عن الضربة الأمريكية على إيران.. الإمارات تطالب بضرورة الوقف الفوري للتصعيد
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
أعربت الإمارات العربية المتحدة عن قلقها البالغ من استمرار التوتر في المنطقة واستهداف المنشآت النووية الايرانية، وطالبت بضرورة الوقف الفوري للتصعيد لتجنّب التداعيات الخطيرة وانزلاق المنطقة إلى مستويات جديدة من عدم الاستقرار.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها على ضرورة تغليب الدبلوماسية والحوار لحل الخلافات، وضمن مقاربات شاملة تحقق الاستقرار والازدهار والعدالة، وجددت مطالبتها المجتمع الدولي لحشد الجهود للوصول إلى معالجة شاملة لهذه التطورات الحساسة والخطيرة تحفظ المنطقة وشعوبها من ويلات الصراعات.
وتحث الوزارة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي على الاضطلاع بمسؤولياتهما من خلال العمل الجاد على حل القضايا المزمنة في المنطقة التي باتت على المحك وتُشكّل تهديدًا متزايدًا للأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
كما شددت الوزارة على إيمان دولة الإمارات بأن الحكمة والمسؤولية في هذه الظروف تقتضيان الانخراط الجاد في معالجة القضايا المصيرية عبر التفاوض، مؤكدة ضرورة الاستفادة من تجارب المنطقة التاريخية وحروبها، وما تحمله من دروس وعبر.
الضربة الامريكية على ايرانقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الضربة الامريكية على ايران
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: الاحتلال هو أصل التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة
يشارك السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، في الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، والتي انطلقت أعمالها اليوم السبت 21 الجاري في مدينة إسطنبول برئاسة الجمهورية التركية وبحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وبمشاركة واسعة من وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة.
وصرح جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن أبو الغيط أدان خلال كلمته الحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل على إيران، ضاربة بعرض الحائط كل محاولات البحث عن حل دبلوماسي يمكن الوصول إليه، مؤكدًا أن استهداف أي منشآت نووية عسكريًا يترتب عليه أضرار تطال المدنيين في إيران أو حولها هو أمر مرفوض، ومشيرًا إلى ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية. وشدد ابو الغيط في كلمته على ضرورة انضمام إسرائيل إلى معاهدة منع الانتشار النووي، معربًا عن ثقته في أنه ما زالت هناك فرصة للعودة إلى طاولة المفاوضات في حال توفر إرادة سياسية عالمية موحدة كما حدث في السابق حيال إيجاد تسوية لأزمة البرنامج النووي الإيراني.
وأضاف المتحدث الرسمي أن السيد الأمين العام أكد على ضرورة عدم إغفال القضية الفلسطينية في ظل الأحداث الجارية، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني لا يزال حتى هذه اللحظة يواجه إجرامًا يوميًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث قُتل أكثر من 140 فلسطينيًا في يوم واحد أمام مراكز توزيع الطعام وحولها، بعد ان تحولت هذه المراكز إلى أفخاخ لقتل الفلسطينيين، مؤكدًا أنه حان الوقت لكي يتحمل المجتمع الدولي ومجلس الأمن قد حان الوقت المسؤولية ازاء وقف الجرائم. وأضاف أنه ما زال هناك من يستخدم حق النقض (الفيتو) لحماية الاحتلال وإفساح المجال أمامه لارتكاب المزيد من الجرائم.