يمن مونيتور/قسم الأخبار
وجهت دولة قطر رسالة رسمية للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، تندد فيها بالهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة العديد الجوية مساء أمس.
وأكدت الدوحة أن الهجوم نفذه الحرس الثوري الإيراني، وتمكنت الدفاعات الجوية القطرية من التصدي له بنجاح. واعتبرت هذا العمل انتهاكاً صارخاً لسيادتها ومجالها الجوي.
وذكرت الخارجية القطرية في بيان أن الهجوم يمثل تهديداً مباشراً للأمن والسلم الإقليميين، مؤكدة احتفاظها بحق الرد بما يتناسب مع حجم الاعتداء.
وحذرت قطر من أن استمرار مثل هذه التصرفات قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على أمن المنطقة، داعية إلى وقف فوري للأعمال العسكرية والعودة إلى طاولة الحوار.
ونوهت الدوحة بأنها كانت من أوائل الدول التي حذرت من مخاطر التصعيد في المنطقة، مؤكدة على أولوية الحلول الدبلوماسية ومبدأ حسن الجوار.
وطالبت قطر مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته وفق ميثاق الأمم المتحدة، واتخاذ إجراءات عاجلة لوقف إطلاق النار في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إيران قطر مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن.. انتقادات أوروبية صريحة لقرار إسرائيل احتلال غزة
انتقدت دول أوروبية عدة، الأحد، عزم إسرائيل احتلال غزة بالكامل وتوسيع العمليات العسكرية في القطاع.
وقال مندوب بريطانيا خلال جلسة لمجلس الأمن لبحث قرار إسرائيل احتلال مدينة غزة إن "على إسرائيل رفع جميع القيود عن المساعدات إلى غزة على الفور".
وأضاف المندوب البريطاني أن "التحرك الإسرائيلي في غزة لن يعيد الرهائن".
من جانبه، قال مندوب فرنسا في المجلس: "ندين بأشد العبارات قرار إسرائيل توسيع العمليات في غزة".
ودعا المندوب الفرنسي إسرائيل "للعودة عن قرار احتلال غزة"، كما طالب "بوقف فوري لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن".
وشدد على ضرورة "فتح إسرائيل للمعابر والسماح بتوزيع المساعدات في غزة".
كما دعا مندوب فرنسا مجلس الأمن الدولي "لتأييد حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية".
ودانت إسبانيا وسبع دول أوروبية أخرى، الأحد، خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة، محذرة من أنها ستؤدي إلى مقتل أعداد كبيرة من المدنيين وستجبر نحو مليون فلسطيني على النزوح من ديارهم.
وقال وزراء خارجية إسبانيا وآيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا والنرويج والبرتغال وسلوفينيا في بيان مشترك إن القرار "لن يؤدي إلا إلى مفاقمة الأزمة الإنسانية وتهديد حياة سائر الرهائن".
واعتبروا أن العملية قد تؤدي إلى "عدد غير مقبول من الوفيات والنزوح القسري لنحو مليون مدني فلسطيني".
من جانبه، قال سفير سلوفينيا لدى الأمم المتحدة سامويل زبوغار، قبل جلسة مجلس الأمن إن "هذا القرار الذي اتخذته الحكومة الاسرائيلية لن يكفل عودة الرهائن وقد يعرض حياتهم لخطر متزايد".
واضاف أن القرار "سيزيد الوضع الإنساني الكارثي في غزة سوءا، وسيزيد خطر الموت والنزوح الجماعي لدى المدنيين الفلسطينيين".
وكانت الأمم المتحدة قد اعتبرت أن الخطة الإسرائيلية بشأن غزة قد تتسبب في "كارثة جديدة"، مع تداعيات تتجاوز القطاع المحاصر والمدمّر.
وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ميروسلاف جينكا أمام مجلس الأمن الدولي: "إذا تم تنفيذ هذه الخطط، فقد تؤدي الى كارثة جديدة في غزة، تتردد أصداؤها في أنحاء المنطقة، وتتسبب بمزيد من النزوح القسري وعمليات القتل والدمار".
وكان الأعضاء الأوروبيون في المجلس - الدنمارك وفرنسا واليونان وسلوفينيا والمملكة المتحدة— طلبوا عقد الاجتماع بعد أن وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي في وقت سابق على خطة للسيطرة على مدينة غزة.