خبير: الضربة الأمريكية الإسرائيلية للمواقع النووية الإيرانية تمثل "نسفا" للمسار الدبلوماسي (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
قال رضا سعد، مدير مركز جنيف للدراسات السياسية، إن الضربة الأمريكية الإسرائيلية للمواقع النووية الإيرانية تمثل "نسفا كاملا" للمسار الدبلوماسي الذي كانت طهران تسير فيه بالتوازي مع المحادثات غير المباشرة مع واشنطن.
سفراء "مجلس التعاون الخليجي": استهداف المنشآت النووية الإيرانية تهديد مباشر للسلامة الإشعاعية خبير: القضية الفلسطينية الخاسر الأكبر من التصعيد بين إيران وإسرائيلوأوضح "سعد"، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن هذا النمط من الخداع السياسي ليس جديدا على الولايات المتحدة، حيث تُستخدم القنوات الدبلوماسية كغطاء لتحركات عسكرية تُحضّر في الخفاء، كما حدث قبل المفاوضات المقررة في سلطنة عُمان.
وأشار "سعد" إلى أن إيران لم تتخل عن المسار الدبلوماسي رغم التصعيد العسكري، لكنها لن تقبل الدخول في مفاوضات تحت التهديد أو وفق شروط أميركية مسبقة، مضيفا أن طهران كانت قد أبدت مرونة عبر لقاءات في جنيف ومباحثات غير مباشرة عبر الترويكا الأوروبية، لكن الضربة الأخيرة وسّعت فجوة الثقة، مما يصعّب استئناف أي مفاوضات في الوقت الراهن.
وفي رده على تصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب التي تحدث فيها عن "نهاية البرنامج النووي الإيراني"، شكك سعد في مدى صحة هذه الادعاءات، مؤكدًا أنه لا توجد تقارير رسمية توثق تدميرًا كاملًا للمفاعلات، مشيرا إلى أن منشأة فوردو تحديدا لم تمس في عمقها، حسب مسؤولين إيرانيين، كما تم نقل جزء من اليورانيوم المخصب إلى مواقع آمنة قبيل الضربة، الأمر الذي يقلل من فعالية الهجوم المعلن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دونالد ترامب البرنامج النووي الولايات المتحدة التصعيد العسكري تحركات عسكرية اليورانيوم المخصب القنوات الدبلوماسية المسار الدبلوماسي
إقرأ أيضاً:
مقتل شخص بضربة إسرائيلية على جنوب لبنان
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقتل شخص، أمس، من جراء ضربة إسرائيلية على جنوب لبنان، وفق وزارة الصحة، غداة ضربات على شرق البلاد أوقعت سبعة قتلى.
وأفادت وزارة الصحة بمقتل شخص من جراء الضربة التي استهدفت سيارة من طراز رابيد على الطريق السريع الرابط بين صيدا وصور.
وجاءت الضربة غداة ضربات شنّتها إسرائيل على شرق لبنان، أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص، ستة منهم بضربة واحدة في الطريق المؤدي إلى منطقة المصنع التي تضم المعبر الرئيسي مع سوريا.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان، أمس الأول، تنفيذ الضربة.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار، تواصل إسرائيل شنّ ضربات على مناطق مختلفة في لبنان، وتقول إنها تستهدف بنى تحتية لـ«حزب الله». وتتوعد بتوسيع نطاق عملياتها العسكرية في لبنان ما لم تنجح السلطات في نزع سلاح الحزب.
وكلفت الحكومة اللبنانية الجيش إعداد خطة لنزع سلاح «حزب الله»، على أن يتم تطبيقها قبل نهاية العام.