بعد الضربة الأمريكية.. علي شمخاني مسشار مرشد إيران: اللعبة لم تنته والمفاجآت ستتواصل
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
(CNN)-- حذّر علي شمخاني أحد كبار مساعدي المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي من أنه حتى لو أدت الضربات الأمريكية والإسرائيلية إلى تدمير المواقع النووية الإيرانية، فإن "اللعبة لم تنته"، وفقا لما نقلت عنه وكالة أنباء فارس شبه الرسمية الإيرانية، الأحد.
وقال علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى الإيراني وممثله في المحادثات مع الولايات المتحدة، وفقا لوكالة فارس: "حتى مع افتراض التدمير الكامل للمواقع (النووية)، فإن اللعبة لم تنته".
وأضاف شمخاني أن "مواد التخصيب والمعارف الأصلية والإرادة السياسية ستبقى على حالها، وستستمر المفاجآت!".
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن، الأحد، أن الولايات المتحدة نفذت "هجومًا ناجحًا للغاية" على مواقع نووية في إيران، بما في ذلك فوردو ونطنز وأصفهان.
وقال مسؤول أمريكي لشبكة CNN إن الولايات المتحدة استخدمت 6 قاذفات من طراز B-2"" الشبح لإسقاط 12 قنبلة "خارقة للتحصينات" على موقع فوردو النووي الإيراني.
وكانت إسرائيل ووسائل الإعلام الإيرانية قد زعمت مقتل شمخاني، أحد كبار مساعدي خامنئي، في أعقاب الغارات الإسرائيلية على إيران في 13 يونيو/ حزيران الجاري، لكنه خرج بعد أيام وقال في رسالة إنه على قيد الحياة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البرنامج النووي الإيراني الجيش الأمريكي الحكومة الإيرانية دونالد ترامب علي خامنئي
إقرأ أيضاً:
حميدان التركي يعود إلى أرض الوطن بعد سنوات من الاحتجاز في الولايات المتحدة
عاد المواطن السعودي حميدان التركي إلى أرض الوطن بعد سنوات طويلة من الاحتجاز في الولايات المتحدة، حيث قوبل خبر عودته بتفاعل واسع ومشاعر غامرة من الفرح والامتنان في أوساط المجتمع السعودي.
وشكلت قضية حميدان التركي واحدة من أبرز القضايا التي حظيت بمتابعة رسمية وشعبية على مدى سنوات، نظرا لما حملته من أبعاد إنسانية وقانونية. وقد بذلت الجهات المعنية في المملكة جهودا دبلوماسية مكثفة طوال السنوات الماضية لضمان حقوقه والعمل على عودته سالما إلى أسرته ووطنه.
وعبر المواطنون عبر منصات التواصل الاجتماعي عن سعادتهم البالغة بهذه العودة، مؤكدين أن ما تحقق يعكس حرص الدولة على رعاية مواطنيها والدفاع عنهم في أي مكان، ويجسد القيم الراسخة في سياسة المملكة تجاه أبنائها.
حميدان التركي هو طالب دكتوراه سعودي مبتعث إلى الولايات المتحدة، جرى توقيفه عام 2004 في قضية أثارت جدلا واسعا على المستويين القانوني والإعلامي. وعلى الرغم من محاولات الدفاع والمناشدات الحقوقية، استمر احتجازه لسنوات وسط دعم شعبي ورسمي متواصل.
وتطوى اليوم هذه الصفحة بعودته إلى المملكة، حيث وجد في استقباله الدعاء والمحبة والتقدير من أبناء وطنه، في مشهد يجسد معاني الوفاء والتلاحم بين القيادة والشعب.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب