأنباء.
وذكرت أن شرطة العدو الإسرائيلي شددت من إجراءاتها على الوافدين، حيث دققت في هويات الشباب ومنعت دخول بعضهم، في حين أخَّرت دخول العشرات من المصلين.
وتواصلت الدعوات المقدسية الواسعة لأهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل للحشد والنفير والتوجه إلى المسجد الأقصى المبارك، والمشاركة في الرباط في باحاته، إفشالًا لمخططات العدو الصهيوني ومستوطنيه.
وشددت الدعوات على ضرورة الحشد والنفير، والتصدي لقرارات العدو التي تحاول تخفيض أعداد المصلين، مؤكدة أهمية التوجه المكثف إلى الأقصى بعد إعادة فتحه، وأداء الصلوات فيه.
واعتبرت ذلك خطوة عملية لمواجهة إجراءات العدو الصهيوني، وكسر محاولاته لعزل المسجد عن محيطه الشعبي والديني.
وذكر الناشطون أن الرباط في الأقصى في هذا التوقيت الحرج يمثل صموداً شعبياً في وجه التصعيد العدواني الصهيوني، ورسالة واضحة بأن المسجد الأقصى خط أحمر لا يمكن تجاوزه، مهما كانت الظروف والتحديات.