طهران: العراق وافق على نزع سلاح الجماعات الإرهابية في كردستان
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الإيرانية، الاثنين، إن إيران والعراق توصلتا إلى اتفاق لنزع سلاح "الجماعات الإرهابية المسلحة" في إقليم كردستان العراق ونقلها إلى أماكن أخرى الشهر المقبل.
وقال ناصر كنعاني، المتحدث باسم الوزارة، في إفادة صحفية أسبوعية "إيران والعراق توصلتا إلى اتفاق يلتزم بموجبه العراق بنزع سلاح المسلحين الانفصاليين والجماعات الإرهابية المتواجدة على أراضيه وإغلاق قواعدها ونقلها إلى أماكن أخرى قبل 19 أيلول/ سبتمبر".
ولم يحدد المتحدث الأماكن التي سيُنقل لها المسلحون.
وتابع كنعاني: "لقد أبلغت الحكومة العراقية بنود هذه الاتفاقية إلى المسؤولين في المنطقة الشمالية من ذلك البلد ونحن أيضا في انتظار تنفيذها".
وأضاف أن تاريخ 19 أيلول/ سبتمبر لن يتم تمديده بأي شكل من الأشكال، وقد تم نقل آرائنا إلى العراق وسلطات المنطقة الشمالية من ذلك البلد. والجانب العراقي على علم بهذه المسألة.
ولم يرد متحدث باسم وزارة الخارجية العراقية على طلب للتعليق، لكن مستشارا أمنيا لرئيس الوزراء العراقي رفض نشر اسمه أكد أن إيران تطالب بنزع سلاح جماعات المعارضة في كردستان العراق ونقلها إلى مخيمات اللاجئين.
وأضاف أن هذا المطلب ورد في اتفاق لتأمين الحدود وقعه العراق وإيران في بغداد في آذار/ آذار.
ودأبت إيران على اتهام إقليم كردستان، الذي يتمتع بحكم ذاتي في شمال العراق، بإيواء جماعات إرهابية متورطة في هجمات ضد الجمهورية الإسلامية. ولطالما استهدف الحرس الثوري قواعد تلك الجماعات.
من جهته أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، أن العراق نفذ التزامه مع إيران، بنزع السلاح وإزالة المعسكرات على الحدود في إشارة إلى الأحزاب الكوردستانية الإيرانية المعارضة لطهران في إقليم كوردستان.
وقال العوادي في حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، الإثنين: "أهم مبادئ السياسة الخارجية بان لايكون العراق طرفا في الإضرار بجيرانه، وأن السيادة العراقية تقتضي تفاهمات أمنية لحماية حدود العراق من أي اعتداء".
وأضاف: "لذلك وقع العراق مع ايران اتفاقاً ينص على ( منع تسلل المسلحين، وتسليم المطلوبين، ونزع السلاح وإزالة المعسكرات)، وقد نفذ العراق التزامه".
أهم مبادئ السياسة الخارجية بان لايكون العراق طرفا في الإضرار بجيرانه، وأن السيادة العراقية تقتضي تفاهمات أمنية لحماية حدود العراق من أي اعتداء، لذلك وقع العراق مع ايران إتفاقا ينص على ( منع تسلل المسلحين، وتسليم المطلوبين، ونزع السلاح وإزالة المعسكرات) وقد نفذ العراق التزامه.
— باسم العوادي (@BasimAlawadi) August 28, 2023وفي 19 آذار/ مارس 2023، أبرم العراق وإيران اتفاقاً أمنياً في بغداد، بحضور رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الأدميرال علي شمخاني، ومستشار الأمن الوطني العراقي قاسم الأعرجي.
وتضمنت المذكرة التنسيق فيما يتعلق بحماية الحدود المشتركة بين البلدين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانية كردستان العراق العراق إيران كردستان سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حسين:على سوريا ان تستفيد من “التجربة العراقية” !!!
آخر تحديث: 20 ماي 2025 - 1:27 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- في كلمته خلال اليوم الثاني من منتدى حوار طهران الدولي قال وزير خارجية العراق فؤاد حسين ،الثلاثاء،أن تحقيق الاستقرار والأمن في سوريا يتطلب إطلاق عملية سياسية شاملة بمشاركة جميع الأطياف والمكونات السورية، مؤكداً أن أي حديث عن استقرار مستدام غير ممكن دون إشراك الجميع في صياغة مستقبل البلاد.وبيّن الوزير التواجد المتعدد للقوى العسكرية الأجنبية في سوريا، من الجيش الأميركي والفصائل الفلسطينية في الشمال الشرقي، والجيش التركي في الشمال، والقواعد الروسية على الساحل، والقوات الإسرائيلية في مناطق السويداء والقنيطرة، مشيراً إلى أن هذه التدخلات تغذي الانقسامات الاجتماعية القائمة.وأكد حسين أن الوضع الأمني والاقتصادي والاجتماعي في سوريا يؤثر بشكل مباشر على العراق، مشدداً على ضرورة الشفافية من الجانب السوري وشمول جميع الأطراف في العملية السياسية، مع استعداد العراق للتعاون.التدخلات الخارجية وتعقيد المشهد السوري،ولفت حسين إلى أن وجود قوى أجنبية متعددة في سوريا، بما في ذلك القوات الأميركية والتركية والقواعد الروسية والتواجد الإسرائيلي، يمثل تحدياً، محذراً من أن الانقسامات الاجتماعية تفتح الباب أمام هذه التدخلات.ورأى أن سوريا تحتاج إلى مسار ديمقراطي يمكّن الشعب من اختيار قياداته، على غرار التجربة العراقية في حل المشاكل عبر النظام الفيدرالي واللامركزية والديمقراطية.وأكد الوزير أن استقرار سوريا والعراق متداخل، وأن التغييرات في أحد البلدين تنعكس على الآخر، مشدداً على أن الحوار والتفاهم هما السبيل الأمثل لحل الأزمات الإقليمية.