رئيس سيراليون يتولى رئاسة إيكواس وسط تصاعد التحديات الأمنية
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
تسلم رئيس سيراليون جوليوس مادا بيو رئاسة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، خلفا للرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو، وذلك خلال قمة عقدت في العاصمة النيجيرية أبوجا، في وقت تواجه فيه المنطقة تصاعد التهديدات الأمنية وتوترات سياسية متزايدة.
وقال بيو -في كلمته خلال القمة- إن "منطقتنا تقف عند مفترق طرق"، مشيرا إلى أن غرب أفريقيا يواجه تحديات "قديمة ومتجددة"، من بينها تدهور الأوضاع الأمنية في منطقة الساحل والدول الساحلية، وتصاعد الإرهاب، وعدم الاستقرار السياسي، وتنامي تهريب الأسلحة والجريمة المنظمة العابرة للحدود.
وشهدت دول عدة في غرب أفريقيا خلال العقد الأخير انقلابات عسكرية أو محاولات انقلاب، مما أدى إلى توتر العلاقات بين بعض الدول الأعضاء.
وقد انسحبت 3 دول تحت قيادة أنظمة عسكرية، وهي مالي وبوركينا فاسو والنيجر، من المنظمة هذا العام، وشكلت تحالفًا جديدًا تحت مسمى "تحالف دول الساحل".
وتستغل الجماعات المسلحة التوترات الإقليمية لتوسيع نفوذها، حيث كثفت هجماتها مؤخرا في مالي، ونفذت توغلات في مدن كبرى ببوركينا فاسو، وألحقت خسائر فادحة بالجيش في النيجر.
كما شهدت نيجيريا، الدولة المضيفة للقمة، تصاعدا في الهجمات التي استهدفت قرى وقواعد عسكرية.
من جانبه، أقر رئيس المنظمة المنتهية ولايته بولا تينوبو بأن "التحديات الأمنية والتطرف العنيف والتهديدات العابرة للحدود لا تزال تعرقل تطلعاتنا"، داعيًا إلى تعزيز التعاون الإقليمي لمواجهتها.
ورغم تعهد الأنظمة العسكرية في دول الساحل بجعل الأمن أولوية، فإنها لم تنجح حتى الآن في وقف تمدد الجماعات المسلحة، التي باتت تهدد دول الساحل الغربي أكثر من أي وقت مضى.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دول الساحل
إقرأ أيضاً:
وزير النقل السوري يبحث مع محافظ اللاذقية إعادة تأهيل طريق M4 الحيوي بين الساحل والشمال
دمشق-سانا
بحث وزير النقل السوري الدكتور يعرب بدر مع محافظ اللاذقية محمد عثمان واقع طريق اللاذقية–حلب الدولي (M4)، والخطوات المستقبلية لإعادة تأهيله وتطويره، نظراً لأهميته الإستراتيجية في ربط الساحل السوري بالمناطق الشمالية والشرقية، وذلك في إطار الجهود الحكومية الرامية إلى تطوير البنية التحتية وتعزيز الربط بين المحافظات.
وأكد الجانبان خلال الاجتماع الذي عُقد في مبنى وزارة النقل بدمشق، ضرورة تسريع أعمال الصيانة والتأهيل على هذا المحور الحيوي، كونه يُعدُّ شرياناً رئيسياً لحركة النقل البري والتبادل التجاري بين المحافظات.
كما ناقش اللقاء واقع النقل الداخلي في محافظة اللاذقية، وآليات تنظيمه وتطوير خدماته، إضافة إلى المشاريع الاستثمارية المرتبطة بقطاع النقل والتحديات التي تواجه تنفيذها.
ويُعدُّ طريق M4 من أبرز المحاور الطرقية في سوريا، وقد تعرّض خلال السنوات الماضية لأضرار جسيمة نتيجة الإهمال والصراعات، ما أدى إلى تضرر بنيته التحتية وتعطل جزء كبير من حركته، وتعمل وزارة النقل حالياً على تنفيذ خطة وطنية شاملة لإعادة تأهيله، بما يسهم في دعم التعافي الاقتصادي وتوفير خدمات نقل آمنة وفعالة.
حضر الاجتماع معاون وزير النقل لشؤون النقل البري محمد رحال، ومدير مديرية تنظيم نقل البضائع خالد كسحة.
تابعوا أخبار سانا على