الجديد برس| خاص| تتصاعد المطالبات الشعبية في محافظة أرخبيل سقطرى بإنهاء معاناة السكان جراء احتكار الشركات الإماراتية للمشتقات النفطية، وسط اتهامات متزايدة للسلطة المحلية بالتواطؤ والصمت إزاء ما يُوصف بسياسة “النهب والابتزاز المنظم” بحق المواطنين منذ سنوات. وقال الناشط السقطري سعيد الرميلي، في منشور له على “إكس” رصده الجديد برس، إن الشركات الإماراتية، وعلى رأسها “دكسم باور”، و”المثلث الشرقي القابضة”، و”أدنوك”، تتبادل الأدوار في التحكم بالسوق وفرض أسعار مجحفة، ما فاقم الأعباء المعيشية على أبناء سقطرى، في ظل غياب أي رقابة أو تدخل حكومي فعلي.

وأكد الرميلي أن السلطة المحلية في الأرخبيل، والتي وصفها بأنها “وصلت على ظهر المدرعة الإماراتية”، تخلّت عن دورها الوطني وسلمت القرار الاقتصادي والسيادي لتلك الشركات، ما تسبب في تعطيل مؤسسات الدولة وتحويلها إلى واجهات شكلية لا دور لها. وأضاف أن شركة النفط اليمنية تُمنع من أداء دورها في تزويد السوق بالمشتقات النفطية، كما يتم إغلاق محطات المستثمرين المحليين الرافضين للأسعار المفروضة من قبل الشركات الإماراتية، التي تُبقي السوق تحت سيطرتها المطلقة. وحمّل الرميلي ما وصفه بـ”السكوت المخزي للسلطة المحلية” مسؤولية تفاقم الأزمة، مطالبًا بـاستعادة القرار المحلي وتمكين المؤسسات الرسمية من إدارة قطاع المشتقات النفطية بعيدًا عن هيمنة الشركات الأجنبية، مشيرًا إلى أن ما يحدث يُعد “مقايضة لمصالح الشعب السقطري بحفنة دراهم”. وتأتي هذه التصريحات وسط غضب شعبي متصاعد من استمرار الوضع المعيشي المتدهور، نتيجة ارتفاع أسعار الوقود والخدمات، في وقت تُتهم فيه أبوظبي بإحكام قبضتها على مفاصل الحياة الاقتصادية والإدارية في الجزيرة منذ سنوات، عبر فصائل المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

دراسة: تجنب الأطعمة فائقة المعالجة يضاعف فقدان الوزن ويحد من خطر السرطان

أميرة خالد

كشفت دراسة جديدة أن استبعاد الأطعمة فائقة المعالجة (UPFs) من النظام الغذائي يمكن أن يحقق فقدانًا مضاعفًا في الوزن مقارنة بالأنظمة التي تعتمد عليها، إلى جانب تقليل خطر الإصابة بالسرطان وعدد من الأمراض المزمنة.

وأوضحت التجربة، التي نشرت نتائجها هذا الأسبوع في مجلة Nature Medicine، أن المشاركين الذين اتبعوا نظامًا يعتمد على الأطعمة قليلة المعالجة (MPFs) — مثل الشوفان بالفواكه الطازجة، الزبادي الطبيعي، السلطات الطازجة، والمعكرونة المنزلية — فقدوا في ثمانية أسابيع نحو 2% من وزنهم، مقابل 1% فقط لدى من التزموا بنظام UPF، الذي شمل منتجات مثل حبوب الإفطار الجاهزة، المعكرونة الفورية، اللازانيا المعلبة، وأكواب الزبادي المنكهة.

ورغم أن النظامين احتويا على نفس الكميات من السعرات الحرارية والدهون والسكر والألياف، وأخذا في الاعتبار إرشادات التغذية البريطانية، فإن الفرق في مستوى المعالجة كان حاسمًا. فوفقًا لاستقراء النتائج على مدار عام، قد يخسر متبعوا حمية MPF ما بين 9% و13% من وزنهم، مقابل 4% إلى 5% فقط لمتبعي حمية UPF. كما ارتبطت حمية MPF بانخفاض أكبر في الدهون الثلاثية والرغبة الشديدة في تناول الطعام، رغم تقييم المشاركين لطعمها على أنه أقل جاذبية.

وقالت الدكتورة راشيل باترهام، كبيرة الباحثين من مركز أبحاث السمنة بجامعة كوليدج لندن: “النصيحة الأهم هي الالتزام بالتوازن الغذائي، مع تقليل الملح والسكر والدهون المشبعة، والإكثار من الأطعمة الغنية بالألياف كالخضروات والفواكه والمكسرات”.

وأضافت أن بعض منتجات UPF قد تحتوي على نسب مقلقة من المواد البلاستيكية الدقيقة، التي ربطتها أبحاث أخرى بمخاطر صحية تشمل أمراض القلب والرئة ومشكلات الصحة الإنجابية والعقلية.

مقالات مشابهة

  • وزير الدولة محافظ عدن يؤكد دعم السلطة المحلية للمشاريع الاستراتيجية في مختلف القطاعات
  • السلطة المحلية بريمة تدشن فعاليات إحياء ذكرى المولد النبوي
  • السلطة المحلية في مديرية بني الحارث تدشن فعاليات إحياء ذكرى المولد النبوي
  • تفاقم المجاعة يضاعف معاناة عائلة غزية فما قصتها؟
  • دراسة: تجنب الأطعمة فائقة المعالجة يضاعف فقدان الوزن ويحد من خطر السرطان
  • أسامة شعث: مصر تواصل دورها التاريخي الحاسم في القضية الفلسطينية
  • هيئة الخدمات المالية تصدر لائحة تنظيم سوق الشركات الواعدة
  • وزير الكهرباء يبحث مع «إيميا باور» الإماراتية تنفيذ عدد من محطات التخزين المنفصلة
  • الجزائر تدين مخطط "إسرائيل" لاحتلال كامل غزة وتهجير سكانها
  • السلطة المحلية بريمة تدشن فعاليات وأنشطة ذكرى المولد النبوي