عن الضربة الأمريكية على إيران.. الإمارات تطالب بضرورة الوقف الفوري للتصعيد
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
أعربت الإمارات العربية المتحدة عن قلقها البالغ من استمرار التوتر في المنطقة واستهداف المنشآت النووية الايرانية، وطالبت بضرورة الوقف الفوري للتصعيد لتجنّب التداعيات الخطيرة وانزلاق المنطقة إلى مستويات جديدة من عدم الاستقرار.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها على ضرورة تغليب الدبلوماسية والحوار لحل الخلافات، وضمن مقاربات شاملة تحقق الاستقرار والازدهار والعدالة، وجددت مطالبتها المجتمع الدولي لحشد الجهود للوصول إلى معالجة شاملة لهذه التطورات الحساسة والخطيرة تحفظ المنطقة وشعوبها من ويلات الصراعات.
وتحث الوزارة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي على الاضطلاع بمسؤولياتهما من خلال العمل الجاد على حل القضايا المزمنة في المنطقة التي باتت على المحك وتُشكّل تهديدًا متزايدًا للأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
كما شددت الوزارة على إيمان دولة الإمارات بأن الحكمة والمسؤولية في هذه الظروف تقتضيان الانخراط الجاد في معالجة القضايا المصيرية عبر التفاوض، مؤكدة ضرورة الاستفادة من تجارب المنطقة التاريخية وحروبها، وما تحمله من دروس وعبر.
الضربة الامريكية على ايرانقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الضربة الامريكية على ايران
إقرأ أيضاً:
دعوات أمريكية وبريطانية للحكومة اليمنية للإسراع في الإصلاحات الاقتصادية
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
جددت الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، اليوم، دعوتهما للحكومة اليمنية إلى الإسراع في تنفيذ إصلاحات اقتصادية عاجلة، مؤكدتين أن الوقت الحالي يمثل فرصة حاسمة للتحرك، خاصة مع التحسن الملحوظ في سعر صرف الريال اليمني خلال الفترة الأخيرة.
وقالت السفارة الأمريكية لدى اليمن، في بيان، إن اقتصاد البلاد وحياة المواطنين باتت على المحك، مشيرة إلى أن النقاشات الأخيرة بين مسؤولين أمريكيين ومحافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب كانت مثمرة، وشددت على أهمية التحرك العاجل لتعزيز الاستقرار المالي.
وأشادت واشنطن بالإجراءات التي اتخذها البنك المركزي، والتي أدت إلى ارتفاع قيمة الريال بنسبة قاربت 50%، والحد من المضاربات غير المشروعة، مؤكدة على ضرورة الحفاظ على استقلالية البنك ومنع أي تدخلات سياسية في عمله.
من جانبها، أكدت المملكة المتحدة دعمها الكامل لخطط الإصلاح الاقتصادي في اليمن، معتبرة أن هذه الخطوات أساسية لتحقيق الاستقرار وتحسين الوضع المعيشي للمواطنين. جاء ذلك خلال لقاء جمع السفيرة البريطانية عبده شريف بمحافظ البنك المركزي في عدن، حيث شددت على أهمية استقلالية البنك باعتباره مؤسسة وطنية سيادية.
وتأتي هذه المواقف الدولية المتزامنة في وقت يواجه فيه الاقتصاد اليمني تحديات كبيرة، ما يزيد من الضغوط على الحكومة للإسراع في تنفيذ إصلاحات اقتصادية فعالة ومستدامة.