باريس (واس)
تسلّم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز “جائزة الرؤية القيادية” من اتحاد المصارف العربية، خلال افتتاح القمة المصرفية العربية الدولية في باريس اليوم، التي عُقدت برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبحضور شخصيات عربية ودولية بارزة.

وفي كلمته بهذه المناسبة، عبّر سمو الأمير عن اعتزازه بهذا التكريم، مؤكدًا أن التمويل الرشيد هو حجر الأساس للرفاه والتنمية المستدامة، مستعرضًا جهود برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) في إطلاق مبادرات إنسانية وتنموية رائدة، أبرزها البنوك المتخصصة في الشمول المالي، التي سبقت أهداف التنمية المستدامة.

وأكد سموه أن التنمية الحقيقية تُبنى على تمكين الإنسان وإغاثة المحتاجين، مشيرًا إلى أهمية تحويل الأقوال إلى أفعال من أجل بناء مستقبل أكثر عدلًا وإنسانية.

ويأتي منح الجائزة تقديرًا لإسهامات سموه في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية، من خلال رئاسته لـ”أجفند” ومجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة ومؤسسات أخرى. واختير بالإجماع من مجلس إدارة الاتحاد الذي يضم ممثلين عن 20 دولة عربية.

وتُعد الجائزة من أرفع الجوائز التي يمنحها اتحاد المصارف العربية، الذي يضم أكثر من 360 مؤسسة مالية في 20 دولة، ويتمتع بعضوية استشارية في الأمم المتحدة، ومكانة مرموقة في المحافل الدولية.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الأمير عبدالعزيز بن طلال باريس

إقرأ أيضاً:

فوز الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام

فازت الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام اليوم الجمعة.

وقالت لجنة نوبل النرويجية في بيان إن ماتشادو فازت "بفضل عملها الدؤوب في تعزيز الحقوق الديمقراطية لشعب فنزويلا ونضالها من أجل تحقيق انتقال عادل وسلمي من الدكتاتورية إلى الديمقراطية".

وأضافت "عندما يستولي المستبدون على السلطة، يجب تكريم المدافعين الشجعان عن الحرية الذين ينهضون ويقاومون".

واختارت اللجنة التركيز على فنزويلا في عام هيمنت عليه تعليقات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العلنية المتكررة بأنه يستحق جائزة نوبل للسلام.

وقبل الإعلان، قال خبراء في شؤون الجائزة إن ترامب لن يفوز بها لأنه يعمل على تفكيك النظام العالمي الذي تُقدره لجنة نوبل.

ومن المقرر تسليم جائزة نوبل للسلام، التي تبلغ قيمتها 11مليون كرونة سويدية (حوالي 1.2 مليون دولار) في أوسلو في العاشر من ديسمبر/ كانون الأول، وهو ذكرى وفاة رجل الصناعة السويدي ألفريد نوبل، الذي أسس الجوائز في وصيته عام 1895.

حملة ضغط

وخاض الرئيس  ترامب حملة ضغط "عدوانية وغير مسبوقة" على لجنة نوبل النرويجية للفوز بجائزة للسلام، ولفتت الصحيفة إلى سوابق تاريخية لرؤساء أميركيين مثيرين للجدل حازوا على الجائزة.

ونقلت صحيفة  "تايمز" البريطانية أمس، عن إريك آسهيم المتحدث باسم معهد نوبل أن اللجنة اتخذت قرارها النهائي يوم الاثنين (الماضي) أي قبل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، مما يعني أن الاتفاق الأخير لم يؤثر في قرارها الذي سيعلن عنه غدا.

وأوضح تقرير تايمز أن مداولات اللجنة سرية تماما، وأن أعضاء اللجنة النرويجية الخمسة يؤدّون قسما بعدم الإفصاح عن أي تفاصيل، كما أن قوائم الترشيحات للجائزة تبقى سرية لمدة 50 عاما.

وكان بين المرشحين الآخرين الذين ذكروا بشكل متكرر يوليا نافالنايا أرملة المعارض الروسي أليكسي نافالني، إضافة إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)​ وشبكة من المبادرات الإنسانية في السودان.

إعلان

وفي عام 1906، حصل الرئيس الأميركي ثيودور روزفلت على جائزة نوبل للسلام بعد وساطته لإنهاء الحرب الروسية اليابانية، رغم أنه كان إمبرياليا متشددا ويدافع بقوة عن مصالح واشنطن بأميركا اللاتينية.

وقال مسؤول أوروبي لصحيفة تايمز إن فوز ترامب "غير وارد على الإطلاق" وأضاف أن "اللجنة مستقلة إلى حد ما، رغم أنها تتألف من برلمانيين سابقين، ولكن منح نوبل لترامب سيؤدي على الأرجح إلى دعوات شعبية لإغلاق الجائزة برمتها".

وتابع المصدر "في رأيي، من الأرجح أن تختار اللجنة فائزا مناهضا لترامب، يكرّم النظام الدولي القائم على القانون والتعددية".

مقالات مشابهة

  • جامعة الأمير سطام تتقدم أكثر من 250 مرتبة في تصنيف "التايمز" العالمي
  • بعد دونالد ترامب.. 4 رؤساء يحلمون بالحصول على جائزة نوبل للسلام
  • هيمنة مصرية .. تعرّف على الفائزين العرب بجائزة نوبل منذ إطلاقها
  • البيت الأبيض: الحائزة على نوبل للسلام تهدي الجائزة للرئيس ترامب
  • بوتين يعلق على ضياع جائزة نوبل للسلام من ترامب
  • أول رد فعل من ترامب على عدم منحه نوبل للسلام
  • نوبل جائزة تائهة بين سلام مفقود
  • فوز الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام
  • إعلان الفائز بجائزة نوبل للسلام
  • جدل حول دوافعه.. ترامب يسابق الزمن لنيل نوبل للسلام