عندما يقول النجوم “كفى”.. لماذا ترك 11 من كبار مشاهير السوشال ميديا؟
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
وسائل التواصل الاجتماعي صارت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا.
لكن هل توقفت لحظة وسألت نفسك: إذا كانت كل هذه المنصَّات فعلاً “اجتماعية”، فلماذا يهرب منها من يفترض أنهم أكثر الناس حاجة لها؟
من كيليان ميرفي إلى دانيال رادكليف، القائمة طويلة، و”أسبابهم مقنعة”.
الخصوصية المفقودة، والضغط النفسي المتصاعد
•رايان غوسلينج وبراد بيت قالاها ببساطة: الخصوصية أهم من اللايكات.
•سكارليت جوهانسون وجينيفر لورنس اختارتا الابتعاد لحماية نفسيهما من القلق، السلبية، وحتى الاختراقات.
وهنا السؤال: إذا كانت المنصَّات التي صنعتهم وأثرتهم أصبحت خطرًا عليهم، فماذا تفعل بنا نحن؟
لعبة المظاهر والتمثيل المستمر
•بنديكت كامبرباتش وأندرو غارفيلد وإيما ستون، رفضوا فكرة الترويج المستمر للذات.
لماذا يجب أن يُقاس الإنسان بصورته؟ أو بلحظة معدّلة عبر فلتر؟
متى أصبحت “الحياة الرقمية” أهم من الحياة الحقيقية؟
كيانو ريفز.. رمز الصمت العميق
كيانو، الذي خسر كثيرًا في حياته، اختار الغياب ليحمي ما تبقى من ذاته.
رفض مشاركة كل لحظة، ليس لأنه لا يستطيع، بل لأنه يريد أن يعيشها بالكامل، لا يشاركها فقط.
رادكليف: “لست قويًا كفاية لأتحمل السلبية.”
هذه ليست نقطة ضعف، بل قمة الوعي.
أن تعرف متى تنسحب لتنجو، هذا وعي نادر في عصر “الترند”.
الرسالة الأعمق: إذا كان هؤلاء النجوم بكل قوتهم وتأثيرهم قرروا الانسحاب، فما الذي نبقى عليه نحن؟
لا، ليس المطلوب أن نحذف كل حساباتنا الليلة.
لكن لنسأل أنفسنا:
•كم من وقتنا يُسرق؟
•كم من صحتنا النفسية تتآكل؟
•كم من صورتنا الحقيقية نُشوّهها لأجل صورة مثالية؟
الانفصال الواعي عن السوشال ميديا ليس ضعفًا، بل خطوة قيادة داخلية.
وربما، علينا جميعًا أن نجرّب الغياب، لنرى من نحن بدون جمهور؟
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
أغلى صفقات «النجوم الشباب» في التاريخ!
معتز الشامي (أبوظبي)
يشهد سوق الانتقالات الصيفية هذا العام العديد من التقلبات والمنعطفات، قبل أن يغلق أبوابه في الأول من سبتمبر، حيث أُعلن عن عدد من الصفقات الضخمة، ومن المتوقع ضخ المزيد من الأموال في الأسابيع المقبلة، في حين يشهد «الميركاتو الصيفي» انتقال المزيد من اللاعبين البارزين في أوج عطائهم، إلا أن المزيد من الأندية تُفضل إعطاء الأولوية للاعبين الواعدين عند تحديد مبالغ الانتقالات الكبيرة.
وتُغير العديد من الأندية استراتيجيتها لضم النجوم الشباب، حيث تحرص الفرق على إبقاء متوسط أعمار لاعبيها منخفضاً، والقيام باستثمارات طويلة الأجل، وانتقل اللاعب الأرجنتيني الشاب فرانكو ماستانتونو إلى ريال مدريد الإسباني مقابل 45 مليون يورو، والبرازيلي الشاب إستيفاو «18 عاماً»، إلى تشيلسي قادماً من بالميراس.
وانتقل مهاجم أولمبياكوس اليوناني الشاب، شارالامبوس كوستولاس، إلى برايتون مقابل 35 مليون يورو، بينما انتقل مدافع آياكس، جوريل هاتو، إلى ستامفورد بريدج، لكن إذا عدنا إلى سجلات الأرقام القياسية، من هم أغلى صفقات انتقال اللاعبين «المراهقين» على مر التاريخ؟
ونرصد في التقرير التالي أغلى انتقالات المراهقين على الإطلاق، حيث يحتل المركز الأول النجم كيليان مبابي، الذي انتقل من موناكو إلى سان جيرمان مقابل 180 مليون يورو في صيف 2018، وهو في التاسعة عشرة من عمره، ويظل ثاني أغلى انتقال في التاريخ، بعد صفقة نيمار التي استحوذ عليها سان جيرمان في الصيف الذي سبقه مقابل 222 مليون يورو، وبالتأكيد كان مبابي على قدر التوقعات، ليصبح أفضل هداف في تاريخ النادي، لكن الباريسيين يظلون يشعرون بالمرارة لتركه يرحل في صفقة انتقال حر بعد 6 سنوات.
وفي المركز الثاني، صفقة لم تُكتب لها النجاح، وهي صفقة ضم أتلتيكو مدريد لجواو فيليكس من بنفيكا مقابل 127.2 مليون يورو عام 2019، وكان عمره آنذاك 19 عاماً، وكان ثالث أغلى انتقال للاعب مراهق هو تعاقد يوفنتوس مع ماتيس دي ليخت «18 عاماً» وقتها من آياكس في عام 2019 مقابل 85.5 مليون يورو، بعد أن قاد الفريق الهولندي إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في الموسم السابق.
وجاء تعاقد تشيلسي مع روميو لافيا من ساوثهامبتون مقابل 62.1 مليون يورو في صيف 2023 رابعاً، بينما في الترتيب الخامس جاء تعاقد مانشستر يونايتد مع ليني يورو مقابل 62 مليون يورو من ستاد رين الصيف الماضي، وسادساً تعاقد «الشياطين الحمر» مع أنتوني مارسيال مقابل 60 مليون يورو من موناكو عام 2015.
أما الصفقتان السابعة والثامنة كانتا انتقالين إلى سان جيرمان الصيف الماضي، أولهما لاعب الوسط جواو نيفيس من بنفيكا مقابل 59.9 مليون يورو، يليه ديزيريه دويه من ستاد رين مقابل 50 مليون يورو.
والصفقتان التاسعة والعاشرة لريال مدريد، حيث ضم إندريك من بالميراس الصيف الماضي مقابل 47.5 مليون يورو، والعاشرة هي أول صفقة هذا الصيف بضم الأرجنتيني الواعد ماستانتونو من ريفر بليت بـ45 مليون يورو.