عطاف في تركيا للمشاركة في أشغال الدورة الـ 51 لمنظمة التعاون الإسلامي
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
حل وزيرالدولة، وزير الشؤون الخارجية الجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف اليوم بإسطنبول التركية.
وجاءت هذ الزيارة بتكليف من رئيس الجمهورية، للمُشاركة في أشغال الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي التي تحتضنها الجمهورية التركية يومي 21 و22 جوان 2025.
ومن المُنتظر أن تنصب أشغال هذه الدورة على بحث تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط في أعقاب العدوان الإسرائيلي على إيران وفي ظل استمرار حرب الإبادة المسلطة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
كما سيتم تناول عدد من المسائل السياسية والتنموية والتنظيمية المدرجة على جدول أعمال منظمة التعاون الإسلامي.
وسيُشارك عطاف مساء اليوم بمدينة اسطنبول في أشغال الدورة الطارئة لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، وهي الدورة التي ستُخصص لمناقشة تطورات العدوان الإسرائيلي على إيران وتداعياته على المنطقة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عطّاف يجري مباحثات مع نظيره اليوناني ويؤكد التزام الجزائر كشريك موثوق في مجال الطاقة
أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم بالعاصمة أثينا، محادثات ثنائية مع وزير الخارجية اليوناني، جورج جيرابتريتيس.
ويأتي هذا في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى اليونان.
وبهذه المناسبة، أعرب الوزيران عن اعتزازهما بالعلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين، وهي العلاقات القائمة على قيم التضامن والثقة والصداقة.
كما أشادا بمستوى التعاون الجزائري-اليوناني في مجال الطاقة، حيث أكد الوزير أحمد عطاف التزام الجزائر بأن تظل شريكاً موثوقاً ومستقراً لليونان وللقارة الأوروبية ككل في هذا المجال الحيوي.
وفي ذات السياق، رحب الوزيران بامتداد وتوسع نطاق التعاون الثنائي بين البلدين ليشمل مجالات جديدة، على غرار الصناعات البحرية، والصحة، وكذا منظومة الابتكار والشركات الناشئة، واتفقا على عقد الدورة الثالثة للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي مطلع العام المقبل بالجزائر.
وعلى صعيد التعاون متعدد الأطراف، أعرب الوزيران عن ارتياحهما لما تم تحقيقه من قبل البلدين خلال عضويتهما بمجلس الأمن الأممي، مؤكدين على أهمية تعزيز جهودهما المشتركة للتعاطي بفعالية أكبر مع التحديات المطروحة في الفضاء المتوسطي.
وقد سمحت المحادثات للطرفين بتبادل وجهات النظر بشكل خاص حول مستجدات القضية الفلسطينية، وقضية الصحراء الغربية، والأزمة الليبية وكذا الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي.