كوريا الشمالية تعلق على الهجوم الأمريكي على إيران
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
بيونج يانج- الوكالات
نددت وزارة الخارجية الكورية الشمالية، الإثنين، بـ"أشد العبارات" بالضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة على منشآت نووية إيرانية، معتبرة أنها تمثل "انتهاكًا خطيرًا لسيادة إيران ومصالحها الأمنية"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.
وجاء في بيان الخارجية أن "الولايات المتحدة استغلت المصالح الأمنية لدولة ذات سيادة لتحقيق أهدافها الخاصة"، واصفة الضربات بأنها "اعتداء غير مبرر يقوّض الاستقرار الإقليمي ويُنذر بحرب شاملة جديدة في الشرق الأوسط".
كما حمل البيان انتقادات حادة لإسرائيل، معتبرًا أن "تصرفاتها تمثل انتهاكًا غير قانوني لسيادة إيران وجريمة ضد الإنسانية"، على حد تعبيره.
وأضافت الخارجية الكورية الشمالية أن "الوضع الخطير الحالي الذي يشهده العالم يُثبت بوضوح أن إسرائيل المدعومة من الولايات المتحدة والغرب هي كيان سرطاني يهدد السلام في الشرق الأوسط، وتتحمل مسؤولية مباشرة عن تدمير الأمن والاستقرار العالميين".
وتأتي التصريحات الكورية في أعقاب الضربات الأمريكية التي استهدفت مواقع نووية رئيسية في إيران، من بينها منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، والتي ترافقت مع تصعيد إسرائيلي غير مسبوق شمل هجمات على بنى تحتية عسكرية داخل الأراضي الإيرانية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني يرفض دعوة لزيارة إيران
اعتذر وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، يوم الأربعاء، عن عدم قبوله دعوة لزيارة إيران، الداعم الرئيسي لحزب الله، مؤكدا أن الأجواء المؤاتية للزيارة "غير متوفرة"، مقترحا اللقاء في دولة ثالثة "محايدة".
وعلى وقع ضغوط أميركية وتخوف من تصعيد إسرائيل ضرباتها، أقرت السلطات اللبنانية خطة لنزع سلاح حزب الله في خطوة عارضها الحزب وطهران.
وقال رجِي "في ردي على رسالة الوزير الإيراني عباس عراقجي، أبلغته اعتذاري عن عدم قبول دعوته لزيارة طهران في ظل الظروف الحالية".
وأضاف في بيان نشره على حسابه عبر إكس أن الاعتذار عن عدم تلبية الدعوة "لا يعني رفضا للنقاش، إنما الأجواء المؤاتية للزيارة غير متوفرة".
وتلقى رجي في وقت سابق هذا الشهر دعوة من وزير الخارجية الإيراني "للتشاور حول تطور العلاقات الثنائية ومناقشة التطورات الإقليمية والدولية"، بحسب بيان للخارجية الإيرانية.
وأكد رجي أنه جدد الدعوة لعراقجي للقائه "في دولة ثالثة محايدة يتم التوافق عليها".
وأعرب في الوقت نفسه عن "الاستعداد لإرساء عهد جديد من العلاقات البناءة بين لبنان وإيران قائمة حصرا على الاحترام المتبادل والمطلق لاستقلال وسيادة كل بلد وعدم التدخل في شؤونه الداخلية".