البنتاجون: الضربة الأمريكية دمرت الطموحات النووية الإيرانية
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث إن الضربة الأمريكية للمواقع النووية الإيرانية الليلة الماضية قضت على طموحات إيران النووية.
وقال هيغسيث في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية دان كين يوم الأحد: "إن الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب يصر منذ أكثر من 10 سنوات بشكل متسق على أن إيران لا يجب أن تمتلك سلاحا نوويا.
وأضاف: "بأمر من الرئيس ترامب، قامت القيادة المركزية الأمريكية بتنفيذ ضربة في منتصف الليل على 3 منشآت نووية في إيران - فوردو، ونطنز، وأصفهان - بهدف تدمير أو إضعاف البرنامج النووي الإيراني بشكل جدي. وكما سيُظهر رئيس هيئة الأركان المشتركة، كانت هذه عملية استثنائية وساحقة".
وأكد أن "الولايات المتحدة لا تبحث عن الحرب، ولكن دعونا نوضح الأمر: سنتصرف بسرعة وحسم إذا تعرض شعبنا أو شركاؤنا أو مصالحنا للتهديد".
وشدد هيغسيت على أن الضربات على المنشآت في فوردو ونطنز وأصفهان تم التخطيط لها لأسابيع مع الحفاظ على السرية القصوى. وفقا لكلامه، فإن الأمر الصادر عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان "قويا وواضحا".
وأضاف في الوقت ذاته أن الولايات المتحدة لم تهاجم أهدافا عسكرية أو مدنية في الأراضي الإيرانية.
كما حذر إيران من عواقب أي محاولة لهجوم إيراني انتقامي على القوات الأمريكية، موضحا: "سيكون من السيء جدا لإيران أو حلفائها محاولة مهاجمة القوات الأمريكية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة رئيس هيئة هيئة الأركان الرئيس الأمريكي سري مواقع
إقرأ أيضاً:
هل ظهرت مستويات إشعاعية بعد الضربة الأمريكية لمنشآت إيران النووية؟.. الوكيل يكشف
أجاب الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية السابق عن بعض الأسئلة التى تشغل الناس بعد ضرب أمريكا لإيران فجر اليوم على صفحته الرسمية فيس بوك، ومنها، لماذا لم تظهر مستويات إشعاعية عالية بعد الضربة الأمريكية لمنشآت إيران النووية؟؟ وهل وجود المواد النووية علي أعماق كبيرة داخل فوردو بصفة خاصة ونطنز قلل المخاطر؟
وقال الوكيل إن وجود المواد النووية على أعماق كبيرة داخل منشأتي فوردو ونطنز يساهم بشكل كبير في تقليل المخاطر الإشعاعية في حال تعرض المنشآت لهجوم عسكري وذلك في حالة استمرار وجودها وعدم نقلها لمكان آخر.
لماذا العمق يحمي من المخاطر الإشعاعية؟1. امتصاص الطاقة الانفجارية:
المنشآت العميقة تكون محمية بطبقات سميكة من الصخور والخرسانة، مما يخفف من تأثير الموجات الانفجارية ويقلل احتمالية تدمير الحاويات أو المواد النووية الحساسة.
2. احتواء التسربات:
في حال حدوث تلف جزئي أو تسرب محدود فإن العمق يعمل كـ"حاجز طبيعي" يمنع المواد المشعة من الوصول السريع للسطح أو للبيئة المحيطة.
3. صعوبة الاستهداف الكامل:
حتى القنابل المخصصة لاختراق التحصينات مثل GBU‑57 تحتاج إلى دقة عالية، وقد لا تصل إلى قلب المنشأة مما يُبقي بعض المواد في مأمن.
منشأة فوردو علي عمق حوالي 80–90 متر تحت الجبل وتستخدم لتخصيب اليورانيوم حتى 60% و مشأة نطنز حوالي 8–10 أمتار تحت الأرض (تحت سقف خرساني مسلح) ويحتوي علي أجهزة طرد مركزي من الجيل الحديث
فوردو تتمتع بأقوى مستوى تحصين، بُنيت داخل جبل اما نطنز فهي أقل تحصينًا من فوردو لكن لا تزال تحت مستوى الأرض، ما يمنحها بعض الحماية.
بالطبع لا ولكنه يقلل الاحتمالية والخطورة بحيث أنه إذا دُمرت الأجهزة داخل المنشأة يمكن أن تحدث تسريبات محصورة داخليًا كما أن الخطر الإشعاعي البيئي يظل منخفضًا طالما لم يحدث دمار شامل لأنظمة التهوية والتخزين.
رابعًا: أثر العمق على انتشار الإشعاع للدول المجاورة
العمق يجعل من غير المحتمل أن:
تنتقل مواد مشعة مع الغبار أو الانفجارات إلى خارج إيران.
يتأثر الغلاف الجوي على نطاق إقليمي، ما لم يحدث انفجار هائل أو حريق في سطح المنشأة.
وخلص الوكيل الي أن العمق يعمل كحاجز طبيعي يقلل بشكل كبير المخاطر الإشعاعية وهو ما حما إيران والمنطقة المحيطة بشكل كبير حتي الآن ...ذلك بالطبع حال كانت هذه المواد النووية ما زالت موجودة في تلك الأماكن ولم تنقل لأماكن أخري.