وزير الخارجية الأمريكي: إيران تراجعت كثيرًا عن حيازة السلاح النووي
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية بأن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قال إن الولايات المتحدة استخدمت "أقوى الأسلحة في العالم" في تنفيذ هجوم استهدف المنشآت النووية الإيرانية، وذلك في تصعيد نوعي غير مسبوق في التوترات بين البلدين.
. من انتصر فعليا في حرب إيران وإسرائيل؟
وأشار الوزير الأمريكي إلى أن الضربة العسكرية الأخيرة دفعت إيران خطوات إلى الوراء في سعيها لامتلاك سلاح نووي، مشددًا على أن الولايات المتحدة "لن تسمح لطهران بامتلاك قدرات تهدد الاستقرار الدولي أو أمن حلفائها".
وأكد روبيو أنه على إيران أن تستأنف فورًا عمليات التفتيش النووي الدولية، بعد تنفيذ وقف إطلاق النار الذي جرى التفاوض حوله في وقت سابق.
رسالة أمريكية حاسمة من داخل قمة الناتوتأتي هذه التطورات في وقت بالغ الحساسية على الساحة الدولية، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى إعادة تأكيد التزامها بحماية الأمن الدولي من خلال حلف الناتو، وخصوصًا في مواجهة التهديدات الإيرانية في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف روبيو في حديثه أن استخدام أقوى الأسلحة لم يكن خيارًا عشوائيًا، بل "رسالة واضحة لإيران ولأي جهة تهدد الأمن العالمي".
الضربة الأمريكية جاءت بعد سلسلة تحذيرات وجهتها واشنطن لطهران بشأن برنامجها النووي، وسط تقارير عن تسريع إيران لتخصيب اليورانيوم، ما أثار قلق المجتمع الدولي وخصوصًا الدول الأوروبية المنضوية ضمن الاتفاق النووي السابق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي الولايات المتحدة المنشآت النووية الإيرانية حلف شمال الأطلسي الناتو الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ردًا على الخارجية الأمريكية.. بيان حاسم من العراق بشأن إبرام اتفاقيات مع إيران
أكدت السفارة العراقية في الولايات المتحدة اليوم الأربعاء، أن العراق دولة ذات سيادة كاملة، ردًا على تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية بشأن إبرام اتفاقيات بين بغداد وطهران.
وقالت سفارة بغداد بواشنطن في بيان لها إن العراق دولة ذات سيادة كاملة، وله الحق في إبرام الاتفاقيات ومذكرات التفاهم وفقاً لأحكام دستوره وقوانينه الوطنية، وبما ينسجم مع مصالحه العليا.
وأضاف البيان أن العراق يتمتع بعلاقات صداقة وتعاون مع عدد كبير من دول العالم، بما في ذلك دول الجوار الجغرافي، والولايات المتحدة الأمريكية، وغيرها من الدول الصديقة، ويحرص على بناء هذه العلاقات على أسس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وتابع البيان "كما تشدد السفارة على أن العراق ليس تابعاً لسياسة أي دولة"، مضيفا "أن قراراته تنطلق من إرادته الوطنية المستقلة".
وأوضحت السفارة العراقية أن الاتفاقية الأمنية الموقعة مؤخراً مع الجانب الإيراني تأتي في إطار التعاون الثنائي لحفظ الأمن وضبط الحدود المشتركة، وبما يحقق استقرار البلدين وأمنهما، ويخدم أمن المنطقة ككل.
وأمس الثلاثاء، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيانها "إننا ندعم العراق لكن لا نؤيد مشاريع القوانين التي تجعله وكيلا لإيران".