بكونه ينتمي لزمن الإمامة.. سلطات تعز توجه بمنع لباس وتصاميم "العكفي" في الأعراس
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
وجهت سلطات محافظة تعز، بمنع لباس "العكفي" في الأعراس والمناسبات الاجتماعية، وفي التصاميم والدعوات للأعراس وعبر مواقع التواصل الاجتماعي.
جاء ذلك في تعميم صادر عن مكتب الثقافة بمحافظة تعز، للحد من انتشار تصاميم لباس العكفي" في الأعراس.
وقال التعميم، إن "لباس العكفي" ينتمي إلى الحقبة الإمامية البائدة، والعكفة كرستها الإمامة كأداة قمعية لتنفيذ سلطتها المستبدة، في مقابل توصيف سلالتهم بالسادة، بما يعكس تقسيما اجتماعيا قائما على الاستعباد والتسلط.
وأشار إلى أن "العكفي" كان رمزا للهيمنة والقهر والاعتداء على كرامة المواطنين، لافتا إلى أن إعادة إنتاج هذا الزي في المناسبات الاجتماعية يعد تشويها للوعي التاريخي، واستهانة بذاكرة الظلم وطمسا لهوية تعز الجمهورية المقاومة.
ووجه بالتعميم على محال التصوير والتصميم والطباعة بعدم استخدام صور أو تصميمات تتضمن زي "العكفي"، في بطاقات ودعوات الأعراس.
وشدد على التنسيق مع منظمي الفعاليات وصالات الأعراس لـ "التوعية بمخاطر تكريس هذا المظهر المستورد من إرث إمامي مرفوض، وتنفيذ حملات إعلامية على وسائل التواصل الاجتماعي لذات الهدف"، بالإضافة لـ "تعزيز البدائل المستمدة من التراث الشعبي التعزي الأصيل، كعنصر من عناصر المقاومة الثقافية".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تعز مدينة تعز ثقافة تعز الإمامة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تطالب واشنطن بمنع إسرائيل من احتلال غزة
طالبت الرئاسة الفلسطينية، الجمعة، الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف خطط الحكومة الإسرائيلية لاحتلال قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني، نبيل أبو ردينة، لوكالة رويترز: "نطالب المجتمع الدولي وتحديدا الإدارة الأميركية بتحمل مسؤولياتها ووقف هذا الغزو الإسرائيلي لقطاع غزة، الذي لن يجلب الأمن أو السلام أو الاستقرار لأحد".
وأضاف: "ندين بشدة قرارات الحكومة الإسرائيلية باحتلال قطاع غزة، والتي تعني استمرار محاولات تهجير سكان القطاع وارتكاب المزيد من المجازر وعمليات التدمير".
ويأتي الموقف الفلسطيني بعد ساعات من موافقة المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي، على خطة للسيطرة على مدينة غزة، وذلك عقب تصريح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعزم إسرائيل السيطرة عسكريا على كامل القطاع، رغم تصاعد الانتقادات الداخلية والخارجية للحرب المستمرة منذ نحو عامين.
ووفقا لبيان مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، فإن الجيش الإسرائيلي سيبدأ استعداداته للسيطرة على المدينة، على أن يتم إجلاء المدنيين خلال فترة تمتد حتى السابع من أكتوبر المقبل، في خطوة وصفت بأنها رمزية. كما تنص الخطة على تنفيذ "الاحتلال" بشكل تدريجي، بالتوازي مع استمرار العمليات العسكرية.
ويشكل القرار ، تصعيدا آخر للهجوم الإسرائيلي الذي دام 22 شهرا والذي بدأ ردا على هجوم حماس في 7 أكتوبر.
وتخشى عائلات الرهائن المحتجزين في غزة من أن يؤدي التصعيد إلى مقتل المحتجزين لدى حماس، واحتج بعضهم خارج اجتماع مجلس الوزراء الأمني في القدس.